|
نهاية القاعدة في الجزائر - الحلقة الثانية
أنور مالك
الحوار المتمدن-العدد: 2901 - 2010 / 1 / 28 - 12:21
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
منذ تأسيسها في 27 / 04 / 1998 كانت “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” تسعى بكل ما أوتيت من جهد من أجل “الانضمام” إلى ما يسمى بحركة الجهاد العالمية، ويعتبر أعضاؤها تزكية أسامة بن لادن لهم هو فوز كبير لا نظير له، وقد أعاقها ما اقترفته “الجيا” في حق المدنيين حسب بعض المحللين والمتابعين للشأن الأمني الجزائري، فضلا عن أن التنظيم الدموي كان يرفض بن لادن رفضا مطلقا.
وقد أقبلت الجماعة على عمليات استهدفت بها الأجانب من أجل كسب ودّ التنظيم الأم والتسويق لصورة مغايرة على ما كان عليه الشأن من قبل، وإن كانت الجماعة الإسلامية المسلحة “الجيا” بنفسها قامت من قبل بعدة عمليات دموية استهدفت الأجانب كرهبان تبحرين في 27 مارس 1996، وتفجيرات باريس ما بين أوت ونوفمبر 1995، وخطف الطائرة الفرنسية في 24 ديسمبر 1994… الخ. مما يعني أن استهداف الأجانب ليس بدعة جديدة.
تنظيم “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” قام باختطاف 32 من السياح الأوروبيين (16منهم ألمانيا) في الصحراء الجزائرية، كما أعلن رسميا في ماي 2003، وإن كانت مصادر أخرى تذهب إلى اختطافهم في فيفري 2003، وآخرون ذهبوا إلى شهر مارس من العام نفسه، وقد عرفت القضية تداعيات وحضورا إعلاميا كبيرا وصلت حد زيارة للمستشار الألماني السابق غيرهاردر شرويدر ولقائه بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في 30 / 04 / 2003، انتهى الأمر بتحريرهم بعد دفع ألمانيا لفدية تتراوح مابين 3 إلى 5 ملايين دولار ومصادر أخرى تقول إنها فاقت 6 ملايين دولار…
بعدها في إطار استراتيجيتها لنيل التزكية من “القاعدة” الأم أصدرت بيان نصرة لبن لادن في 11 / 09 / 2003، وبعدها باركت إعدام الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين من طرف “تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين” في جويلية 2005 بقيادة الأصولي الأردني أحمد فاضل حمدان خلايلة وشهرته (أبو مصعب الزرقاوي)، بل دعته من قبل إلى تنفيذ ما سمته “حكم الله” فيهم من خلال بيان نشرته على مواقع مقربه منها في الشبكة العنكبوتية. وبعد إعلان قتلهما نشرت “الجماعة السلفية” بيان مباركة للعملية، وكانت الرسالة تندرج في إطار مغازلة “الجماعة السلفية” بصفة علنية لتنظيم “القاعدة” من أجل إعلان البيعة، وخاصة أن للزرقاوي مكانة استثنائية لدى أسامة بن لادن وأيمن الظواهري.
الزرقاوي بدوره أشاد من قبل في شريط سمعي تناقلته مواقع الأنترنيت، بالمدعو عبدالمالك دروكدال “أبومصعب عبدالودود” أمير التنظيم حاليا في الجزائر، وعده الكثيرون من المراقبين بداية التزكية لهذه الجماعة التي منذ خروجها من تحت وصاية الجماعة الإسلامية المسلحة “الجيا” وشغلها الشاغل تبني أسامة بن لادن لهم وتزكيته لمشروعهم. وأشارت بعض المصادر إلى مراسلة بين الزرقاوي ودروكدال في خريف 2004، لتضيف أخرى أنه في عام 1994 لما كان أسامة بن لادن في السودان يبحث عن ملاذ آخر يأويه، طلب من المسلحين الجزائريين أن يتنقل إلى المراكز الجبلية التي يرابطون بها، وهو الذي لم يؤكده ولم يستبعده كوفر بلاك ضابط مخابرات أمريكي وكان يعمل بالخرطوم، وأحدهم يدعى “مراد خطاب” يزعم أنه كان ضابطا سابقا في الجيش الجزائري وصار من المسلحين الإسلاميين، الذي أكد على رفضهم قدوم أسامة بن لادن بسبب اهتمامهم بالجزائر فقط ولا شيء لديهم يقدمونه للعالم الخارجي، وحتى حسان حطاب بدوره أكد على الرفض الذي قوبل به طلب بن لادن.
