أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فاضل فضة - ربيع الحوار السوري الذي لم يمت أنترنيتياً















المزيد.....

ربيع الحوار السوري الذي لم يمت أنترنيتياً


فاضل فضة

الحوار المتمدن-العدد: 882 - 2004 / 7 / 2 - 07:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في زحمة التغيرات العالمية الإخيرة، واختراع تكنولوجيا الكومبيوتر منذ أكثر من نصف قرن الأن. لم يستطع المثقف والمفكر في البلاد العربية التفاعل مع هذه التغيرات بشكل كامل، لابل كان همّه التأطير الإيديولوجي والغوص به، في منهجية الصح بدون خطأ.
وفي العشرين سنة الأخيرة، من القرن الماضي والحاضر، حدث في هذا الكوكب، هزات ارضية كبيرة في كيان المجتمعات الدولية، مازالت اثارها غير فاعلة بشكل عميق وكامل في عقل المثقف العربي التقليدي، أو مُتجاهلة بقصد أو غير قصد. مع أنها قد تكون القاسم الأساسي في مفهوم بنية العالم الجديد، الذي يريد البعض تجميده في تعابير العولمة والشمولية (الثقافية والإقتصادية) الإستعمارية والغازية، التي حاولت أن تقودها أمريكا والعالم الغربي عامة.
لقد فرطت منظومة الإتحاد السوفييتي بشكل نهائي، واثبت التاريخ أن تحولاته القسرية، في إيجاد انظمة على أساس نظرية ما، ماركسية لينينة أو قومية أو غيرها، من الممكن حدوثها، لكنها لن تكون، إلاّ حالة عرضية في التاريخ، وإن طال عمرها قرابة قرن من الزمن. واثبت النظام الرأسمالي الذي تصاحب مع عصر النور في أوروبا، انه الوليد طبيعي لتطور الألة. هذا النظام الذي تحوّل مع الزمن من خلال مخاضه الزمني وصراعاته المريرة وثورات الطبقات الفقيرة وحروبه الخارجية المدمرة. تحول إلى نظام ومناخ ينحو بدرجات متفاوته، إلى اشتراكية ، نظّر بها ولها المفكرون في في أوائل وأواسط زمن الرأسمالية المتوحشة، وأسميت مثالية، لكنها لم تطبق إلا عبر التجربة التاريخية للبدائل الأقسى، كتحصيل حاصل، وكنتيجة لتطور قناعات الإنسان ه بالعيش المشترك في حدود الوطن وقيم الديموقراطية وحقوق الإنسان والمشاركة والمساواة تحت أجنحة الدستور والقانون.

وتحقق نتيجة لذلك كثير من المكتسبات الإجتماعية والإقتصادية، في المجتمعات الغربية والشرقية المتقدمة، وارتفعت الأجور نسبياً في حق العمل لتؤمن حدوداً دنيا متفاوتة للعيش الكريم، وصيغت قوانين المساعدات الإجتماعية، واوجدت مفاهيم العمل الإجتماعي (بمعنى المشاركة لغير المنتجين) في الدولة الحديثة، كما تطور مفهوم المواطنة ليصبح العامل الأول في مفهوم الدولة الحديثة ومشرّع الحكم، بنسب متفاوتة بين دولة رأسمالية وغيرها.

وساعدت التكنولوجبا العالية ووسائل الإتصالات على إبداع بيئة تواصل عالمية، كانت أقوى بأثارها الإجتماعية والإقتصادية من التطور في وسائل الإعلام المرئي وما انتجته من فضائيات متلفزة، تصل مشرق الأرض بمغربها. كمااستطاعت التكنولوجيا الرقمية بتنوع منتجاتها ان تحرر الإنسان العربي والسوري من انظمة التعتيم المعرفي والإعلامي المسيطر على نظام سياسي عربي وسوري مؤدلج بخليط من مفاهيم قيم الحرية والوحدة والإشتراكية في ظاهره، وحكم شمولي مازال مترسخاً إلى يومنا هذا منذ عقود طال عمرها.
وكما فعل الفاكس والكاسيت في إيصال خطب الخميني إلى الشعب الإيراني قبل الثورة في نهاية السبعينيات، استطاعت الفضائيات والأنترنيب من احداث ثغرات وخلل في الحظر التقليدي للإعلام السوري الرسمي. لابل أثبتت التكنولوجيا خلال السنوات القليلة الماضية، أنها ذات تأثير إعلامي محلي وعالمي نوعي أهم من ألة الإعلام الرسمي المؤدلجة كلها.
ولايستغرب البعض بدون حرج عند التساؤل ، عن الأموال المصروفة على وسائل الإعلام الرسمي السوري وإعتبارها هدراً لمال عام، من الأفضل ترشيده في أماكن اخرى مفيدة أكثر أو فتح أبوابه ليكون فاعلاً بشكل متناسب وحاجة التغيير الملحة على الجميع.
واستطاعت القنوات الفضائية والأنترنيت، ان يحدثوا تفاعلاً أنياً عميقاً بين المثقف العربي والسوري المغترب، و بين المثقف العربي والسوري المقيم، بشكل لم يحدث في تاريخنا مسبقاً، وإن كان الحوار في بادئ الأمر حوار الطرشان، بسبب أختلاف التجربة المعاشية ومفاهيم الحرية التقليدية في حدود الوطن، وبسبب العيش في إغتراب منوع، قدّم ومازال مفاهيماً عملية ومناخاً إنسانياً لممارسة الحرية بكل أبعادها الفكرية بدون قيد أو شرط.

