أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر النابلسي - اليومُ المشهودْ، ووفاءُ العهودْ، وفتحُ الطريقِ المسدودْ!















المزيد.....

اليومُ المشهودْ، ووفاءُ العهودْ، وفتحُ الطريقِ المسدودْ!


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 880 - 2004 / 6 / 30 - 03:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


-1-
اليوم، هو يوم مشهود في تاريخ العراق المجيد.

اليوم، هو يوم السيادة العراقية على الأرض العراقية، بعد كفاح طويل من المعارضة، ومن ساندوا المعارضة، ودعموها بالسلاح والمال ودماء الأبناء ودموع الامهات.

اليوم، يتسلم الشعب العراقي متمثلاً بسلطته الوطنية التي كافحت ضد الديكتاتورية سنوات طويلة، السيادة ومقاليد الحكم من قوات وسلطة الإئتلاف.

اليوم، تمارس السلطة الوطنية العراقية سيادتها على أرضها، ويغادر بريمر باشا العراق، بعد أن فعل كل ما يستطيع من أجل تحقيق هذا اليوم المشهود، والوفاء بالعهود، وفتح الطريق المسدود.



-2-

لقد كان الشعب العراقي هو الشاهد على وفاء الأوفياء بالعهد الذي قطعوه على أنفسهم، بأنهم قد جاءوا إلى العراق ليسوا كمحتلين، ولكن كمحررين.

فالمحتل لا يترك بين عشية وضحاها أرضاً احتلها فارغ الوفاض. ولا يغادرها إلا بعد وقت طويل بعد أن يكون قد استنزف خيراتها، وسرق مالها، وعذّب ابناءها. فقد احتلت فرنسا الجزائر قرابة مائة وثلاثين عاماً (1830-1962) واحتلت بريطانيا مصر قرابة سبعين سنة (1882-1954) وقبلها احتلت بريطانيا الهند أكثر من مائتي سنة.. الخ.

"الاحتلال" كان مفهوماً سياسياً عاماً، وُضع بعد الحرب الثانية، وتبنته الأمم المتحدة، ولم يتغير إلى الآن. والقوانين الدولية الخاصة بالاحتلال والمحتلين لم تتغير منذ سنوات طويلة، رغم المستجدات السياسية الدولية الكثيرة والمختلفة.



-3-

منذ اليوم الأول لحرب التحرير العراقية قلنا بأن ما يجري في العراق ليس احتلالاً بالمفهوم الدولي السياسي الجديد، وإن كانت "الأمم المتحدة" قد أطلقت عليه احتلالاً. وقلنا أن ما يجري في العراق هو حالة جديدة ومفهوم جديد في القاموس السياسي الدولي.

إنها حالة فريدة في التاريخ العربي المعاصر، ولكنها ليست حالة فريدة في التاريخ السياسي الدولي. فقد سبقت أن حررت أمريكا اليابان في 1945 من العسكرتاريا اليابانية، وحررت في الفترة ذاتها ايطاليا من الفاشية، والمانيا من النازية، ثم حررت كوريا في 1953 من الديكتاتورية ايضاً.

أما أوروبا وأما امريكا فلم تقوما من قبل بمثل ما قامت به أمريكا في العراق في فجر التاسع من نيسان المجيد 2003. ومن هنا كانت الحالة العراقية حالة فريدة في التاريخ العربي القديم والحديث. وهي أن تأتي دولة عظمى كأمريكا بحجة وجود أسلحة دمار شامل (وهي أسلحة كانت موجودة في العراق، وتم تهريبها إلى خارج العراق، وإلا لماذا كان يعرقل صدام حسين عمل المفتشين، ويطردهم من حين لآخر؟) وبحجة وجود صلة بين صدام والقاعدة (وهي صلة قائمة بين مال النفط العراقي وبين ارهاب القاعدة وتعطشها للدماء) وبحجج أخرى كشف عنها فيلم مايكل مور الوثائقي (فهرانايت 9/11) السخيف والسطحي والمؤدلج ضد ادارة بوش إلى حد القرف. وننصح الفضائيات العربية بعرض هذا الفيلم حتى تشفي غليلها من دُعاة الحرية والديمقراطية العراقية، ومن الذين ساعدوا هؤلاء بقوة السلاح وبالمال الكثير والدماء الغزيرة من أجل تحرير العراق والوصول إلى اليوم الثامن والعشرين من يونيو/حزيران 2004 وهو يوم السيادة العراقية. يوم أن انتقل الشعب العراقي من العبودية إلى الحرية، ومن الاستعباد إلى السيادة، ومن حكم الفرد الواحد الأحد إلى حكم الشعب المتعدد الخُطب.



