أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - إنتقال السيادة و السلطة، اجراءات شكلية، عاجزة عن توفير الأمن والإستجابة لمطالب جماهير العراق














المزيد.....


إنتقال السيادة و السلطة، اجراءات شكلية، عاجزة عن توفير الأمن والإستجابة لمطالب جماهير العراق


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 882 - 2004 / 7 / 2 - 07:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تم يوم أمس الإعلان عن نقل ما يسمى بالسيادة للدولة العراقية المشكلة من قبل أمريكا و تسليم السلطات لحكومة علاوي المعينة من قبل إدارة التحالف. و قد جاء الإعلان عن ذلك قبل موعده المقرر بيومين لتدارك أجتماع الناتو الجاري في أستنبول و الذي تسعى فيه أمريكا لكسب الدعم و المساعدة للحكومة العراقية المشكلة.

بالرغم عن التصريحات الإحتفالية و توالي البرقيات وردود الفعل المهنئة من قبل عدد من الدول، عكس الحفل الباهت و المستعجل بالمناسبة و رد الفعل اللامبالي للشارع العراقي، حقيقة خواء مجمل العملية من أي معنى واقعي و جدي. فالإنتقال المزعوم للسيادة و السلطة لن يكون له أي أثر جدي على الواقع الكارثي الذي تعيش في ظله الملايين في العراق المرغمة على تحمل عواقب حرب أمريكا و الصراع الإرهابي المشتعل بينها و بين الإرهاب الإسلامي.

لا شك إن الأمن والأمان هي من الأولويات و الحاجات الأساسية و الحيوية لجماهير العراق، إن إعادة بناء الدولة و مؤسساتها هي من الخطوات الضرورية لتوفيرهما، ولكن الدولة و الحكومة المشكلتان عاجزتان لأسباب جوهرية وذاتية عن تأمين تلك الحاجات.

إن الدولة و الحكومة المشكلتان تفتقدان و في ظل أستمرار الوجود العسكري الأمريكي إلى السيادة وألسلطة، و لن يتجاوز دورهما دور توفير الغطاء الشرعي لتنفيذ رغبات و سياسات أمريكا في العراق و المنطقة، و لن تكسبهما حقيقة تبعيتهما الذليلة لرغبات أمريكا سوى النبذ والرفض من قبل جماهير العراق. إن التركيبة و الهوية القومية و المذهبية للدولة وألحكومة هو سبب آخر لفشلهما، فإلصاق تلك الهويات بمؤسسات الدولة و الحكومة تجعل منهما مشاريع لتفجير الصراع القومي والمذهبي الذي سيدفع بالمجتمع أكثر فأكثر إلى لجة الفوضى و إنعدام الأمن، كما إن طابعها الرجعي يجعلها بعيدة عن المطالب الأساسية و التطلعات التحررية لجماهير العراق.

إن الحزب الشيوعي العمالي يؤكد مرة أخرى بأن السبيل الوحيد لإخراج المجتمع من الأوضاع الكارثية الحالية يمر عبر إجبار أمريكا و قواتها والمتحالفين معها إلى الخروج من العراق و إحباط الدور الرجعي لبقية قوى السيناريو الأسود، وتشكيل حكومة مؤقتة تنبثق عن مؤتمر موسع وعام لممثلي جميع الاحزاب و القوى السياسية و المنظمات الجماهيرية في العراق، تقوم بمساعدة قوات دولية من غير أمريكا و المتحالفين معها في بسط الأمن و الإستجابة للحاجات الاساسية للجماهير و توفير الأجواء الحرة و المناسبة لإعادة بناء دولة و حكومة حديثة و مدنية علمانية وغير قومية.

إن الحزب الشيوعي العمالي العراقي إذ يتعهد بتشديد النضال من أجل تحقيق بديله، يدعو الجماهير لتنظيم نفسها و حشد طاقاتها النضالية حول الحزب و بديلها السياسي و العملي. كما يدعو جميع القوى السياسية في العراق للمساهمة في إنجاز تلك الخطوات.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
‏29‏/06‏/2004



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البلاغ الختامي للاجتماع العام للجنة المركزية
- قرار مجلس الامن1546، قرار دعم البديل الرجعي المفروض من قبل أ ...
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يواصل نشاطاته الدعائية والسياس ...
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يوقف ترحيل عدد من العوائل المش ...
- الحكومة الانتقالية و الدولة المنصبة من قبل أمريكا غير شرعيتا ...
- 150 من كتاب ومثقفون في بغداد يوقعون على وثيقة الدفاع عن الحق ...
- استقبال واسع وكبير لمشاريع ووثائق الحزب في تجمعات الجماهير ف ...
- الاحزاب السياسية تؤيد وثيقة الدفاع عن الحقوق المدنية للجماهي ...
- على الجماهير في كركوك التصدي للصراعات القومية والحرب الإرهاب ...
- على الجماهير تنظيم و توحيد نضالها في سبيل اجتثاث الإرهاب وال ...
- الهيئة الحاكمة في امريكا، مسؤولة عن الجرائمم المرتكبة بحق ال ...
- فعاليات الحزب بمناسبة 1 أيار
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي ينظم احتفالات ومناسبات عديدة ف ...
- مشروع إنهاء السيناريو الأسود و إعادة بناء المدنية في العراق
- قرار الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول حقوق الطبقة العاملة ف ...
- عاش الأول من آيار المجتمع بأمس الحاجة لبديل و تدخل الطبقة ال ...
- حصار الفلوجة وقتل المدنيين يجب انهاء تطاول القوات الامريكية ...
- لا للاسلام السياسي.. لا لامريكا نعم للحرية والامان !
- صراع جماعة مقتدى الصدر وأمريكا صراع إرهابي، يجب الوقوف بوجه ...
- يجب حل المجلس البلدي القومي- الطائفي لمدينة كركوك بعد فشله, ...


المزيد.....




- ليس الإكثار فقط.. مخاطر صحية قد تنتج عن خفض استهلاك الملح بش ...
- التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك
- دراسة تكشف العلاقة بين مشاهدة التلفزيون وأمراض القلب
- مفاوضون أمريكيون في موسكو وترامب يأمل بموافقة بوتين على وقف ...
- مصادر دبلوماسية للجزيرة: مجلس الأمن يقر مشروع بيان يندد بالع ...
- شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا
- جنود على الخطوط الأمامية في أوكرانيا يصفون محادثات السلام مع ...
- زاخاروفا: تصريحات بودولياك حول موقف روسيا في الاتفاق مع الول ...
- حريق بطائرة تابعة لأميركان إيرلاينز بمطار دنفر
- انقسام في مجموعة السبع حول البيان الختامي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - إنتقال السيادة و السلطة، اجراءات شكلية، عاجزة عن توفير الأمن والإستجابة لمطالب جماهير العراق