وبسبب تواجد ساحة الحوار عملياً في بيئة الأنترنيت، وانتقال مناخ مؤسسات المجتمع المدني وربيع دمشق، للباحثين والمفكرين السوريين، من ارض سورية ومنتدياتها الممنوعة إلى مناخ لقاء إفتراضي في بيئة تكنولوجية، بأسمائهم الحقيقية أو أسمائهم المستعارة، داخل الوطن أو خارجه. في بيئة حوار مفتوح على مصراعيه، لايمكن جهزة الأمن منعه بأي وسيلة عملياً. لأسباب عديدة وإمكانية إختصار الزمن وجغرافية المكان وهوية مستعارة لايمكن معرفتها وسجنها لمفكر الداخل، تحرر عديد من المفكرين السوريين من عقدة الأمن والإعلام الرسمي، وتحرروا من الحصر والأبوة والزعامة السياسية والفكرية التقليدية. واستحدث لحرية الكلمة والفكرة، بعداً أخر لم تعد تسيطر عليه إلا المحاكاة والمحاورات المنطقية والعلمية المسلحة بالحجة السليمة الغير مسيسة لإهداف خاصة، حيث بدأ الحوار يدخل في طور جديد من المعايير السليمة كتحصيل حاصل. والذي من الممكن أن يتطور ليؤدي في نهاية الأمر إلى إيجاد قواسم مشتركة، بين أبناء الوطن الواحد الموزعون جغرافيا وسياسياً وفكرياً، لمصلحة الجميع.
ومازالت بعض اقلام الإعلام الرسمي بعد إنحسار بريقها التقليدي إرادياً وفكرياً، بسبب موضوعية وجدّية المفكرين والباحثين العرب والسوريين، تحاول في رمقها الأخير، أن تجد منافذاً هنا أو أطياف أفكار هناك، بإجتهادات، أقل مايقال بها، أنها عقيمة وغير مقنعة، كونها تصب في صالح نظام سياسي انهكه الفساد والترهل، وإدارة بيروقراطية وسياسية تقليدية لدولة تجاوزها عصرها بمعايير متعددة. خاصة عندما نري تشويه التجربة الماليزية، أو تقديم فهم خاطئ لها، ومحاولة إختصار المعجزة المتكاملة في معيار قومية الشعب الماليزي ووحدته كسبب للنجاح. مع أن الكل يعلم ويعرف أويتجاهل، أن الوحدة الماليزية، المتعددة المذاهب المؤمنة بالتعايش السلمي بين قوميات مختلفة، ومذاهب وأديان متنوعة، كالمسلمين والهندوس والبوذيين والمسيحين، كانت عاملاً واحداً فقط من عوامل عديدة جذرية، لها علاقة بكفاءة القائمين على كيان الدولة الحديثة، والقدرة على إدارة المؤسسة بشكل عصري وتكنولوجي (لاإيديولوجي فقط)، و جلب الإستثمار من أي مصدر (غربي أو شرقي استعماري أو غيره) بذكاء، وتحقيق تكافؤ الفرص بين المواطنين وتطوير إمكاناتهم العلمية والأدائية، وإستخدام الكفاءات لإنجاح المشاريع (لا المحسوبية والواسطة)، وفي برامج وخطط أولويات البناء الإقتصادي، والعمل على التحرر من الفساد والبيروقراطية العقمية، ورفع مستوى التعليم والإهتمام بالتكنولوجيا بشكل إستراتيجي، وقبول العمالة الأجنبية بدون عقد ( صينية أو هندية أو غيرها)، وطلب الإستشارات من الشركات الأمريكية أو الغربية (الإستعمارية ايضاً)، بدون أي رعب أو تهويل أو خوف أو وجل، من إغتصاب ومحي الخصوصية الماليزية الإسلامية وأعراقها المتعددة.
وتحول الحوار السوري المؤدلج في العقول، إلى حوار سوري، قليل التأدلج في محاولة للبعض لإيجاد منافذ جديدة، ايضاً لاتخرج عن البعد النظري احياناً، كعلم الكلام الدينيوي وليس الديني.
وعندما يذكّر بعض المتنورين السوريين، احزاب السلطة أوالمعارضة، بأهمية الأداء الواقعي لأي برنامح سياسي، وضرورة فتح الباب أمام مفكري الحداثة ( وهم قليلون العدد في سورية وخارجها)، والإهتمام في مفهوم ومعنى السلطة السياسية في العصر الحديث. بدأت بعض الأقلام السورية الأخرى الإجتهاد في فكر الإصلاح والتحديث والتطوير إو إعادة الهيكلة. مما قد يساعد وبشكل جدي على خلق مناخ جديد للحوار المتقدم المسؤول المتحرر من الإتهامات للبعض والإتهامات المعاكسة للأخر، والذي من الممكن أن ينتج بعد مخاض زمني قصير أو طويل.