-4-



لقد قامت القيامة وانتصب الميزان، يوم أن قلنا في 24/10/2003 بأن وجود قوات التحالف في العراق ليس "احتلالاً" ولكنه "احلال" نظام ديمقراطي محل نظام ديكتاتوري. وأننا لن نطلق على غزو العراق "احتلالاً Colonialism " لأن هذا الغزو لم يأتِ لكي ينـزع أرضاً أو وطناً من شعبه ويطرده خارج وطنه، ليعطي هذا الوطن لشعب آخر غريب. ولكنا سنطلق عليه "إحلالاً Supplantism " حيث أن قوات الحلفاء جاءت لـ "إحلال"Supplant نظام حكم وطني منتخب من الشعب محلَّ حكم ديكتاتوري طاغٍ وسارق. وعندما تنتهي المهمة عند هذا الحد، فسوف ينسحب الحلفاء. وهذا ما تحقق اليوم بالضبط. فقد رحل بريمر باشا، وبقيت قوات الحلفاء رهن اشارة السيادة العراقية، إن شاءت أبقتها، وإن شاءت أمرتها بالرحيل. وقدمنا في مقالنا المذكور الفروق العلمية والمنطقية الكثيرة بين الاحتلال والإحلال، ومنها:



1- أن الاحتلال يستهدف "احتلال" الأرض، وطرد سكانها منها، واستبدالهم بسكان آخرين دون وجه حق، واقامة دولة تحمي هؤلاء السكان الجدد الذين جلبوا من كل أصقاع الدنيا، واعتبارها وطناً جديداً لسكان جُدد، وهو ما حاول فعله الاستعمار الفرنسي في الجزائر. في حين أن "الإحلال" الأمريكي للعراق، جاء ليؤكد بأن العراق للعراقيين، وليس لأحد الحق في العراق غير العراقيين أنفسهم.

2 - يقول البرت ميمّي Memmi في كتابه "المستعمِرون والمستعمَرون The Colonizer and the Colonized" الذي قدم له الفيلسوف الفرنسي سارتر، أن المستعمِرين الحقيقيين لا يعطون فرصة لأهالي البلاد لحكم أنفسهم بأنفسهم, وهم يَعِدون أهل البلاد بأنهم سوف يحكمون أنفسهم بأنفسهم في المستقبل. ولكن كيف يتأتى لأهل البلاد أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم في المستقبل، وهم في الحاضر لا يملكون من أمرهم شيئاً؟ في حين أن الوضع في العراق، لا يعتبر من هذه الزاوية "احتلالاً"، لأنه منذ الأشهر الأولى لـ"الإحلال" تكوّن مجلس حكم من العراقيين الذين اختاروا الوزراء، وشكّلوا أول وزارة وطنية من كافة الأطياف السياسية والأعراق والطوائف الدينية العراقية، بعد أقل من خمسة أشهر من بدء "الاحلال" الأمريكي. وأصدروا عملة وطنية جديدة ولم يُستعمل الدولار الأمريكي أو الجنية الاسترليني، وأُعطي العراقيون – تحدياً لهم – فرصة ستة أشهر فقط، لوضع دستور جديد للعراق. ولو أراد الحلفاء البقاء في العراق مدة طويلة لما قاموا بكل هذا الأعمال التي تصبُّ في حكم العراقيين لأنفسهم بأنفسهم.

