ربع مليون في مسيرة احتجاج في هونج كونج

BBC

الحوار المتمدن-العدد: 883 - 2004 / 7 / 3 - 05:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تظاهر آلاف الأشخاص في هونج كونج داعين إلى مزيد من الديمقراطية وموجهين انتقادات إلى حكومتهم.

وتأتي المسيرة بعد سنة بالضبط من خروج 500 ألف شخص إلى الشارع في مظاهرة احتجاج على قوانين جديدة تحد الحريات.

وتركز المظاهرات هذا العام على رفض قرار الصين الذي يحرم هونج كونج من انتخاب زعيمها القادم بصورة مباشرة.

وقال منظمو المظاهرة إن ربع مليون شخص شاركوا في المسيرة، وهو عدد سيسبب على الأرجح قلقا في الصين.

وقال إيدا تشان، وهو أحد المتظاهرين، لـ بي بي سي: "أريد أن أعبر عن عدم رضاي عن الحكومة. نشعر أننا لا نملك حق التعبير عن آرائنا، فهم لا يقبلون رأي الشعب."

وقد ارتدى معظم المشاركين في المسيرة التي انطلقت من فيكتوريا بارك ملابس بيضاء، بينما عكست الشعارات اهتمامات مختلفة للمشاركين.

ويقول كريس هوج من بي بي سي إن أكثر الشعارات إثارة للجدل هي "أعطوا السلطة للشعب"، حيث فسرها البعض في بكين على أنها دعوة للاستقلال.

وينفي منظمو المظاهرة ذلك، مركزين على أن تكون الدعوة الرئيسية للمسيرة هي اختيار رئيس هونج كونج القادم بالانتخاب المباشر.

وقد اتخذت بكين خطا متشددا في استراتيجيتها إزاء هونج كونج حيث استبعدت تحقيق ديمقراطية كاملة في المستقبل القريب، كما وصفت منتقديها بالخيانة.


المتظاهرون يقولون إن الحكم الذاتي في هونج كونج معرض للخطر
ويشعر كثير من سكان الإقليم بأن بكين نقضت وعدها بإعطاء هونج كونج درجة عالية من الحكم الذاتي.

ومن بين المشاركين في المظاهرة أيضا محتجون على سياسة الخصخصة وداعون إلى تحديد حد أدنى للأجور. ويقول مراسلنا إن عدد الأشخاص الذين يشاركون في المسيرة أقل أهمية بالنسبة لبكين من الشعارات التي يستخدمها المتظاهرون.

ويقول إن بروز حركة شعبية ضخمة مطالبة بالديمقراطية سيكون أكثر إقلاقا لبكين من مجموعات مختلفة من المتظاهرين لدى كل منها مطلب خاص.

وقد دعت الصين الشعب في هونج كونج إلى استغلال اليوم في الاحتفال بالذكرى السنوية لعودة الإقليم إلى السيادة الصينية في 1997.

وفي خطاب صباحي بمناسبة الذكرى السنوية لم يشر زعيم الإقليم، تونج تشي-هوا، إلى المظاهرات، لكنه طالب الشعب بأن يكون مسالما وموحدا.

#BBC (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات