|
أعترافات القيادة الكوردستانية نفسها، تبين كفاءتها السياسية الضعيفة
قاسم محمد علي
الحوار المتمدن-العدد: 2902 - 2010 / 1 / 29 - 03:11
المحور:
القضية الكردية
بعد الإتهامات الأخيرة التي وجهها الأستاذ جلال الطالباني الأمين العام للإتحاد الوطني الكوردستاني الى الأستاذ نه وشيروان مصطفى خلال المؤتمر الرابع المصغر(بلينوم) الذي عقده الإتحاد اواخر تشرين الأول عام 2009، حيث رد أخيراً الأستاذ نه وشيروان مصطفى على تلك الإتهامات في مقاله ”من رفقة النضال الى التخوين”.
نشير الى بعض المحاور من تصريحات الأستاذ نه وشيروان مصطفى في ذلك المقال.
في الجزء الذي يتطرق الى تلك الحقائق بالنسبة الى طبيعة العلاقة الغامضة والإتفاق السياسي والعسكري الغامض بين الإتحاد وايران عام 1986. وكان من ضمن الوفد الكوردي الذي سافر الى إيران بالإضافة الى جلال الطالباني كل من فريدون عبد القادر, الدكتور كمال خوشناو,محمد توفيق رحيم,شيردل حويزي. حيث يذكر الأستاذ نه وشيروان في مقاله: ”وبموجب هذا الاتفاق كان على قوات الاتحاد معاونة القوات الايرانية في مختلف الانشطة العسكرية والتنسيق معها, وان تستمر في القتال لغاية سقوط النظام الصدامي وعدم الدخول في اية مفاوضات وسلام معه بدون موافقة وعلم الجانب الايراني”.
بالنسبة الى فيدرالية المحافظات: ”ان الطالباني كان هو اول من أيد واوجد بشكل رسمي مبدأ فيدرالية المحافظات, وهذا الاعتراف منه قد وضع الكورد في احراج ما بعده احراج سواء امام بقية العراقيين او امام الامريكان. ففي ذلك الاتفاق الذ تم توقيعه من قبله كرئيس مجلس الحكم وبين الحاكم المدني في العراق برايمر , حيث كانت احدى النقاط الرئيسية لذلك الاتفاق ان تتألف العراق من 18 محافظة فيدرالية”.
بالنسبة الى مسودة الدستور: ”... كانت المسودة التي تمت كتابتها حينئذ قد حددت صلاحيات رئيس الجمهورية, وأضفت صفة تشريفاتية على منصب رئيس الجمهورية . ولان الطالباني كان يرنو الى ان يكون رئيسا للجمهورية , ولذا اعتبر تلك الصلاحيات التي كانت ممنوحة لرئيس الجمهورية او بكلمة اخرى له شخصيا , قليلة , وحاول ان يوسع من تلك الصلاحيات ...”.
الشعور بالمسؤولية القومية والإلتزام بالمواقف الوطنية يحتم علينا الوقوف على جوانب تلك الحقائق في منتهى الموضوعية والحيادية، بعيداً عن مواقفنا السياسية الشخصية وإتجاهاتنا الفكرية، أو دفاعنا عن الأشخاص، لأننا نؤمن بأن الولاء يجب أن يكون للأرض والشعب فقط، وليس للأشخاص لكسب رضا القيادة من أجل الحصول على المنافع الشخصية والمواقع الحزبية أو الحكومية. للأسف الشديد طريقة وشكل كشف هذه الحقائق ليست في ظروف وفي حالة سياسية طبيعية من أجل إطلاع الجماهير على هذه الحقائق التأريخية ، بل أنها جاءت كردة فعل للإتهامات التي وجهت الى الأستاذ نه وشيروان مصطفى. لنفترض أن حدة الصراع بين الطرفين لم تصل الى هذا المستوى، هل كان سيتم كشف هذه الحقائق عندئذ في هذه المرحلة؟ نذكر الأستاذ نه وشيروان مصطفى أنه يقود في هذه المرحلة حركة سياسية جماهيرية معارضة للسلطة الحاكمة. من المهم للغاية أن تكون العمل السياسي للمعارضة ولقادتها مبنية حقاً على النزاهة والشفافية وأطلاع الجماهير بأستمرار على الحقائق السياسية بصورة موضوعية. عندما نرى بأن قادة المعارضة، لسبب أو لآخر وفي فترة معينة أو في موقف معين، لاتلتزم بهذه القواعد، من الضروري أنتقادها من أجل تطوير العمل السياسي للمعارضة ووضعها دائماً على مسارها الصحيح وأن تبقى دائماً وأبداً موضع ثقة الجماهير، حتى لاتتكرر أخطاء ال18 عاماً الماضية مع الأحزاب الرئيسية الحاكمة.
لقد قدر وللأسف الشديد على الشعب الكوردي أن يدفع ثمن الأخطاء السياسية المصيرية لقيادته، في كل مراحل تأريخ نضال هذا الشعب، في مرحلة النضال الثوري المسلح وكذلك في مرحلة النضال السياسي السلمي. حيث ضحى هذا الشعب الوفي من أجل قضيته العادلة خيرة أبنائه وشبابه وقدم مئات الآلاف من الضحايا دفاعاً عن الحرية والديمقراطية وصيانة كرامة الأنسان ودفاعاً عن حقوقه القومية المشروعة. وفي المقابل نستنتج وللأسف الشديد، ومن خلال شهادات وأعترافات القيادة الكوردستانية نفسها، كفاءتها السياسية الضعيفة، وأستهتارها بتلك التضحيات الغالية.
الحقيقة قد تكون أحياناً قاسية، مرة، موجعة ومسيئة الى التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الكوردي، لكنها ضرورية وأمر لابد منه ويجب مواجهتها لمعرفة الأحداث التي أحاطت بظروف تلك المرحلة في الكفاح الثوري المسلح خلال الأعوام 1975 حتى 1990، كذلك في مرحلة النضال السياسي السلمي بعد سقوط النظام البائد. أنها الصيغة الوحيدة لمعرفة الحقائق التأريخية في تلك المرحلة والتي من حقنا جميعاً معرفتها، ومن خلالها كشف أخطاء الماضي لقيادتنا السياسية وأخذ العبر منها للحيلولة دون تكرارها مستقبلاً ولمواجهة التحديات السياسية الكبيرة التي سوف تواجه الكورد في المرحلة القادمة في العراق.
بالمناسبة، أنا من مؤيدي ومن دعاة وجود المعارضة السياسية في إقليم كوردستان. وكتبت مقالات عديدة حول الضرورة التأريخية لوجود قوة سياسية ثالثة في الإقليم، من أجل بناء نظام سياسي جديد مبني على العدالة الإجتماعية وعلى إحترام حقوق الفرد، ولتكون بديلاً للنظام السياسي الحزبي الحالي. وجود قوة سياسية ثالثة لتحرك الوضع السياسي والإجتماعي والإقتصادي والثقافي في الإقليم نحو الأفضل، ولتنشأ هناك أرضية للتنافس على أساس البرنامج الإنتخابي وعلى أساس تقديم الخدمات للمواطن وليس على أساس الإستحقاق النضالي التأريخي. كنت أيضاً من الأوائل الذي رددت على إتهامات الأستاذ جلال الطالباني التي وجهها الى الأستاذ نه وشيروان مصطفى في مقالي ”تطابقإدعاءات نظام صدام وتصريحات الأستاذ جلال الطالباني حول مجزرة هه لبجة! سخرية الزمن”، والذي نشر في صحيفة هاولاتي بتأريخ 16 تشرين الثاني عام 2009. بينت في ذلك المقال بأن المسؤول الأول والأخير عن مجزرة هه لبجة هو نظام صدام حسين. تلك الكارثة الإنسانية التي هزت الضمير البشري في العالم. حيث أن حملات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الكورد كانت إستراتيجية البعث والأنظمة العراقية السابقة لإزالة الوجود الكوردي أرضاً وشعباً في كوردستان العراق. -حول مسألة الإتفاق السياسي والعسكري الغامض بين الإتحاد وايران عام 1986 ، بالتأكيد أنه لم يكن مقبولاً سياسياً وغير صحيح بكشف هذه الحقائق آنذاك في حينها، لأنه كان يلحق ضرراً كبيراً بالثورة الكوردية ويخيب آمال الآلاف من الجماهير التي وجدت في الثورة عنواناً لهويتها القومية والسبيل الوحيد لمواجهة أبشع أنواع الأنظمة الدكتاتورية والفاشية في العصر الحديث، لكننا هنا بصدد تحديد المسؤولية وأن نبين للمواطن الكوردي مستوى الكفاءة السياسية للقيادة الكوردية ومدى ولائها لدور الجماهير. أن قيادة الإتحاد وبجناحيه الرئيسيين (الكومه له والثوريين) تتحمل تلك المسؤولية، باعتبار أن القرار كان قرار الإتحاد بالإجماع، وكان من ضمن الوفد الكوردي الى إيران ممثليين من كلا الجناحين. حتى لو كان الأستاذ نه وشيروان شخصياً ضد ذلك الإتفاق فهذا لا يغير من الموضوع شيئاً، باعتبار أن الشخص الثاني في قيادة الكومه له آنذاك الأستاذ فريدون عبد القادر كان من ضمن الوفد المفاوض مع الجانب الإيراني. صيغة الإتفاق مع إيران وبهذا الشكل يثبت وللأسف الشديد الحسابات