3 – في حالة "الاحتلال" يهب الشعب المحتَل كله بكافة فئاته وطوائفه – ما عدا حفنة قليلة جداً من العملاء – لمقاومة المحتل، وطرده من البلاد، كما حصل في المغرب العربي وسوريا ولبنان وجنوب اليمن وفلسطين وغيرها. وفي حالة "الإحلال" يتم العكس، إذ يرحب سكان البلاد بالقوة العسكرية التي جاءت لتخلّصهم من الحكم الفاشي والنازي السابق – ما عدا فئة قليلة وعميلة للنظام السابق – وهو ما حدث في اليابان وكوريا وتايوان والمانيا، وحدث في العراق.

4- "الاحتلال" ينهب ثروات الشعوب المحتلة. وهذا ما حصل في الجزائر منذ اليوم الأول للاحتلال في 1830، وكذلك في باقي بلدان المغرب العربي، وفي بلاد الشام ومصر، حيث كتب جون مارلو كتابه الشهير للتعريف بالاحتلال الغربي لمصر بأنه (نهب لمصر) وكان عنوان كتابه (تاريخ النهب الاستعماري لمصر) للتدليل على أن الاحتلال هو نهب لثروات الشعوب المحتلة. في حين أن "الإحلال" يعكس الحالة تماماً. فبدلاً من النهب يتم العطاء. فقد دفعت أمريكا مئات المليارات من الدولارات لليابان وكوريا الجنوبية والمانيا، دون أن تأخذ شيئاً يذكر بالمقابل من هذه الشعوب. وكانت معظم هذه المليارات هبات من أجل استقرار الوضع السياسي في هذه البلاد لنمو التجارة والاقتصاد الذي يعود على امريكا بالربح في النهاية. كذلك فعلت امريكا الفعل ذاته مع العراق. فقرر الكونجرس منح العراق عشرات المليارات – وهناك مبالغ كقروض - من أجل اعادة اعماره دون مقابل. وذلك هو الفرق الكبير بين "الاحتلال" و"الإحلال".

5- يقول المناضل والفيلسوف السياسي الشهير فرانز فانون في كتابه عن الاستعمار الفرنسي في الجزائر( استعمار يموت Dying Colonialism A ) أنه في حالة "الاحتلال"، فإن المقاومة الوطنية ضد المحتل تتوجه بالدرجة الأولى والأخيرة لجنود الاحتلال أنفسهم، دون أي فئة أخرى. وهذا ما شهدناه في الحالة الجزائرية، وفي الحالة الفلسطينية نسبياً. في حين أن ما نشاهده في العراق ليس "مقاومة" ضد "احتلال" ولكنها "مقاولة" ضد "إحلال" . ففلول النظام السابق ومعها المرتزقة من زارعي الأفيون في أفغانستان وباكستان من العربان الغربان الارهابيين وبائعي المخدرات الدينية (وعود الجنة، ونكاح الحور العين) لا تستهدف جنود "الاحتلال" فقط، ولكنها تستهدف المسؤولين العراقيين الوطنيين، كما تستهدف البُنية التحتية العراقية، والمدارس، والجامعات، وأنابيب النفط، ومحطات الكهرباء والماء، والمستشفيات، ومراكز الشرطة العراقية، ومراكز الاغاثة الدولية، والأمم المتحدة، والسفارات وغيرها. إذن، الغاية من "المقاولة" المرتزقة في العراق ليس طرد "الاحتلال" ولكن اعادة النظام السابق. ولو قرر "الاحتلال" اعادة النظام السابق – وهذا من باب السخرية - والبقاء في العراق في الوقت نفسه، لانتهت "المقاولة" المرتزقة فوراًً!

6- في عام 1948 كتب مانوني Mannoni كتابه الشهير (سيكولوجية الاستعمار) على إثر المذبحة الفظيعة التي قام بها الاستعمار الفرنسي في مدغشقر، وقُتل فيها أكثر من مائة ألف مواطن. وفي هذا الكتاب يقول مانوني، أنه في حالة "الاحتلال" ليس لدى المحتل مانع من القضاء على الشعب المحتل بأكمله قتلاً ، إذا تتطلب الأمر لبقائه في الأرض المحتلة. فقد قتل المحتلون الفرنسيون في الجزائر أكثر من مليون شهيد، وقتل الاسرائيليون في فلسطين الآلاف، كذلك فعل الانجليز في الهند وغيرها. في حين أن "الإحلال" وليس "الاحتلال" يحاول بشتى الطرق أن يتجنب القتل في البلد الذي ينـزل فيه، وهذا ما شاهدناه في العراق.