أمر يجب أن نشير إليه ويتعلق بخلية عبد القادر بلعيرج التي تم تفكيكها في ماي 2008 بالمغرب، حيث أفاد بلعيرج المحققين أنه التقى بالمدعو “أبوبصير الجزائري” مسؤول القاعدة في أوروبا، وتسلم منه رسائل منسوبة لأسامة بن لادن تتعلق بإعادة هيكلة “القاعدة” وذلك بإلحاق “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” بهذا التنظيم، بعد مباركة قيادة “القاعدة” في أفغانستان لكل العمليات التي قاموا بها في الجزائر، وتقديم الدعم اللوجيستي والمالي لها، قصد استقطاب شبان متحدّرين من المغرب العربي ومن جنوب الصحراء، ثم يضيف بلعيرج أنه لمواصلة هيكلة تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي” فقد التقى الجزائري “أبو طلحة البليدي” وهو أمير كتيبة وذلك خلال عام 2005، حيث عقد معه اجتماعات متتالية وبحثا سويا إمكانية توسيع المعسكر التدريبي بإحدى غابات الشلف، بل طلب منه تحضير لقاء مع دروكدال لكن لم يتمكن من ذلك. وأكد بلعيرج لقاضي التحقيق المغربي المكلف بـالإرهاب، أنه سافر إلى دمشق يوم 5 أفريل 2005، والتقى مع شخص يدعى “أبو رزق”، وهو المكلف بتجنيد مقاتلين ونقلهم إلى العراق من أجل مواجهة القوات الأمريكية بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، وذلك انطلاقا من أوروبا بسبب اشتداد المراقبة على الحدود العراقية السورية برّا، وأكد أنه عمل على إعادة هيكلة تنظيم “القاعدة” في الشرق الأوسط عبر تغيير استراتيجية ومخططات عملها.
في سياق آخر، فقد حاول المسلحون الإسلاميون من قبل استغلال “أفغان الجزائر” من أجل تحقيق الهدف الذي ترجو منه ـ حسبهم ـ حصد الفوائد المتعددة والامتيازات الكبيرة، وقد أكد لي الأفغاني السابق (جمال- م) وهو أيضا ممن قاتلوا في البوسنة والهرسك، من أن أسامة بن لادن رفض من قبل تبنّي التنظيمات المسلحة الجزائرية التي حاولت بعدة وسائط تحقيق ذلك، ومن بين الأسباب التي ذكرها هو قتالها للنظام من أجل أسباب سياسية وانتخابية وحزبية ضيقة، فضلا عن أنه رد لهم الكيل بطريقته على عدم التحاقه بأدغال الجزائر، لأنه لا يعقل أن يرفض تنظيما يتواجد به ممن قاتلوا معه في أفغانستان وتخرجوا من جامعة الدعوة والجهاد ببشاور.
وهذا الذي حاولت من بعد “الجماعة السلفية” الابتعاد عنه من خلال المواقف من زعماء الحزب المحظور أو من خلال ما تبثّه من وثائق ومستندات ومنشورات، مما يوحي بأن الأمر مخطط له من قبل، حتى أن السجين الإسلامي السابق (بلال- م) قبل إعلان الظواهري في 11 سبتمبر 2006 حدثني قائلا: “الجماعة ـ يقصد الجماعة السلفية للدعوة والقتال ـ تمر بمآزق كبيرة من نقص “المجاهدين” والمجندين الجدد والتموين والشرعية العقدية وهذا الذي لن يتحقق إلا إذا قبل الشيخ أسامة بن لادن أن تصبح تنظيم القاعدة في المغرب العربي أو الإسلامي” ـ هكذا قال بالحرف الواحد كما دونت ما جاء على لسانه -.
إذا الطريق إلى “القاعدة” مهدته من خلال خطفها للسياح، وما تحدث به أحد المقبوض عليهم من طرف الحزب المتمرد في تشاد، الذي صرح للقناة الفرنسية الثانية بأن لهم اتصالات بالقاعدة، والأمر نفسه أشار إليه عبد الرزاق “البارا”، فضلا عن إدراج الولايات المتحدة للتنظيم ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الدولية غداة أحداث 11 سبتمبر 2001، وهو الذي أعطاها الزخم في اتجاه العالمية ومناهضة أمريكا، وأخرجها من دهاليز النسيان والذوبان والانقراض.