السياسية الغير دقيقة للقيادة الكوردية ومدى ضعف كفاءتها السياسية، آنذاك في مرحلة الكفاح الثوري المسلح. فماذا ننتظر منهم أذنً أن يقدموه للجماهير الكوردستانية اليوم في زمن النضال السياسي السلمي. إتخاذ القرارات في داخل التنظيمات السياسية والحركات التحررية هي أولاً وأخيراً من مسؤولية القيادة السياسية. فلو تم اتخاذ بعض القرارات الخاطئة إستناداً على حسابات سياسية غير دقيقة داخل الإتحاد الوطني الكوردستاني في مرحلة الكفاح الثوري المسلح وبالتحديد في ثمانينيات القرن الماضي، فإن القيادة السياسية ومن ضمنها المكتب السياسي والهيئة القيادية للإتحاد الوطني الكوردستاني تتحمل مسؤولية وعواقب تلك القرارات الخاطئة، وفي الدرجة الأولى هي مسؤولية الأمين العام ونائب الأمين العام للإتحاد آنذاك، وبالتالي هي مسؤولية السيدين جلال الطالباني و نه وشيروان مصطفى. هذان الشخصان الكريمان كانا يمثلان قيادة الإتحاد الوطني الكوردستاني، وبالتالي يتحملان مسؤولية كل القرارات، بسلبياتها وإيجابياتها، التي إتخذها الإتحاد الوطني الكوردستاني في تلك الفترة.
- حول مسألة فيدرالية المحافظات، هذه الحقيقة وما جرت عام 2003 آبان مجلس الحكم يكشفه الأستاذ نه وشيروان مصطفى اليوم في عام 2010. أين النزاهة والشفافية في العمل السياسي إذن. لماذا لم يطلع أحداً من القادة السياسيين في حينها الجماهير الكوردستانية بتفاصيل تلك الطبخة السياسية القذرة ضد مصالح الشعوب الكوردستانية، من أجل إشراك الجماهير في صنع القرار السياسي ومن اجل ممارسة القدر الأكبر من الضغط السياسي على القيادة الكوردستانية، للقيام بمسؤولياتها التأريخية والوطنية لخدمة المواطن الكوردستاني وضمان حقوقه القومية المشروعة في العراق الجديد؟ لماذا لم تكشف تلك الحقائق في حينها؟ لماذا تقوم القيادة السياسية الكوردستانية على عزل الجماهير عن العملية السياسية وتعطيها دائماً دور المتفرج على العملية السياسية؟ لماذا دائماً القيادة السياسية الكوردستانية هي الطرف الوحيد في العراق الذي يقرر مصير شعبه في الظلام وفي الغرف المغلقة، حول جميع القضايا السياسية من دون الرجوع الى جماهيرها ومن دون الرجوع الى المرجعية السياسية (پرلمان إقليم كوردستان المنتخب)؟ أيام مجلس الحكم كانت الظروف السياسية مستقرة في إقليم كوردستان، بل على العكس كانت الدولة العراقية ضعيفة وكانت مؤوسسات الدولة منهارة بالكامل، وبالتالي لم تكن هناك أي تهديد أو خطر على الوضع السياسي في الإقليم. لذلك كان من المفروض إشراك الجماهير الكوردستانية في صنع القرارات، وكان هذا الإشراك لو حصل يعطي زخم أكبر وبالشكل الإيجابي لدور الكورد داخل العملية السياسية، وكان سنداً ودعماً للقيادة الكوردستانية على طاولة المفاوضات! فلماذا إذن إخفاء هذه الحقيقة، في حينها، عن الجماهير الكوردستانية؟
- وحول معركة صياغة الدستور، فبدلاً من أن تخوض القيادة السياسية الكوردية نضالاً سياسياً ضارياً من أجل تثبيت الحقوق القومية المشروعة للكورد في العراق الجديد، نجد بأن الأستاذ جلال الطالباني حولها الى معركة سياسية من أجل توسيع صلاحيات رئيس الجمهورية!! وأن القادة السياسيين الكورد الآخرين المشاركين في تلك الإجتماعات أخفوا هذه الحقيقة عن الجماهير الكوردستانية. وللأسف الشديد تعود الشعب الكوردي الأطلاع على الحقائق التأريخية فقط أثناء الصراعات الكوردية - الكوردية، ليس بهدف كشف الحقائق للجماهير بل من أجل هدم وتلطيخ السمعة السياسية للطرف الآخر وإلقاء المسؤولية التأريخية على عاتق الطرف الآخر، وبالتالي إبعاد نفسه أو تنظيمه عن تحمل تلك المسؤولية التأريخية. إلتزام قادة الكورد الصمت وإخفاء الحقيقة في حينها عن الجماهير حول هذه القضية المصيرية يعتبر جريمة بحق الشعب.
