أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زينهم عبد الفتاح - المتحذلقون2 ...دروس مفيدة














المزيد.....


المتحذلقون2 ...دروس مفيدة


زينهم عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 2902 - 2010 / 1 / 29 - 07:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدرس الأول : فى اللغة

يظن الكثيرون من أبناء العرب الآن أنهم يتكلمون اللغة العربية وهذا لعمرى خطأ فاحش لأن اللغة التى يتكلمها الإنسان هى اللغة التى يسمعها منذ أن يبدأ السمع ويتكلمها منذ أن يبدأ الكلام فمن من أبناء العرب تربى على سماع اللغة العربية كما كان يتكلمها العرب الأوائل وتكلمها منذ نعومة أظفاره واستعملها كما كان العرب يستعملونها بقواعدها وبلاغتها وشعرها ونثرها وألفاظها فكل منهم يسمع لغة أهله الدارجة ويتكلمها ويردد أشعارها العامية ثم يجد نفسه دارسا للغة العربية كلغة مختلفة عن تلك التى يتكلمها وإن كانت لغته الدارجة ترجع فى أصولها الى اللغة العربية مما يسهل سرعة استيعاتها ويتعامل بها مثله مثل الإنجليزى أو الفرنسى الذى يدرس اللغة اللاتينية ومهما أجاد فى دراستها واستوعب قواعدها وفهم معانى مفرداتها يظل هناك فرق بين استيعاب العرب الأوائل للغتهم واستيعاب العرب الآن لها ومن يدعى أنه قد استوعب اللغة العربية كما استوعبها الأوائل فليأت ببرهانه

الدرس الثانى : نتاج الفكر

متى يعرض الإنسان ماأملاه عليه فكره على الناس؟
بالطبع عندما يكون نتاج هذا الفكر له مضمون وليس كلاما فارغا أجوف ككلام البله ويكون الكلام ذا مضمون إذا كان يرسم فنا من فنون اللغة أو يقدم علما وعندما يكون الكلام فنا فإن قيمته الفنية تخضع للمعايير الفنية التى تسود مجال فنون اللغة أما إذا كان الكلام علما فلا بد أن يكون قد كشف عن مجهول وعليه أن يقدم البرهان على صدق ما يقول والبرهان هو مجموعة من الوقائع العلمية التى يمكنها أن أن تكذب هذا الكلام ولكنها لم تكذبه وإنما عضدت من صدقه منطق الكشف العلمى-بوبر ويمكن تطبيق ذلك على كل مجالات العلم : التاريخ واللغة والعلم التجريبى فإن لم يقدم صاحب الإنتاج الفكرى الذى يدعى صاحبه أنه يطرح علما برهانا علميا على مايقول فإن مايقول يكون كلاما فارغا لاقيمة له

الدرس الثالث : كيف تقرأ التاريخ

يجهل كثير من الناس أن كتب التاريخ هى الوعاء الذى يجمع أكاذيب الإنسان منذ نشأته حتى يومنا هذا وحتى تنتهى حياة الإنسان على هذه الإرض فالتاريخ هو أكذب الحديث مالم تتم قراءته بعلم
فكيف تتم قراءة التاريخ بعلم؟
كل مايقال فى كتب التاريخ هو كلام - مجرد أقاصيص- إلا إذا كان لدينا من الوقائع مايمكن أن تكذب هذا الكلام فإذا لم تكذبه (تنقضه) وإنما عضدت من صدقه وكانت الوثائق الصحيحة أحد هذه الوقائع فإن هذا الكلام يكون حقائق تاريخية ويتعامل معها المرء على أنها حقائق تاريخية لم يثبت كذبها
وقراءة الإنسان لكتب التاريخ لا تعنى إلا أنه سوف يقرأ من حيث المبدأ أقاصيص وضعها بشر فإذا أراد أن يحصل على حقائق من التاريخ فليبحث عن البرهان على صدقها وليأتينا به فإن لم يفعل _وبالتأكيد لن يفعل ذلك صاحب القراءة المغرضة- فليقرأه لنفسه ربما ساعدته على النوم ولايعرض ما قرأه على أحد فهذا ما تفرضه الأمانة العلمية والإخلاقية ( تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:111)

الدرس الرابع : الواهمون

لماذا يصاب المرء بالمرض النفسى
المرض النفسى هو نتاج صراع داخلى بين متناقضين يريد كل منهما السيطرة على سلوكيات الإنسان لتسير فى اتجاه ما وتتمزق النفس الإنسانية بين قوتى الجذب لكل منهما فيفقد المرء اتزانه الفكرى والعاطفى وكثير من الناس يتمكن من الهروب من الوصول الى حالة فقدان الاتزان يعينهم على هذا قدرة الإدراك العقلى على التحكم فى الحالة السلوكية ويسلك الإدراك العقلى أحد منحيين فى توجيه السلوك فرارا من الوصول الى مرحلة فقدان الاتزان
إما باللجوء للمعايير العلمية للوصول إلى حقائق الأمور وتوجيه السلوك طبقا لما تملي هذه الحقائق
أو باللجوء إلى تبرير المعايير التى تميل إليها النفس شعوريا تبريرا خادعا يعتمد على استنطاق الوهم مايبدو كما لو كان من حقائق الأمور
والتفريق بين المنحيين أمر يسير ويتم باستخدام معيار "الموضوعية" وهو يفرق بين ماهو موضوعى فى حقيقته وبين ماهو وهمى أملاه الهوى
وكفى



#زينهم_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتحذلقون


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية يؤكد أن الغرب يخلق الفوضى في سوريا.. ...
- كيف يستقبل مسيحيو الشرق أعياد الميلاد هذا العام؟
- الشرطة الألمانية تنفي أن تكون دوافع هجوم ماغديبورغ إسلامية
- البابا فرانسيس يدين مجددا قسوة الغارات الإسرائيلية على قطاع ...
- نزل تردد قناة طيور الجنة الان على النايل سات والعرب سات بجود ...
- آية الله السيستاني يرفض الإفتاء بحل -الحشد الشعبي- في العراق ...
- بالفيديو.. تظاهرة حاشدة أمام مقر السراي الحكومي في بيروت تطا ...
- مغردون يعلقون على التوجهات المعادية للإسلام لمنفذ هجوم ماغدب ...
- سوريا.. إحترام حقوق الأقليات الدينية ما بين الوعود والواقع
- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست حربا بل وحش ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زينهم عبد الفتاح - المتحذلقون2 ...دروس مفيدة