ومما يمكن تسجيله أن مقتل الزرقاوي كاد أن يعصف بالأمر لولا الجزائريين الذين التحقوا بالعراق وبمساعدة عناصر “الجماعة السلفية”، وأيضا حادثة بوشاوي بالجزائر والعملية التي استهدفت الهجوم على ثكنة لمغيطي الموريتانية في جوان 2005 وتبنتها “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”.
وهكذا تحقق المراد وأعلن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم “القاعدة” بمناسبة الذكرى الخامسة لأحداث 11 من سبتمبر 2001 الانضمام والتبني، ليعلن رسميا ومحليا في بيان بتاريخ 24 جانفي2007 ميلاد “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” وحلّ ما كان يعرف بـ”الجماعة السلفية للدعوة والقتال” على الأقل شكليا…
التهويل والتطبيل في شأن “القاعدة” المغاربية!!
تعتبر “القاعدة” هي مرحلة فقط من مراحل العمل المسلح التي عاشتها الجزائر منذ مطلع التسعينيات، فقد بدأت بمرحلة الإنقاذيين المحسوبين على الحزب المحظور، ثم انتهت على يد جمال زيتوني أمير “الجيا” الذي أعدم الكثير من نشطاء جبهة الإنقاذ وحتى زعماءها وبدأت مرحلة التكفيريين التي عرفت بسلفية عنتر زوابري وتميزت بحرب مفتوحة ودموية على الشعب الجزائري. ولأسباب عديدة خرجت من تحت جناحها سلفية حسان حطاب والتي انتهت بتسليمه لنفسه بعد قناعته بوصول أمر الجماعة التي أسسها إلى طريق مسدود.
تجمعت عوامل أشرنا لها سابقا لتأتي مرحلة النهاية وهي التي سميناها بمرحلة القاعدة، والملاحظ أنه منذ المرحلة الأولى والعمل المسلح في تراجع من ناحية العدد والعدة والنفوذ والحضور العسكري والعملياتي، حتى وإن أعاد دروكدال المتخرج من تحت عباءة عنتر زوابري التكفيرية تلك المشاهد الدموية عن طريق العمليات الانتحارية التي لا تدل أبدا على قوة التنظيم بل تدل على ضعفه واتجاهه نحو الانتحار، كما تؤشر أحيانا على تهاون أمني ربما بسبب الثقة المفرطة في النفس أو استغلال بعض الانفراج في حرية التنقل من طرف عناصر ليست معروفة لحد بعيد لدى المصالح المعنية، لأنه لا يعقل مطلقا أن تتم مراقبة كل مركبة تدخل العاصمة عبر الطرق السريعة، ولا يمكن أيضا الإحاطة الاستعلاماتية الشاملة بحيثيات الإمداد والتخطيط لدى عامة الناس ممن لا تلاحقهم أي شبهات.
مما لا شك فيه أن إشكالية “القاعدة في الجزائر” – إن سلمنا جدلا بهذه التسمية – عرفت تناقضات مختلفة إن على مستوى الخطاب الإيديولوجي أو على مستوى الواقع، فيوجد من أكد على أن التنظيم غير موجود أصلا سواء من طرف المسؤولين أو حتى بعض الخبراء، وهنا تردد الحديث كثيرا عن فلول الإرهاب وبقاياه أو “عناصر دروكدال” وقد جاء هذا التصريح على لسان كل من أحمد أويحيى ويزيد زرهوني وعلي تونسي. ويبرر ذلك غالبا من طرف السلطات الجزائرية بتراجع العمليات التي دأبت القاعدة على تنفيذها، ومن خلال الأرقام المقدمة التي تعطى من حين لآخر، والحقيقة التي وجب الانتباه إليها أنه لا يمكن اعتبار تراجع العمليات هو دليل على نهاية التنظيم وإن كان مؤشرا مهما. فقد تتراجع وتفاجئ مرة أخرى بضربات قوية ينفذها شخص واحد قد يكون يائسا من ظروف معينة يعيشها أو أنه رضخ لضغط ما أو تلهفه لإغراء سواء كان دينيا أو دنيويا.
كما يرى آخرون من أن القاعدة غير موجودة في الجزائر وهو ما صرح به عبد القادر حجار سفير الجزائر بالقاهرة في جوان 2007، بل ان منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية الجنرال ديل ديلي صرح في ديسمبر 2008 من أن دروكدال فقد ثقة أتباعه والجماعة السلفية أفلست، وهذا يفيد أن التطور ـ إن صح التعبير ـ الذي حدث هو قفز على الإفلاس نحو الإثارة والحضور ولو بالانتحار.
