|
العربية والإسلامية: مقاومتان بمنطقين متعارضين
عبدالامير الركابي
الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 13:30
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
"الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة": أية "نتائج"؟ لن ادخل في التفاصيل، فالذين حضروا "الملتقى" العربي الدولي لدعم المقاومة تسنى لهم ان يتأكدوا انهم اعضاء في "مهرجان"، اثبتت "حماس" لمناسبته قدرتها على الحشد عربيا، فجلبت مناصرين من موريتانيا الى الاردن. ومن البلد الاخير وحده حضر قرابة مئتي مشارك، بعضهم لا يمتون الى المقاومة وشؤونها بأية صلة. اما مصر فكانت غائبة فعليا (الاسباب يمكن تخمينها طبعا). سوريا ايضا لم تكن حاضرة شعبيا، والحضور وحده لا يكفي. ومن حضر ليتصدر المشهد من العراق، خارج الصدد، ولايعكس الحقيقة المتنامية هناك اليوم. رأينا مع ذلك شبحا كان يدور في اروقة اللقاء، ويجعل المطلوب غائبا وحاضرا بقوة تقطع الانفاس، لكنه كان مقصيا ولم يفصح عنه احد، فالمفترض الاهتمام به ابعد، لكن من منظار آخر، اي اذا كنا نعتقد لسبب وجيه ومقاوم، ان هنالك قضايا هي الاساس وانها اغفلت وهي التي تستحق ان تناقش وتبحث. لقد اختار المنظمون منطقا يبعد المشهد بخطوة عن "العراضة"، بينما أُحلت روح جهمة لا تتوقف عند تعداد "الانتصارات". فهل تأكد القادمون مما كانوا يعرفونه اصلا، لقد انتصرنا. ومجرد الحضور بمثل هذا الحجم، سيكون منذ اليوم دليلا على ان المقاومة هي الاقوى والاكثرحيوية في ضمير الامة. للأسف حين نكون منتصرين وحدنا، وبغض النظر عن أي اعتبار، فان حديثنا لايعود له الكثير من الوقع. ذلك أننا نتحول وقتها محددين للمدى والافق الذي يصله خطابنا، ونصير مهيئين لسماع انفسنا فقط. السيد حسن نصر الله وجد ان كلمته لا تملك اية روح، فاضطر وهو يقرأها للاعتذار قائلا: "نحن المشايخ لا نحسن القراءة من نص مكتوب". بصراحة كانت كلمتة اسوأ ما قاله وسمعناه منه في حياته، ربما كنت اتمنى شخصيا لو انه لم يقرر السير على سطر ونسيان او نكران السطر الاهم، فقد ركز على توالي الانتصارات العسكرية، ونسي في مقابلها ويا للأسف ما هو اجدر بالذكر، التراجعات على مستوى المشروع التاريخي. كنت استطيع من جهتي ان اضع في مقابل كل بارقة انتصار ذكرها وسمّاها نهوضاً عسكرياً، حدثا او لحظة مأساة وانهيار، نابعة من الجوهر ومن الاساس المحرك لكل مقاومة، ترى ما هي الحصيلة؟ لم اشعر يوما كما شعرت الآن بانني بعيد عن مثل هذا المنطق. الا ان السيد قال إنه ليس مختصا بالحديث عن "الجوانب السوداء في تاريخ الامة" فذلك من اختصاص من هم "سواه" ـ من قناة من كان يغمز يا ترى؟ ـ وهذا كلام تأكيدي لا اظن ان السيد قد دقق في معناه. لقد وضع نفسه مجانا في المكان الذي يعكس مأزقة واحادية منظوره. الا انني برغم ذلك وغيره، لن اطلق عليه تسمية زعيم مقاومة عهد الانهيار، مع ان خطابة يُقرأ تماما من هذه الزاوية. مشعل ليس خطيبا بارعا، ولا يتمتع بالكاريزما اللازمة. ومع ذلك كانت كلمته هنا باهتة جداً. السيد حارث الضاري، الزائد، والموجود خطأ، ظل يتحدث لخمس وثلاثين دقيقة، ملقيا علينا درسا في التاريخ القريب وببرود لا يليق بمقاوم، وقد اطال الى حد الاملال، الى ان اضطروا لمقاطعته وطلبوا اليه ان يختصر اويتوقف، ما الذي تبقى بعدها؟ تكرار وتكرار محير، ويمنع المرء حتى من لذة المماحكة لو خطرت له. هل ندقق بما جرى بمقياس الحكم على المؤتمرات، ام المهرجانات، او الملتقيات؟ لعل الذين انكبوا على تقويم ما جرى، قد استطاعوا ان ينصفوا فعلتهم، ويقدموا لأنفسهم قبل الآخرين، توصيفا يقترب من الدقة، او من بعض مقتضيات الحقيقة، فهل هم استطاعوا الانتباه ورؤية ورطتهم منعكسة عبر مرآة الشبح الغائب ولو للحظة؟ التقويم الذي لن يقاربوه ابدا يقول: 1- هنالك جمع مغرق بالانتصارية وبروح المقاومة بصفتها مخلوقا سحريا يعيش على وقع الارادة ولو خارج التاريخ والمجتمع وبالاخص مساراته كتحقق امة في التاريخ. 2- هذا النهج مأخوذ بفكرة تجعل المقاومة محصورة في الحدود التي ترسم خريطة فلسطين المحتلة (اسرائيل) كنطاق وحيد يقرر موضع الفعل المقاوم من عدمه. 3- الاجتماع والمجتمعون يربطون المقاومة بالاسلام المستعاد ومشروعه، بدلالة التحالف مع ايران ومشروعها، بغض النظر عما اذا كان المشروع الايراني يتناقض مع المصالح العربية، ومع مطامح العرب او مع تأمين شروط مقاومة الاحتلال في بلد عربي اساسي مثل العراق. 4- الاسلام في هذه الاجواء هو المشروع. حالة كهذه، الاصح ان نطبق عليها تسمية قديمة قالها الامام علي بن ابي طالب: "بقية السيف" وهي "اوفى عددا" في بعض الاحيان. مع انها ترفض الاعتراف بالتاريخ المقاوم والتحرري الحديث، ولا تريد الاندراج في سياقاته، وكل قوة تكتسب موقعها الشرعي بتأسيس مقدسها، ومحددات بدء تاريخها الذي تسعى الى تحويله بداية التاريخ. في كلمة السيد حسن نصرالله في افتتاح / المؤتمر/ الملتقى/ المهرجان، ترد عبارة تقول، إن صعود الخميني والثورة الايرانية على اثر خروج مصر من الصراع العربي - الاسرائيلي، كان دليل الخط البياني الصاعد على طريق المقاومة. وعند هذه النقطة يذكر هو كلاما ويسكت، ليتركنا نفسر ونستنتج. ومن حقنا ونحن نفعل ذلك، ان نركض وراء ما خفي، بينما الوقائع ونوع الصلات والتحالفات تداهمنا الآن. هل تصلح الثورة الايرانية بديلا من المشروع التحرري العربي؟ طبعا هو لا يطرح ذلك على بساط البحث والمعالجة. في المقابل يمكن تبني مفاهيم والدفاع عنها، وان هي لم تناسب او لاتوافق بعض الامزجة او الآراء. فثمة برأينا مقاومة نشهد حضورها اليوم، تنتمي الى عصر انهيار مشروع الامة وتهاوي حلمها الحديث، والمقصود هو مشروع النهضة، الذي بدأه العرب قبل اكثر من قرن ونصف القرن، وانهار منذ عام 1967 واستمر يتهاوى، ومن وقتها تحولت المقاومة مقاومة زمن الانهيار. دعونا نناقش هذه المسألة، وان نحاول تقريبها من بعض الاذهان التي تصر على عدم سماعها. لا يوجد اليوم اي شخص في فلسطين، مهما كان، يستطيع ان يضاهي، او يحلم بمقاربة ياسر عرفات، مع كل ما يعنيه ويجسده واقعيا ورمزيا من صعود الشخصية الفلسطينية في عصرنا الراهن، من المخيم، الى نموذج الدولة بدون أرض. هذا الابداع التاريخي، الذي جعل الفلسطيني يقارب الحضور ضمن كيان هو اقرب الى المستحيل وقد كاد يتحقق واقعا، بالاستناد الى مزيج المقدس والرمز، وقوة وزخم الصعود التحرري داخل المنطقة وفي العالم، وكجزء من تشكله ومساراته. وقد هُزم عبد الناصر عام 1967 عسكريا، بينما حقق السادات ما سماه السيد حسن نصر الله انتصارا للجيشين السوري والمصري عام 1973، غير ان هزيمة عبد الناصر بتراجيديتها، وصدقها، وطموحها وسعة دلالتها، تظل اكبرفي قلب التاريخ من نصر السادات. كذلك الامر في تجربة الجزائر وبن بيلا، وفي العراق وانتفاضاته، واصراره الذي لا يكل على خرق السقف الاستعماري الذي اودى به الى الدمار. والتاريخ لن يضع "حماس" او "الجهاد" او "حزب الله" ابداً، في موقع عبد الناصر وياسر عرفات وعبد الكريم قاسم والحركة الوطنية العربية، وزخمها الهائل، او يناظر بينهما. لأن هؤلاء كانوا يمثلون مقاومة اخرى، وزخما من نمط مختلف، فهم قد ابدعوا داخل ارضهم، واخطأوا واصابوا في قلب التاريخ والحياة وصعودهما الحي. لم يستعيروا مصادر قوتهم من آخرين، بينما "المقاومة" الآن تتعثر على ابواب الطوائف، وتحمل السلاح بقرار فئوي وذاتي، يعجز عن الخروج من حدود مايمثل، لاحسب مقاييس الامة وشروط نهضتها، بل وفق مبررات نابعة مما دون طموحات الامم والدول الموحدة. الحديث او الاشارة هنا تعني ان ما مضى وانهار، كان قد تضمن يوما سيرة مقاومة امة وشعوب، وجدت في التاريخ، وارادت ان تحقق حلمها مثلها مثل بقية شعوب الأرض الناهضة على امتداد العالم، وقد فشلت، وخسرت معارك كبرى، وتكشفت تجاربها ومساراتها عن نواقص قاتلة، وعن قصور، الى ان انهارت، وبعضها احتل عسكريا من جديد بعد ان كان قد تحرر منذ وقت طويل. ما ان تخرج المقاومة اللبنانية من ساحة الصدام العسكري مع الجيش الاسرائيلي عام 2006، وتثبت انها تستطيع الصمود لا بل والانتصار، حتى تجد نفسها وحيدة داخل مجتمعها فتضطر لاستعمال السلاح في مواجهته، وهي لا تجد بنيويا ما تقوله، او ما تحل به هذا الاشكال او المأزق الذي لا حلول له. بينما هي لا تملك من المقومات غير زخم طائفتها، فهنا وعلى مثل هذا الوقع تجد ووجدت بالأصل مبررات حضورها وحياتها. وهذا المأزق يتكرر في فلسطين منذ الايام الاولى لانتهاء العدوان الاسرائيلي، وقبله منذ ان اختصت "حماس" بالقطاع، ومأزقها يترجم سلوكا مضادا لحرية اهالي غزة، ولأبسط مقومات رغبتهم بالتمتع بحقوقهم المدنية من دون وصاية وقهر. فهل تعاني غزة حصار اسرائيل ومصر فقط؟ الا تعاني ايضا من حصار ثالث، يستحق رفع النداء ضده، هو حصار "حماس"؟ لقد كان عبد الناصر قمعيا، وارتكب ابو عمار ما لا يحصى من الأخطاء، غير ان اخطاء هذا وذاك كانت من اكثر الادلة على العلل القاتلة التي ظلت تنخر قلب الامة لامشروعيهما هما بالذات، وفي حينه ظلت مشكلات المقاومة / المشروع التاريخي، ذات مصدر بنيوي، يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الاولى، الواقع نفسه. والموقف منها والتفكير العفوي بها، اقرب الى ان يقع على الامة اجمالا، بينما القصور الذي تعاني منه مقاومة زمن الانهيار، لايجعله يعامل باعتباره شأنا بنيويا عاما، على الاقل لأن مقاومة الحاضر معزولة وجزئية عمليا. وهي قد نشأت كذلك بناء على مبررات اخرى مختلفة، الامر الذي يجعل من