وفي الختام نذكر القيادة السياسية الكوردية أنها كانت السبب في استشهاد الآلاف من شباب الكورد الذين ضحوا بحياتهم الغالية من اجل العدالة والحرية والديمقراطية والإستقلال والمساواة في الحقوق القومية. من يدفع الثمن لكل إمرأة أستشهد زوجها في ساحات النضال، وحكمت عليها هذه القيادة بأن تعيش أرملة طيلة حياتها، من يدفع الثمن لكل أم حزينة أستشهد إبنها الوحيد في ساحات النضال لرفع راية الثورة المسلحة عالياً، من يدفع الثمن لكل طفل كوردي برئ أستشهد والده في ساحات المعركة، وحكمت عليه هذه القيادة أن يعيش يتيماً ويعاني قساوة الوضع الإقتصادي المتدهور لعوائل الشهداء في الإقليم. من يدفع الثمن لكل أخت وأخ أستشهد أخيهما في ساحات النضال دفاعاً عن الحقوق القومیة المشروعة لشعبنا الکوردي، والذي أوصل هذه القيادة اليوم الی مواقع المسؤولیة داخل الحکومة العراقیة وفي إقليم كوردستان. هل فكرت هذه القيادة السياسية حقاً بمشاعر وأحاسيس الآلاف والآلاف من عوائل الشهداء والمؤنفلين وعوائل ضحايا هه لبجة، وهم يسألون عندما يتطلعوا على هذه الحقائق اليوم، لماذا أستشهد إذن أبناؤنا وأطفالنا، هل في سبيل القيم والمباديء القومية والوطنية العليا ومن أجل الدفاع عن أرض وشعب كوردستان، أم بسبب الأخطاء السياسية المصيرية للقيادة الكوردية، أو من أجل تنفيذ المخططات العسكرية الإيرانية على أرض كوردستان العراق؟ يقيناً أنهم أستشهدوا مرفوعي الرأس، ومنهم من فضل حبل المشنقة على العيش بالذل والإهانة، من أجل إيمانهم العميق بقضية شعبهم ونضاله العادل من أجل الحرية والمساواة في الحقوق القومية وصيانة كرامة الإنسان الكوردي. المجد وكل المجد لهؤلاء الشهداء الأبطال الذين ضحوا بحياتهم الغالية من أجل المصالح القومية العليا، ولعنة التأريخ على أولئك من قادة الكورد الذين كان همهم الوحيد الوصول إلی مواقع المسؤولية داخل الدولة العراقية وفي الإقليم، وتربعوا على عرش الخير والنعيم على حساب دماء شهداء الكورد.
#قاسم_محمد_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خسر الكورد مرةً أخرى في المعركة السياسية لقانون الإنتخابات ا
...
-
مصادقة رئيس الجمهورية على قانون الإنتخابات المعدل بعد تصويت
...
-
الحكومة الجديدة ومهمات وطنية جديدة أم الإستمرار في نفس سياسة
...
-
تطابق إدعاءات نظام صدام وتصريحات الأستاذ جلال الطالباني حول
...
-
الأداء السياسي للقيادة الكوردية في بغداد والمکتسبات القومية
-
العمل السياسي للمعارضة والمهمات الملحة في المرحلة القادمة، ر
...
-
القيادة والجرأة السياسية وتحمل مسؤولية الخسارة في الإنتخابات
المزيد.....
-
الرئيس الإسرائيلي: إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق
...
-
فلسطين تعلق على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال
...
-
أول تعليق من جالانت على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار
...
-
فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقا
...
-
الرئيس الكولومبي: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو منطق
...
-
الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة ا
...
-
نشرة خاصة.. أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الد
...
-
ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ
...
-
أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال
...
-
الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق
...
المزيد.....
-
سعید بارودو. حیاتي الحزبیة
/ ابو داستان
-
العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس
...
/ كاظم حبيب
-
*الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 *
/ حواس محمود
-
افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_
/ د. خليل عبدالرحمن
-
عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول
/ بير رستم
-
كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟
/ بير رستم
-
الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية
/ بير رستم
-
الأحزاب الكردية والصراعات القبلية
/ بير رستم
-
المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية
/ بير رستم
-
الكرد في المعادلات السياسية
/ بير رستم
المزيد.....
|