كما بدأت بعض تظهر بعض الإشارات (المبطنة والغير كاملة أومؤثرة الأن)، لدى بعض اهل النظام اهمية الحاجة إلى التغيير قبل فوات الأوان على النظام وعلى الشعب السوري كله. يعزر هذا التصوّر الحيرة في الإجتهادات المقترحة والدراسات الفرنسية للإصلاح الإداري، ودعوة مهاتير محمد الاخيرة إلى دمشق، وزيارة الرئيس بشار الأسد إلى الصين، ومحاولة قيام الشراكة السورية الأوروبية وشبه فشلها، والإجتهادات الأخرى الغير معلنة في أي إعلام، ومحاولة بعض اركان النظام (سرّياً) الحصول على جنسيات غير سورية لهم ولعائلاتهم، وتشغيل أموالهم في بلاد الغرب.
كل هذا ماهو إلا تعبير عن قلق من المستقبل الغامض وعن فراغ اليد من أوراق سياسية قديمة لم تعد ذات فاعلية في عصر مختلف المعايير، وتعبّر إضافة إلى ذلك عن خوف من تأكل للدولة والنظام من الترهل والركود والفساد في اطوار زمنية قد تكون الأخيرة.
يضاف إلى ذلك، أن العديد يقدّر ويعلم أن الصين الشيوعية(سابقاً)، بجزئية الرأسمالية (حالياً)، قد تتحول إلى نظام إشتراكي مثالي للدولة يتقارب بشكل أو بأخر، عندما تحين ظروف استقرار عملية التطور الإقتصادي والتكنولوجي، لبعض اشكال النظام الغربي ذوي الضرائب الباهظة. كما أن رهان الغرب على فرط الصين إلى أكثر من دولة في المستقبل، يمنعها من أخذ موقف أيديولوجي إلى جانب سورية، كما كان يحدث سابقاً أيام الإتحاد السوفييتي في زمن الحرب الباردة، ومن ثم خسارة سوق أمريكية واسعة تحقق لها فائدة سنوية للإقتصاد الصيني، يعادل أكثر من مائة مليار دولار أمريكي.