ويوجد من اعتبر أن الأمر مجرد مقايضة حدثت بين الطرفين لأجل أهداف مختلفة ومحدودة، وأيضا آخرون يؤكدون على وجودها في الجزائر غير أنها عاجزة في الوصول لأهدافها، وقد صرح دانييل بنجامين منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية في نوفمبر 2009 مـن أن “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” تواصل تهديد أجزاء من المنطقة المغاربية والساحل لكنها أخفقت في بلوغ أهدافها”. ويرجع بنجامين هذا الإخفاق إلى وضع القاعدة حيث أنها صارت منهكة ماليا خاصة في الجزائر وغير قادرة على تحقيق أهدافها فيما يتعلق بالتجنيد.
ويوجد أيضا من قام بتهويل الأمر إلى حد بعيد مما يوحي أن القضية هي طبخة يراد منها أشياء أخرى غير ما هو ظاهر للعيان، ومنها الضغط الأمريكي طبعا على الشمال الإفريقي من أجل القاعدة العسكرية أفريكوم التي رفضتها الجزائر رفضا قاطعا، ولا يزال المغرب بين مد وجزر في شأنها.
ففي هذا السياق نجد القاضي المختص في مكافحة الإرهاب جون لويس بروغيير قد أوضح في شهر مارس 2007 ـ أي بعد إعلان الظواهري ـ أن الجماعة السلفية ستقود قوسا إرهابيا إسلاميا يضم مجموع الحركات المتشددة المغاربية، إلى جانب الجماعات المقاتلة في تونس وليبيا والمغرب. أما زميله القاضي الإسباني بالتازار غارزون في مقابلة أجريت معه في ماي 2007 أثناء مؤتمر في ايطاليا نظمه مركز القانون والأمن في معهد القانون بجامعة نيويورك أن “وجود القاعدة” في شمال أفريقيا أمر واقع.
وعن أسباب انتشار هذا التنظيم نجد مركز سترافور في واشنطن في 05 مارس 2007 نشر تفسيرا لذلك، حيث ذهب بأن توسع “القاعدة” في المغرب العربي يتزامن مع النشاطات الجهادية في المنطقة، وسعيا لتنسيق نشاطات الحركات المتشددة بعد الضغط الأمني عليها من طرف القوات النظامية الحكومية، لكن السيد ماغنوس إنستورب مدير مركز دراسات التهديدات الإرهابية التابع للمعهد الوطني للدفاع في السويد، يؤكد بطلان تصريحات الجهات الرسمية في المغرب العربي من إحتواء الإرهاب.
#أنور_مالك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نهاية القاعدة في الجزائر - الحلقة الأولى
-
التفكير بالقدم والعبث بالقلم في مأساة مصرية جزائرية
-
هل نشهد يوما عملية تبادل الأسير العربي الواحد بعدد من الإسرا
...
-
الجزائريون لا يبادون بالسجون والرصاص فقط يا معشر دعاة حقوق ا
...
-
أنا والعرب في الإتجاه المعاكس
-
سيقتات الجزائريون من الفئران قريبا بعد القطط والكلاب الضالة
...
-
دموع حماس ولعاب محمود عباس !!
-
محرقة غزة تفضح الدبلوماسية الجزائرية...
-
دستور بوتفليقة يرفع سيف الحجاج على تلاميذ المدارس !!
-
أبيدوا غزّة حتى يهنأ حسني مبارك ويرتاح محمود عباس...
-
في أمة النّعال: ألم يئن زمن الطير الأبابيل لإنقاذ المهزومين.
...
-
بعد حذاء منتظر: إستعدّوا للحفاء يا بؤساء العرب !!
-
دستور بوتفليقة: الإحتفاء بالمجاهد عمارة العسكري والإعدام لإب
...
-
الجزائر للبيع… ومن سيشتري شيئا يؤخذ مجانا؟
-
الجزائريون لا يدخلون الجنة…
-
مقدسات في الجزائر: ثروة الثورة والبوليساريو وإرهاب الجنرالات
...
-
ماذا تبقى للجزائريين حتى يخسروه في الأزمة المالية العالمية؟!
...
-
طوفان الجزائر: الحاجة لقنوات تصريف المسؤولين!!
-
أبشروا بالخراب يا بؤساء الجزائر- الجزء الثالث
-
أبشروا بالخراب يا بؤساء الجزائر (2)
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|