جاسم محمد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 2898 - 2010 / 1 / 25 - 19:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بايدن ذلك الذي نظر الاعمى الى اثرة واسمعت كلماتة من بة صمم . وبايدن هو القانون ولاقانون غير بايدن حين يتداخل حابل القانون بنابلة ويتعدى تفسيرة تفسير ديوان المتنبي ذي الاربعين شرح ومن يقول غير ذلك من اولئك المشرقيين الذين عرفوا بايدن حق معرفتة لن يكون لراسة غير كيس من النايلون بلا ثقوب للعيون غير شقوق صغيرة لمناخر الانف . وهم يعلمون علم اليقين ان بايدن هو الوحيد الذي يفعل مايقول . وبايدن هو اخر الحلول حين تتشابك الحلول ويكثر تراشق اللغو بين الاطراف فلا تسمع بحضرتة الا همسا وتعن الية الوجوة وتنصت الاذان امام زرقتة عيونة الشبيهة بموج البحر. وبايدن هو الصخرة التي يتكسر عليها صلف وكبرياء الشرقيين الزائف والمراة الحقيقية التي يرون فيها صورتهم الحقيقية وكم هم صغار امام الاخرين حين يخفون الية الخطى مهطعين رؤوسهم يقبلونة اركانة مابين الركن والمقام .
. وبايدن واسع القلب صبور صبر الجمل على لغو الشرقيين وجهلهم لانة ابن الحضارة التي انتشلت انسان الكهوف الاعمى من وهم الخرافة وهو الذي يفاخر بالحمار ويرفعة شعار على علم الديمقراطيين بينما يزدرية الشرقيون ويعتبرونة رمزا للذلة وهم يعلمون علم اليقين انهم اذل منة . وبايدن من اللذين اغتصبوا المجد اغتصابا و هو يسخر من تلك الامة التي سخرت من جهلها الامم .. و لاتخيفة الكلمات التي يعتلف بها الشرقيون على مدى قرونهم الطويلة قدر خوفة من الفعل فانت بنظرة حر مالم تضر وهو لايرتهب بالمسميات الخاوية ولايخاف من اسماء ابطالهم الخاوية وكل حملة ومتشحي السيوف والرماح ولايعبا بالشوارب واللحى مما استطالت لانة يعلم انها ترتجف من خشيتة وهو يعرف ماتكن شعراتها من الكذب والتملق مثل ماتحوي من الجراثيم المرضية ..
وبايدن فرحة انتصار ونشوة فرح واة تشفي من السن اولئك المستضعفين الذين اعياهم جور السلطان واستلبهم جلاوزتة لذة الحياة ومذاقها واعياهم حر شمس تموزية امام ابواب اصحاب الشعار السي الصيت " المراجعة من الشباك " " وهم يتغنون بة على الدوام بترنيمة " هلا بالطيب الغالي عزيز وشوفتك منوة .. ترى انت على بالي احن لعيونك الحلوة "..لانهم يعلمون انة املهم الاخير...
والويل الويل لمن يعصي لبايدن امرة ويرد علية كلماتة لان بايدن لايرجوا بالرجاء بل يامر من موقع القوة وسلاحة الفرق المجوقلة التي احالت الجيوش العقائدية الى نثار والويل الويل لمن لايطيع امرة فلا يستبشر الا بصباح انقلابي تحيط بة دبابات الانقلابيين بالبيان رقم واحد وساء صباح المنذرين ..
#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