تبنيها شعارات عامة ووطنية وانسانية على وجه الاجمال، كاشفا لعمق تناقضها. فالافكار والشعارات التي ترفعها المقاومة الحالية على عموميتها، وطابعها البديهي الشرعي، تتناقض مع حقيقتها الملموسة والبنيوية، وهي تقلل بناء عليه الصدقية عندما نريد عرضها على الأمة او داخل بلدانها، لهذا تنكب هي على معالجات رئيسة وحاسمة ذات طابع امني وعسكري سري بحت، يستحضر نمطا من الاحادية التي كانت من اسباب فشل مشروع النهضة. مع ان الاحادية الجزئية الحالية "المقاومة" اكثر فجاجة وعصبوية، والتناغم بينها وبين الحركة الطبيعية للمجتمع، تشبه كلمات قصيدة لم تلحن، ولم تعثر على صوت مفعم بالحرارة وقادر على الترنم بها، بينما النيابة العصبوية عن الأمة، وليس المساهمة الشاملة للأمة هي ما يميزها. حين تكون المقاومة زخما تاريخيا شاملا، ينبع من صعود مشروع تحرري شامل وتاريخي، تصبح المقاومة مقاومات. مقاومة في السويس ومقاومة في السد العالي ومقاومة في تظاهرات تعم العالم العربي من اقصاه الى اقصاه، يصبح مجرى المقاومة فعلا شعبيا مجسدا في الحياة، انتفاضات وافكاراً وتضحيات وقوى واحزاباً وصحافة وادباً، وتطلعاً الى المستقبل، ومعركة حرية، وحقوق عمال وامرأة، وحقاً في التعليم والطبابة، وطلب للعدالة والمساواة. يصبح رفضا للهزيمة بصوت المحرومين يصرخون عفويا اذا استقال عبد الناصر. يصبح ما لا يحصى من مبادرات، تريد لهذا الجزء من العالم ان ينهض ويرتفع الى حيث يستحق، وتلك قضية شاملة وحية، تحدث عنها فرانز فانون (المعذبون في الارض) مبينا الصلة بين تفجر الابداع الشعبي الحي، وروح الثورة. تصبح هذه ما لا يحصى من دلائل الطموح، الذي لا حدود له، يقوم به الناس كلهم، وليس فردا او افراداً منهم، ولا مجموعة تطبق نظرية "البؤرة ؟" (النظرية المذكورة بلورها ريجيس دوبرية في كتابه "ثورة في الثورة" وهي من قبيل التعبير عن وصول العمل الثوري الى المأزق الذي كانت قد وصلته قضية الثورة عالميا إبان الستينات من القرن الماضي وما جسده غيفارا من رفض رومانسي لذلك المأزق/التقنية، المعبرة عن واقع ينتمي الى زمن هزيمة مشروع المقاومة). من الممكن ان نتقبل حالات بعينها باعتبارها بدلا عن ضائع، وكمحطة عابرة. الا ان "حماس" و"حزب الله" لن يعرفهما التاريخ كحالات قيادة للأمة، حتى وان كانا يتصوران ذلك او يريدانه. فما نشهده هو مقاومة "تقنية"، ارتكزت الى مبررات جزئية، في ظل انهيار وتراجع المشروع التاريخي. واهم ما على قوى التحرر، التي تشتت ميدانها وقواها وتقلصت منذ بضعة عقود، ان تفرق اليوم بين حالتين ومرحلتين، وان تضع المقاومة الحالية في مكانها وفي حدود حقيقتها التاريخية، بدءا من العراق وتجربته، الى فلسطين، الى لبنان. وليس من غير جدوى، لا بل من اللازم ان يفكر الاحرار في العالم العربي بمؤتمر من نوع آخر، ينكب على البحث في الطريق المؤدية الى عودة المقاومة "عربية" ومتصلة بمشروع النهضة المستأنف بعد عقود الانهيار، كي يبحث في سؤال: هل الافق اصبح مغريا للمراهنة على استئناف "المشروع التاريخي"؟ لتكن المناسبة الحالية (المهرجان الملتقى) بداية، حتى يتم تسجيل نقطة انطلاق مثل هذه الوقفة الجديدة، فليس منطقيا البقاء تحت سطوة نموذج مقاومة تتعثر على ابواب الطوائف، وتستعير مشاريع من خارج المنطقة، وتعتاش على فكرة وواقع موت الامة واندحار مشروعها، بينما نحن نسميها او نسبغ عليها صفات لا تنطبق عليها. سبق وذكرنا أن ثمة طريقا يلوح اليوم، موحيا بنهضة مشروع متصادم حتما مع المشروع الايراني المستعار، وان العراق بدأ بعد انهيار الدولة بفعل الغزو وعوامل ذاتية بنيوية، وحلول مقاييس ومنطق مكونات ما قبل الدولة، وممارساتها خلال سنوات خمس اعقبت الغزو والاحتلال، ينهض مستعيدا آليات وزخما، اصبح يشير بقوة الى تبلورات نهوض جديد للوطنية العراقية، بينما عاد فعل الثوابت الوطنية والتاريخية. هنالك اليوم ظواهر عفوية ذاتية لكنها كبيرة، آخرها ما حدث اثناء احتلال ايران بئر الفكة، وموجة التظاهرات الشيعية في الجنوب ضد إيران ومسلكها وسياستها في العراق، وظواهر اخرى مهمة تحدثنا عنها مرارا. منها تراجع وتوقف المقاومة الجزئية، وتغير شروط واساليب مواجهة الاحتلال الأميركي، وهو ما يؤكد تشكل مسارات صعود للوطنية تتجاوز الاحادية والطائفية، وتنحو في اتجاه افق يستدرك على ما فات، ويؤسس لطريق استئناف مسارات النهضة الشاملة من جديد. وهنا يكمن مسار آخر مختلف، وتدق ساعة ستتعرف عليها الآذان والافئدة من اقصى العالم العربي الى اقصاه. فالعراق ينقلب من انهيار الدولة، وصعود قوى وتكوينات ما قبلها، الى اعادة تشكل الوطنية على اسس اخرى متعدية على التجارب الماضية، وعلى اسباب الهزيمة والنكوص التي طالت. هل يعني ذلك تعارضا بين منطقين ومفهومين و"مقاومتين؟"... نعم بالطبع، وهنالك في مثل هذه الحالة، الكثير جدا مما يقال، وهو ابعد من مجرد مساجلات دافعها الحسابات الصغيرة، الا يحتاج الامر الى حديث آخر وآخر؟ نعم... فلنتوقف الآن، على ان نعود، فالملف غير عادي لا بل هو استثنائي.
(كاتب عراقي شارك في اعمال "الملتقى")
#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
معركة الشرعية والمؤتمر التأسيسي العراقي
-
حرب المتغيرات الكبرى: أميركا ومعضلة تدمير الدولة العراقية
-
العراق لبنانيا ... أو : تمرين صعب حتى للمقاومين .
-
المثقفون العرب وقضية العراق : فخا الاتجاه الواحد ؟
-
8 شباط : يوم قتل حلم الخلاص من ظلام القرون السبعة
-
مالابد منه لفرنسا واوربا في العراق
-
الموقع يفتقر الى الحيويه وهو لايساهم في تحفيز واثارة النقاش
-
اللعب على حافة الهاوية : دفاعا عن العراق ام عن الدكتاتوريه..
...
-
العراق و-حكومة الوحدة الوطنيه - تزاحم المصالح والتناقضات واح
...
-
لمناسبة قرب صدورمجلة تعكس موقف التيار الوطني الديمقراطي
-
النساء العراقيات لأيغنين للدكتاتوريه: ثلاثون سنة من الصمت
-
100 بالمائه -تقيه -صالحه
-
حول حق ابناء الشريف حسين في حكم العراق
-
المعارضة الوطنيه والتدخل التاريخي للمرجع الكبيرمحمد حسين فضل
...
-
الموقف العربي من منظار عراقي معارض
-
عراق أميركا... وعراق العرب الحقيقي
-
دور للمعارضة "غير الأميركية" في العراق ؟
-
كل شيء تغيّر.. لا شيء تغيّر
-
في ((حسنات)) الغزو والعدوان
-
صدام حسين والسلطة؟
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|