أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند صلاحات - صدام و أحد عشر لصا في ضيافة العراقيين














المزيد.....

صدام و أحد عشر لصا في ضيافة العراقيين


مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 881 - 2004 / 7 / 1 - 08:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


غريبة هذه الايام التي تأتي كل يوم بجديد غير متوقع
فبالأمس كان الديكتاتور وابن امريكا المدلل ينشر الشر بكل مكان بدأ من قمع للعراقيين في داخل العراق والوان التعذيب لهذا الشعب الذي ذاق الويل من صدام وويلاته مرورا بالحرب العراقية الايرانية او كما يسميها البعض الحرب الانجليزية الامريكية او كما يمكن ان نسميها حرب طحن الجيوش الشرقية بتأمر صدام وعملاء الرجعية الفارسية المسميين ابناء الثورة الايرانية , كذلك مروا بإجتياح الكويت وتبعات هذا العمل الغبي الذي لم يخدم سوى امريكا التي وضعت قدميها فوق الشرق بفضل استبسال رجال صدام في اجتياح الكويت وهروب ال صباح الى امريكا, وتساؤلات كيف سمح لهم صدام بالهرب ان كان فعلا كان قاصدا ضم الكويت للعراق ولم يكن القصد هو جلب امريكا لتضع يديها وقدميها في الكويت اسوة بباقي دول الخليج العربي لتزيح بقايا النفوذ البائد للوجود الانجليزي في المنطقة وتبعات ايضا هذا العمل من اجهاظ الثورة الفلسطينية واستغلال بعض مرتزقة وتجار الثورة الوضع وهذه الحرب المفتعلة لانجاب اوسلوا التي خطت اوراقها امريكا من ضمن مشروع الشرق الاوسط الكبير .
صدام حسين قام بواجبه تجاه امريكا على اتم وجه فلقد قضى على اي محاولة للاتحاد السوفيتي للدخول لداخل المنطقة لنشر الفكر التقدمي وكذلك اجهظ الثورة الفلسطينية وابرز التيار المتخاذل وشجعه للخوض في اوسلوا الامريكية التي كانت حجتهم فيها متطلب المرحلة وغيرها من اعمال لا يمكن ان تحصى بمجرد مقال ويمكن المرور عليها على سبيل الذكر
ان ما يحصل الان في العراق من تقديم صدام حسين للمحاكمة او كما قال لي احد الاصدقاء صباحا ( هل ستذهب لحفل استقباله اليوم فهو في ضيافة العراقيين )
اي عراقيين الذين يستضيفون صدام, ومن الذي سيحاكمون صدام الديكتاتور ومصاص دماء الشعب العراقي ؟
سؤال جدير بالطرح
وانا ومنذ البداية مع محاكمة عادلة لصدام على جرائمه البشعة التي ارتكبها ضد الشعب العراقي وجرائمه الاخرى التي قدمها خالصا للامريكان على حساب شعوب وخيرات المنطقة
الا انني كنت أتسأل من المفوض بمحاكمة صدام ومجلس الامن رهين امريكا, وكوفي عنان يتناول عشاء عمله على طاولة بوش, والاستخبارات الامريكية تضع له جدول اعماله, وجامعة الدول العربية تتلقى بيانها الختامي قبل ان يجتمعوا من امريكا ؟
اذا من سيحاكم صدام
قال الشهيد غسان كنفاني يوما : ستصبح الخيانة في يوم من الايام مجرد وجهة نظر
وما يحدث اليوم في محاكمة صدام هو تحقيق او تفسير لنبوءة الشهيد
حيث في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل ان يقوم العملاء بمحاكمة بعضهم على الخيانة
سبق ان قام مثلا عملاء لدولة ما بمحاكمة عملاء لدولة اخرى بتهمة الخيانة لكن لم يسبق ان يقوم عملاء الامريكان بمحاكمة بعضهم في ذات البقعة الجغرافية
ماذا يمكن ان نسميها ؟ تصفية حسابات ام تكالب على السلطة ومن ف يالنهاية المستفيد ؟
عملاء امريكا يتراقصون على دم الشعب العراقي
مجلس الحكم يتلقى من تحت الطاولة عظام ما تلقيه لهم امريكا من نفط العراق مقابل ان يدافعو عنها بقوة النفط
وصدام يحاكمه عملاء الاحتلال , معضلة غريبة جدا بحاجة لتحليل اكثر
ولكن بها من العبرة اكبر لعملاء امريكا الذين سيلقون نفس النتيجة مستقبلا التي لقيها من قبلهم طالبان عملاء امريكا الاوائل والرواد حيث هدمتهم كما بنتهم
وصدام اليوم يسقط بأيدي امريكية قد نصبته على عرش امريكا ويحاكمه ثلة من عملائها
ان في ذلك لعبرة لأولي الالباب
في النهاية وما يمكن قوله
اجمل ما في قصة الرئيس المخلوع انها قصة تصفية حسابات بين العملاء
فلأول مرة بالتاريخ يحاكم الجواسيس بعضهم بتهمة الخيانة
فعلا سابقة تاريخية

صدام يحاكمه عملاء الاحتلال

في النهاية
فل يذهبوا فل يموتو موتهم يكفينا جميعا
حكومة الاحتلال (مجلس الحكم) وصدام الاحد عشر لصا

من هنا تصدق نبوءة الشهيد غسان كنفاني حين قال

( ستصبح الخيانة في يوم من الايام مجرد وجهة نظر )



#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهداء الحرية والثورة والاشتراكية الرفيق / محمد الأسود ... ثو ...
- شهداء الحرية الماركسية /الرفيق وديع حداد .. صانع الثورة الحم ...
- شهداء الاشتراكية والتحرر... الرفيق إبراهيم الراعي شهيد الحرك ...
- شهداء الاشتراكية والتحرر... الرفيق إبراهيم الراعي شهيد الحرك ...
- شهداء الحرية والاشتراكية / الرفيق أبو علي مصطفى ... رجل تعلم ...
- الفساد الإداري والمالي في السلطة الفلسطينية
- رجال في الشمس / رواية الشهيد غسان كنفاني ... الجزء الأول
- الدعارة آفة إجتماعية حقيقية بحاجة لعلاج
- خطأ النظرة إلى المجتمع تؤدي إلى خطأ النظرة إلى الحياة / مفهو ...
- أزمة المثقف العربي / غربة الوطن في الوطن
- إعدام المواطن الأمريكي من الحدود الإسلامية على الكفار أم حدو ...
- قرائة في كتاب -القضايا الكبرى-
- قرائة سريعة في الاحزاب العربية وخروجها عن الصف الوطني
- الخطاب القومي العربي ظهوره ونتائجه وانعكاسه على واقعنا
- وصية لميت لم يمت بعد
- هذا زمان سقوط الأقنعة
- الانتخابات الأمريكية...ودورنا المغبون!!!!
- ابن لادن... إسلام ضد الإسلام أم إسلام ضد الجميع ؟؟؟ سؤال يجب ...
- صليب الملح... هل تسمعين يا فاطمة
- الخرافات الدينية... الصكوك الأولى في التنازل عن فلسطين للدول ...


المزيد.....




- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند صلاحات - صدام و أحد عشر لصا في ضيافة العراقيين