أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - رسالة الله الاخيره الى ناس البلدان المؤمنه














المزيد.....

رسالة الله الاخيره الى ناس البلدان المؤمنه


افتيم ديلافيقا

الحوار المتمدن-العدد: 2900 - 2010 / 1 / 27 - 14:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ابنائي وكما اعلم وتعلمون انتم فانا لا استحق ان اكون ابوكم ولكن انتم دعوتموني منذ زمن بعيد بالاب اود ان ارسل اليكم رسالتي الاخيره التي لم يشأ اي احد من الذين ارسلتهم اليكم ان يخبركم فيها وهاأنا في لحظه مصيريه من حياتكم اخاطبكم حيث كثرت الحروب والبغضاء والحقد والعنصريه بينكم وحيث الطبيعه هاجت وماجت وتسببت في مقتل الملايين منكم وحيث المرض والمجاعه والعوز يفتك بفقرائكم ومعوزيكم وحيث اليأس والحرمان يسيطر على معذبيكم وحيث اضطهاد الانسان لاخيه الانسان ( وغالبا بسببي )ينتشر بينكم فهاأنا اخاطبكم ..اخاطب عقولكم التي ابدعت في تصويري واصباغ كل القداسه والجلال والاحترام واخاطب قلوبكم التي تخشع عند ذكري وترتجف عند سماع كلمات كتبي المقدسه ..فاقول لكم ..منذ اكثر من 3000 سنه وانتم تخلصون في عبادتي وتختلفون فيما بينكم في كيفية الوصول الي وتتقاتلون فيما بينكم من اجل اعلاء اسمي وتقديسه وتمجديه فابحتم اشياء كثيره من اجل مرضاتي وحرمتم اشياء اخرى خوفا من عقابي وعذابي وقتل الانسان منكم اخاه من اجل طاعتي واعلائي شأني وكفر الجار جاره من اجلي وقبلتموني الها ومخلصا ومحبا بل وباذلا ابنه الوحيد من دون ان تسألوا ضمائركم ووسمتموني ب99 اسما فاأنا الهادي والقدير والقهار والجبار وحتى الذليل الذي اطلب عونكم وانا الضعيف الذي ارجو نصركم والفتم كتبا اسميتموها مقدسه لانه قيل لكم قديما انها وحي انا وحدثت حروب كثيره كانت مقدسه لاني باركتها انا ..وابيدت شعوب باكملها لانها لا تعترف في ..وهاأنا اسألكم هل كنت عادلا عندما ابدت البشريه كلها فقط لاني في لحظة جنوني ندمت على خلقكم فما ذنب الشيوخ والاطفال والنساء ان تزهق ارواحهم استجابه لمزاجي وسورات جنوني وندمي وحتى النبات والدواب لم تسلم مني ..وهل كنت عادلا معكم عندما اخترت شعبا صغيرا منكم ليكون هو سعبي المختار وعشيرتي واهلي واعطيته ارض الاخرين وطلبت منهم ان يبيدوا نساء واطفال وشيوخ ودواب وزرع الاغيار .فهل كنت رحيما بكم واب لكم كلكم ..وهل كنت محبا وعادلا عندما امرت بقتل جميع الاطفال فقط من اجل ان انقذ ابني الوحيد ( لا تسالوني عن قصتي مع امه فاني اخجل من ذكرها لكم ) فهل دموع امهات هؤلاء الاطفال لا تساوي شيئا وهل انانيتي المفرطه وساديتي هي جزء من عدلي ورحمتي ..وهل كنت استحق ان اكون الهكم المحب لكم عندما سمحت للقادمين من الصحراء ان يحتلوا ارضكم ويذولكم ويجبروكم على دخول دينهم بحجة اعلاء كلمتي وكيف سمحت لسيوفهم ان تعمل برقابكم ..هل رايتم او سمعتم اني ساعدت فقيرا عندما يأوي مع اولاده الى فراشه دون عشاء او حليب لهم يتضورون جوعا والما وحسره ..هل قيل لكم اني استجت لصرخات الاطفال والشيخ عندما استغاثوا بي لدرء غضب الطبيعه عنهم وهم تحت الانقاض والركام على الرغم انه قيل لكم قديما ان المؤمن بي قادر على ان يزحزح الجبال من مطارحها واني سميع مجيب دعوة الداعي اذا دعاني ..هل قرأتم او شاهدتم او سمعتم اني كسرت يد مجرم حرب (قد يكون قريبا منكم او بعيد عنكم ) يطلق صواريخ الحقد والموت على قراكم ومدنكم فتتحول الى اثر بعد عين وتختلط حجارة منازلكم مع اشلائكم ..هل اعطيت املا للاطفال الفقراء والمرضى ان يختاروا او يختبروا قبل ان تختطفهم يد المنون وهل استجت لدعاء الامهات اللواتي فقدن ابنائهن في الوديان والبحار والجبال فلم يعرفن لهم عنوان او قبر وهل استجت لاطفال دعوا ان يعود ابائهم من غياهب السجون والمنافي ..هل سحقت اولئك الذين يدعون النطق باسمي عندما اعتدوا على نسائكم واطفالكم واستغلوا فقركم وضعفكم وامتهنوا انسانيتكم هل مسحت دموع العذبين منكم هل كنت مع المضطهدين والمستضعفين منكم ..هل نصرتكم على طغاتكم ..لا اريد جوابكم فأنا اعرفه لكني اقول لكم للمره الاخيره انا لا استحق ان اكون الهكم (حتى ابني الوحيد لم استطع ان اساعده عندما توسل الي ان ابعد عنه الكاس المره ) انا يا ابنائي الخلصين اكبر وهم عرفتموه في حياتكم واكبر خدعه خدعكم فيها الاولين لذلك من اجل حياتكم وحاضركم ومستقبلكم اطلب منكم ان تخرجوني من عقولكم وقلوبكم ومن كل تفاصيل حياتكم ومن اجل سمو الحياة اخرجوا ذوي الصلبان الكبيره والعمامات السوداء والبيضاء وكل العابرين والناطقين باسمي اخرجوهم من ماضيكم وحاضركم ومستقبلكم .اخروجوني واخروجهم دون رجعه فالحياة بدون اجمل واسمى واكثر مرتجى ..اخرجوني انا العابر اليكم الى حياتكم بين الكلمات العابره ..أفتيم ديلافيقا ..دبي 2010



#افتيم_ديلافيقا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اله الشبق والجنس
- to unfriend _to friend
- جريمة نجع حمادي واسئلتها المشروعه ..ناس بلد واحده ام اعداء
- الطفوله المعذبه في الاسلام
- عندما تأمر الاله والشيطان عليك يا ايوب
- اله عنصري واديان اكثر عنصريه
- الى نادين بدير
- وفي العراق ابداع وفي العراق دماء
- للحوار المتمدن شكرا وللاخوه اعتذار
- لكل دين عكاشته
- وفاء سلطان ضحية الصراع الاسلام السني العلوي
- الى نادر قريط
- ياسوع عندما يعاني الم الخطيئه (دراسه سيكولوجيه)
- محنة يهودا الاسخريوطي
- ربنا يسوع حمل غضوب
- مأساة ابونا ادم
- هل سمعتم صرخة الطفل كرم
- المرأه جسد وعوره
- يسوع ومحمد واتباعهما واشياء اخرى
- راشيل و الكنيسه وزعماء قبائل الجنجاويد المسيحيه


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - رسالة الله الاخيره الى ناس البلدان المؤمنه