أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نعيم عبد مهلهل - المرض الانساني في نظرية الشجرة المثمرة .!














المزيد.....

المرض الانساني في نظرية الشجرة المثمرة .!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 31 - 13:00
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لاأدري كيف علي أن احلل النفس البشرية عندما تحل فيها عقدة التهديم عندما يسكنها هاجس الخوف الحقد القلق الغيرة الكبرياء ووساخة الروح وتلك المصيبة تهون امامها وساخة الجسد الف مرة ...فالأنسان الذي خلق على أحسن تقويم ثم رد الى اسفل سافلين هو أصلا عبارة عن مجموعة من الكيانات المتصارعة والمتجاذبة والنشطة تسكن الكتلة الواحدة وتخضع لتأثيرات المجتمع والاسرة والظرف الاجتماعي والنفسي فتراه ينزع الى فعل الخير والشر بتأثير هذه العوامل ...
انا هنا لااريد ان اقف مع الخير لأنه سمة واضحة المعالم منذ كتب الانبياء وجمهورية افلاطون وحتى اليوم ..
فقد اقف على عقد العصر وامراضه الشريرة والتي صنعت بفعل هذا المتغير العجيب الذي توارثناه من مستجدات الحاضر والعولمة والمستعمر وفقه الفتاوي التي تتضارب في اهواء المذاهب وما تفعله المرئيات الجديدة والحضارية وكل ما أعتقد أنه آت من خلال التباس المشهد ورؤياه .وبفعل المستجد الجديد القادم مع الثروة المعلوماتية صار بمقدورك ان تنال من اي شخص .فقط لشعورك انك مريض وعليك ان تنقل فايروس مرضك هذا .!
فيما تبقى الرؤيا الخيرة في هذا الأمر قائمة ، فالبعض الكثر يستحسن هذه المتغيرات ويستغلها في تقديم الخدمة العامة والانسانية على مستوى العون والتأليف والأختراع وتأسيس المنظومة النفعية المجتمعية والثقافية .ولكن ان اتحدث عن هؤلاء الكسلاء المرضى والموهومون والذين ظلوا على الدوام يكرهون تلك العبارة الاثيرة بالرغم من انهم يطبقونها بحذاقة وجدارة ( الشجرة المثمرة ترمى بالحجر )...
وهاهو صديق لي يرمى بالحجر فقط لانه منتج ويعمل ويحب الخير ويقدم ويبتكر ويدعو للبناء مجتمع حر ومسالم وحضاري ...!
شكا الي من تضايقه من هذا الأمر ..شكا لي من اولئك التعساء الذين يضايقونه في المقهى والدائرة والانترنيت وأراد مني نصيحه .فلم ادرك معه سوى قول أحدهم: النفس المؤمنة بطاقة الايمان والقصد تمضي ولايهمها تعاسة المشاهد ..!
لاادري لماذا عبارة تعاسة المشاهد هذه تذكرني بأشياء كثيرة منها تذكري لصفي المدرسي . عندما كانت للطالب الذكي نظرتان من قبل زملاءه ، قسم يحسده بحقد وآخر يحسده بمحبة .والقسم الاول هو سلبي وهدام ، والاخر هو ايجابي بالرغم من انه حاسد ايضاً...
لاأدري ان كان صاحبي قد ارتاح لشرحي بعد ان نصحته بالمضي في مشروعه بالرغم من تعاسة اولئك الذين يدعون بسبب ضعفهم وقلقهم انهم ضحايا وعليهم ان يهدوموا منجز من يعتقدوا انهم ضحيته ..
والحق انهم ليسوا ضحايا بل هم ارواح صنعها الله لتعيش كما البشر لكن النوازع حولتهم الى مزابل وعقد وخوف ورذيلة ...
اهمس هذا بأذن ( المها ) الطيب الذي استجاب لقلقه وخاف على نفسه ومنجزه وحبه للحياة بسبب وشوشة اولئك التعساء ، المرضى الذين ينتشرون كذباب الحلوى البائتة .تاكل بكسل وتموت بكسل .وبالرغم من انهم منتشرون على طول الارض وعرضها وفي شتى الامكنة والانشطة والميادين .إلا انهم دائما وابدا سينتهون مع سعالهم وحشرجة العزلة والعنسوة الابدية ..!

31 كانون الثاني 2010



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجع الحفاة في السير الى كربلاء...!
- دون اي شك ...وزارة الثقافة ( عراقية )
- سونار لدمعة العراق ..................!
- منذر علي شناوة ..الرثاء المبكر للطفولة ...!
- مونليزا مندائية على جدران اللوفر ..!
- كارل ماركس الروح ...شكل الوجدان ..والهاجس الغامض ...!
- بعاذرا ..حقول عباد الشمس .................!
- في بيت النبي إبراهيم .........ع
- طشت خردة ..لثلاثاء دام ٍ في العراقٍ....!
- نجم مندائي في جفن الأخضر ....!
- المندائية ( الضوء بثوبه الروحي الأخضر )
- كاتم الصوت ..وكاتم السر ..وكاتم الدمعة ..................... ...
- شيء عن الجمال ...
- على رمش نبي وجنح قديس ..
- العراق المندائي ...والعراق السريالي ..
- جفن الوردة .وهي ..وهو ..والمفخخة ........!
- من اسرار الرؤيا المندائية للكون ...!
- طين مندائي .يصبغ لوحة بيكاسو بالعشق..!
- تهدجات مندائية - عراقية..!
- هذا الحلو قاتلني ..ياعمة ...!


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نعيم عبد مهلهل - المرض الانساني في نظرية الشجرة المثمرة .!