ولانستغرب موقف المعارضة السورية، التي حصرت أهدافها في في الديموقراطية وحقوق الإنسان وإلغاء قانون الطوارئ، من صمتها على ضرورة تأقلمها مع مستجدّات التغيرات العالمية، في مفهوم الحكم السياسي وتحوله إلى إداء مغاير لتاريخية الحكم العربي والإسلامي، ومن الركود في نظريات القومية التي سادت في العقود الأخيرة وإثبات عدم فاعليتها بدون إسقاطات عملية لمفاهيم الدولة والتطوير في بنية الكفاءات لا الولاءات،، وعدم انسجامها مع طروحات مفاهيم حكم سياسي وأقتصادي وتكنولوجي، لنخب مازالت نطالب بالتأدلج المحيّر، وفي اتباع عقائد الماضي والعودة إليها، وإن تناقضت العقائد مع العصر ومع حق المواطن في عيش إنساني كريم. هذا المواطن الذي استخدم في شعارات جماهيرية عصماء، وغيب في أثارها العملية عبر إحتقار لمعنى الإنسان عبر أجيال متلاحقة.
كما مازال بعض من السوريين يصرّ على ربط فكر التقدم والتطور والتحديث بعجلة المناخ الأمريكي والعولمة، بشكل يعبر عن حساسية تاريخية من كل شئ غربي، مع أنه مازال يستخدم معظم منتجات الغرب المادية في حياته اليومية، ناسياً أو متناسياً، أنّ اليابان، والصين، وكوريا الجنوبية، وتايوان وغيرهم، لم يتخلوا أبداً عن خصوصياتهم الثقافية والإجتماعية إلا بما يتناسب ومتطلبات الإبداع الإنساني لتطوير حياة المجتمع الإقتصادية والمعيشية بشكل مبدع ومسالم.
إنها زحمة التسارع في البحث عن مكان مناسب في عالم كوني، لم يعد بالإمكان فصله عن بعضه في الإصرار على أية صيغة أيديولوجية بلدوزرية قاتلة!! تحث على مفاهيم خارج زمنها، لنخب بحاجة إلى تطوير معرفي وابداعي جذورهم العقلية موجودة، لكنها مغيبة بعموميات الإرتباط في الماضي وعدم القدرة على المواكبة والتأقلم السريع. إنه التساؤل!!!! المطلوب البحث في أبعاده من قبل كل مفكر وباحث عربي أو سوري، لإيجاد الصيغ العملية والواقعية، لتطوير الدولة والمجتمع.
إذ لامعنى للعيش حقباً زمنية أخرى، في علم الكلام والتنظير الدينيوي، وهدر الطاقات العربية والسورية في الإتهام مثلاً، لغرض الإتهام فقط.
بل من الواجب على كل مفكر وباحث، يؤمن في قيم مصداقية المبدع، وامانة العالِم، والقبول بمبادئ عملية وعلمية، وفي حق المواطن الأخر، واجب عليهم إيجاد منافذ حقيقة ذات اسقاطات علمية حديثة عملية التطبيق، تصب في كيان دولة العدل في تجدد ومعاصرة. وفي قيم تاريخ الإنسانية المستحدثة بفعل التجربة المرّة وأثمان باهظة من الحروب والدماء، عربية، أسلامية أو كونية، بدون تخوف أو تشكيك.
ولامعنى لأي مساهمة، لاتصب في منتج عملي يطور من وعي المجتمع في الأداء الوطني، والأنساني في العيش المسالم، وخلق بيئة إبداع أقتصادي وتكنولوجي، يمكن لها ان تحقق الرخاء والمقاومة كمجتمع عندما يراد اغتصاب حقوقه في مكتسباته.
لذا لابد لليد أن تمّد، مع المفكر المواطن، العربي أو غير العربي،، ممن احبّوا ومازالوا يحبّون هذا الوطن، بنكساته الماضية والحاضرة، وإشراقه وزهوته الإبداعية في زمن تلاشى. لابد من الربيع السوري أن يعود عبر عالم الأنترنيت الإفتراضي، ومتابعة الحوار الذي بدأ، بهدف البحث عن الإفضل والأنسب، في القضايا الإستراتيجية لمن يرغب، والإصلاحية للأخر، والحداثية لمن يحب، ولطرق الحكم الأمثل لغيرهم، أو تقديم حلول المسائل التكتيكية.
لابدّ للحوار الذي لايستطيع منعه بعد اليوم احد، أن ينتج اسس المعايير العلمية المعاصرة، ويبدع ويطور ويعيد التصور السياسي والإقتصادي للوطن، في معايير الأمانة والمصداقية والثقة بالأخر، السوري، الفرد أو الجماعة. السوري القابع في ظل الزمن، أو الباحث عن عظمة مادية ما، أو حمى معنوية مهدئة، أو السوري المثالي المنعزل الغير باحث عن أي موقع، إلا سلامة وعزة هذا الوطن ورفعته في منتجاته الحضارية والإنسانية الخالية من عنف مدّمر، أني أو مستقبلي ممكن.
****
قد يسبق هدير القلب صوت الرعد،
ويطغو على القهر والظلام،
قد يسود الموت زمناً
والعقل في ساحة صحراوية..
قد يسود المرّ في الخبز
والتقرن في الجسد..
قد يسود الرماد في ارض تصحّرت..
لكن السماء لابد ان تمطر الربيع،
وإن حوصرت السماء بالحديد والنار..
بالكذب أوالنفاق..
أوقظوا الربيع في قلوب ماتت،
وعقول قاربت على الصدأ،
وزمن يعّفر البقايا
بلا رحمة، او هوادة...
ألم يحين الوقت لنوقظ الشلل!!!



#فاضل_فضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات إفتراضية صغيرة
- مهاتير (محاضير) محمد في بيروت
- مصداقية
- في الحروف
- المعذبون جغرافياً
- نكتة الغرب الديكتاتوري المغيب لشعوبه
- من أجل وطن - سورية الجديدة
- لكي لانضيع في حوار الطرشان - دور النخب في الحث والبناء والتع ...
- اعادة الهيكلة السورية - البدء من أسفل الهرم
- في مهب الريح
- شعار الوحدة العربية بين الحلم والواقع المحبط
- أوراق في الاغتراب
- في الإتهام المعاكس
- أكثر من الهزيمة
- الإصلاح في سورية إلى من يهمه الأمر
- الاحتقان العربي


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فاضل فضة - ربيع الحوار السوري الذي لم يمت أنترنيتياً