أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤمل سعد خالد - رسالة مفتوحة الى السيد مام جلال














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى السيد مام جلال


مؤمل سعد خالد

الحوار المتمدن-العدد: 2904 - 2010 / 2 / 1 - 00:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



مع التحية

ما يثير الغرابة والاسى – معا – يا سيادة الرئيس
تصريحكم بانكم لاتعارضون مشاركة – حزب البعث – تنظيم العراق في الانتخابات البرلمانية المقبلة وفي العمليه السياسية .. انه امرُغريب حقآ – ان يصدر مثل هذا من رئيس الجمهورية , السياسي والمناضل ذات التاريخ العريق والتضحيات الجسام , في مقاومة دكتاتورية البعث الفاتشي , التي اكتوى بنارها شعبنا العراقي بكل مكوناتة واطيافة وبالذات الشعب الكردي , وعلى مدى اربعة عقود من الزمن … حتى اصبحت اليوم … رئيس منتخب -للجمهورية وتحظى بثقة الشعب ..
ومن هنا يتبادر الى الذهن سؤال بسيط …
لماذا قاومت نظام البعث , وشاركت مع قوى المعارضة في الخارج لاسقاطه ؟
كونه نظام فاشيآ دمويآ , اجمعت كل قوى الشعب الوطنية على ازاحته وتخليص الشعب من شروره وجرائمه , ثم انكم وبعد سقوطه عام ( 2003 ) اتخذتم قرار في مجلس الحكم – باعتبار البعث فكر ارهابي , وتشكلت لجنة لأجتثاث البعث اتخذت جملة قرارات , لكن الحاكم المدني - بول بريمر – قد كسر تلك القرارات , باعادته لكبار البعثين الى مراكز المسؤولية من مختلف الدرجات الحزبية العليا المشمولين بقرار الأجتثاث أذ كان بيده مركز القرار ...
اما اليوم يا سيادة الرئيس –المنتخب – فان القرار بايديكم وانتم المسؤولون امام الشعب والتاريخ ..
لقد لاحظ العراقيون – بدهشة – مدى الاختلاف بين موقفكم يا سيادة الرئيس –كسياسي ومناضل , وبين موقف الادارة الامريكية - حيث وكما تعلم –اعلن – ( بايدن ) نائب الرئيس الامريكي – هنا في بغداد انه والرئيس ( اوباما ) يؤيدان وبقوة - ايضآ – تنفيذ المادة السابعة من الدستور المتعلقة بعدم السماح للبعث المنحل بممارسة نشاطة , ومثل هذا الموقف الامريكي – يعبر بشكل او باخر عن احترامهم للدستور , فهل في موقفكم يا سيادة الرئيس ثمة احترام لدستور بلادكم ؟ ان المشكلة كما يبدو- يا سيادة الرئيس تكمن في ان سياسيونا – وللأسف الشديد لايحترمون الدستور – ويقولون ما لايفعلون ويحاولون بشكل او باخر ايجاد الذرائع والمبررات الواهية للتجاوز على الدستور الذي شرعوة بانفسهم على انه يمثل ارادة الشعب ...
والا بماذا يفسر موقفكم بالسماح للبعثين بالمشاركة في الانتخابات – اوتصنيف البعث الى صنفين , صدامي – وغير صدامي ..
ان شعبنا الذي عانى ما عاناة – من موت وجوع وخراب ودمار وبطش وقمع على يد عصابات البعث منذ عام 1958 ما بعد الثورة المجيدة – يرى ان تلك الجرائم تعبر عن فكر وسياسة ونهج ثابت في العداء لمصالح الشعب والعداء للديمقراطية ومن قبل ان يتولى –صدام – قيادة البعث والدولة ...
وهذا ما تؤكده حقائق التاريخ ... وانت ياسيادة الرئيس على ادراك وعلم تام بها فلا يمكن ان تكون قد نسيت ياسيادة الرئيس ما حل بشعبنا وبلادنا منذ ثورة تموز وحتى انقلاب شباط الفاشي الدموي بتحالف عصابات البعث مع دول اقليمية واجنبية لذبح الثورة وذبح الشعب العراقي ...
واخيرا ياسيادة الرئيس فان الطلب منهم بالتوقيع على البراءة من جرائم النظام السابق فهو امر لايعني شيء بالنسبة لهم لأن هؤلاء لايلزمهم عهدا ولا ميثاق , ولابد من التذكير هنا ان قائدهم احمد حسن البكر قد اعلن امام الرأي العام وفي الصحف المحلية برائتة من حزب البعث العميل بحسب قولة - ... ثم عاد على راس البعث في انقلابة الثاني في 17 تموز 1968 – ومن بعدة صدام – الذي وقع على اتفاقية الجزائر عام 1975 – ثم عاد لألغاءها من طرف واحد ... فكانت الحرب العراقية الايرانية – ثم عاد للأعتراف بها من جديد رغم انفه بعد ثمان سنوات من الحرب
الضروس التي راح ضحيتها الالاف من شبابنا الابرياء ........


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



#مؤمل_سعد_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤمل سعد خالد - رسالة مفتوحة الى السيد مام جلال