أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نزار سعيد العاني - هل يعبر العراق الشارع الخطر














المزيد.....

هل يعبر العراق الشارع الخطر


نزار سعيد العاني

الحوار المتمدن-العدد: 882 - 2004 / 7 / 2 - 07:43
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في البداية, أود أن اشكر الكاتب المتألق صائب خليل حول مقالته الرائعة " العراق يعبر الشارع الخطر" والمنشورةعلى موقع الحوار المتمدن, والتي أوحت لي بعنوان مقالتي هذه0 نعم تسلمت حكومة الدكتور أياد علاوي مقاليد الأمور من سلطات الأحتلال في الثامن والعشرون من حزيران يونيو, 2004 في ظل ظرف غاية في التعقيد,فالحكومة أمامها خلال فترة السبعة أشهر القادمه انجاز مهمتين أساسيتين, وهما, القضاء على الأرهاب المتصاعد الذي يستهدف استتباب الأمن وتطور العملية الأنتقالية الى انجاز الدستور الدائم, والذي يجب أن ينجزه برلمان منتخب ديمقراطيايمهد لخروج قوات الأحتلال من العراق نهائيا0 هاتين المهمتين مرتبطتان ببعضهما البعض ارتباطا وثيقا, بحيث لا يمكن الفصل بينهما, علما أن هذا الأرتباط قد فرضته حقيقة كون البلد محتل, وان الأرهاب قد فرض نفسه بسبب ظروف الأحتلال0 لست هنا بصدد مناقشة الأرهاب وأسبابه, ولكني بصدد مناقشة ألية تحقيق هاتين المهمتين, وأولويات انجازهما خلال الفترة المقبلة0 أي هل الأمن أولا أم انهاء الأحتلال ؟ هذا السؤال يقودناالى عقد مقارنة مجازية مع السؤال التقليدي المشهور ألا وهو" هل البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة؟" قبل الأجابة على هذا السؤال, من الضروري أن نقر , انه لا يمكن انجاز أي من هاتين المهمتين دون انجاز احداهما , أي أنه لا يمكن انهاء الأحتلال دون القضاء على الأرهاب وتحقيق الأمن للمواطنين, والعكس أيضا صحيح , أي أنه لا يمكن تحقيق الأمن والأستقرار ما دام الأحتلال جاثما على أرض الوطن, فما العمل؟بغض النظر عن الخطط التي وضعتها أو التي ستضعها حكومة علاوي لأنجاز مهماتها خلال المرحلة الأنتقالية, فأن تلك الخطط سوف لن يكتب لها النجاح , اذا لم يشارك الشعب بكل فئاته و سواء ممثلة بالحكومة الأنتقالية أم خارجها وحتى المنتقدين لها, فعملية القضاء على الأرهاب ليست عملية أمنية صرفة تقوم بها قوات مجهزة تجهيزا جيدا, والدليل على ذلك هو فشل أكثر من 130 ألف جندي مجهزين بأحدث التجهيزات من القضاء على ما سمي بالأرهاب0 ان القضاء على الأرهاب وتحقيق الأستقرار , هو عملية سياسية ,اقتصادية وأمنية في نفس الوقت ,وهذه المهمة ينجزها الشعب العراقي ممثلا بكل فئاته وأطيافه من خلال جبهة شعبية عريضة تضع البرنامج السياسي والأقتصادي خلال المرحلة الأنتقالية, دون اغفال حقيقة موضوعية, ألا أنه لا يمكن القضاء على الأرهاب والأرهابين دون انهاء الأحتلال, وهنا يجب أن أتوقف عند هذه المسألة لتوضيح المقصود منها ليس مطالبة قوات الأحتلال بالرحيل حتى نستطيع القضاء على الأرهاب, بل العكس أنه من ليس من الواقعية أن نطالب برحيل الأحتلال في ظل الظروف الأمنية المتدهورة, والمقصود هنا , هو تلازم عملية استباب الأمن بخطط انهاء الأحتلال , فانهاء الأحتلال هدف نهائي لا يمكن انجازه بدون تحقيق الحد الأدنى من الأمن والأستقرار حتى نستطيع الأعتماد على أنفسنا دون الحاجة الى الأحتلال0هذه الحقيقة يجب على العراق استيعابها حتى يستطيع عبور الشارع الخطر دون الموت في منتصف الطريق0



#نزار_سعيد_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هو الوجه الحقيقي لما- يسمى المقاومة العراقية-
- منظرو الجهاد والحرب على الأرهاب
- كي لا ننسىمعتقلي الرأي في السجون العربية
- العراق ينهب يا مجلس الحكم
- دور الحزب الشيوعي العراقي في تعزيز الأستقرار الأمني والسياسي ...
- سجن أبو غريب وحقوق الأنسان العربي
- ابن لادن واسرائيل
- الأرهاب يوحد المتطرفين
- لا ديمقراطية في العراق بدون القضاء على النفوذالأيراني
- لماذا الحزب الشيوعي الأن ؟


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نزار سعيد العاني - هل يعبر العراق الشارع الخطر