7- لا تباين في آراء الأمة بخصوص "احتلال" ما. كل الأمم دون استثناء، وكل أبناء هذه الأمم دون استثناء، يجمعون على كراهية، ومقاومة "الاحتلال". قلة قليلة من المرتزقة هم الذين يؤيدون الاحتلال لمصالح مالية وسياسية في هذا الاحتلال. وفي حال العراق نرى أن الشارع العراقي، والأحزاب السياسية العراقية، والنخب العراقية، والرأي العام العراقي، كلهم يقفون إلى جانب قوات الحلفاء، ولا يريدونها أن تنسحب من العراق قبل الاستقرار التام في العراق، وقبل قيام المؤسسات الدستورية الوطنية العراقية، واكتمال بناء العراق الجديد. ولو كان "الإحلال" الأمريكي في العراق "احتلالاً" لاعتُبر أن كل من يؤيد بقاءه في العراق خائناً لوطنه. وهذا ما يثبت لنا، بأن ما كان في العراق ليس "احتلالاً" في القاموس السياسي العربي الجديد، وانما هو قوة عسكرية "لإحلال" نظام وطني نظيف محلَّ نظام ديكتاتوري شرس.



-5-

هاجمنا شيوخ الدين على منابر صلاة الجمعة، وهاجمونا الفاشقميون والفاشدينيون على منابر الفضائيات عندما قلنا ذلك. وها هو التاريخ اليوم يؤيد ما قلناه بالأمس القريب. ويقوم بريمر باشا بتسليم غازي الياور وإياد علاوي وصحبهما أمانة العراق، وسيادة العراق، ومال العراق، ونفط العراق، ونخيل العرق، وفرات العراق، ودجلة العراق، وديكتاتور العراق، ولصوص العراق، دون أن يأخذ بيريمر باشا معه برميل نفط واحد، أو قاروة نفط واحدة، أو قطرة نفط واحدة، بعد أن قال غربان العربان في شرق العالم العربي وغربه والأشباح الملثمون على منابر صلاة الجمعة، والفضائيات والصحف الصفراء والأعمدة السوداء، أن قوات التحالف جاءت لسرقة نفط العراق، فقلنا لهم لقد حرروا الكويت من قبل فماذا سرقوا؟ ونحن نعلم جميعاً من هم الحرامية الذين يسرقون نفط الشعوب العربية الآن!



-6-



نعم، هذا يوم السيادة العراقية، يوم مشهود، فيه أوفى الأوفياء الخلصاء بالعهود. فلم يكذبوا على الشعب العراقي، ولم يماطلوا، ولم يعقدوا الاتفاقيات بالانسحاب، ويلحسوها بكل بجاحة وصفاقة وعين حمراء لا تخجل ولا تنكسف، ويتحججوا من ثم بالوضع الاقليمي والوضع الدولي، ويكلفوا أزلامهم وعصاباتهم السياسية لتبرير طول مدة الاحتلال، واعتباره ضيافة الأشقاء للأشقاء!

هذا درس قاسٍ ونموذج جيد لكي يتعلم المحتلون العرب القومجيون الذين يحتلون أرض "الأشقاء" بحجة حماية السيادة والهوية القومية والدفاع عن المصير المشترك، رغم المواثيق والاتفاقيات العربية - العربية التي تنصُّ على وجوب انسحابهم منذ زمن طويل، وتسليم سيادة الأوطان لأبنائها، ورفع اليد عن المصائر والمنائر والدفاتر.

نعم، هذا يوم السيادة العراقية، وله شاهد عربي واحد هو الشعب العراقي، ومعه قلة قليلة من العرب الليبراليين الجدد (العملاء العقلاء، فعميل عاقل خير من قومجي جاهل)، والبقية شهود زور وكذب.

نعم، هذا هو يوم السيادة العراقية.

يوم مشهود، له شاهد وشهود.

له شهود هم كافة الأحرار في العالم الذين قرروا الآن من خلال حلف الناتو دعم أمن العراق، واستقرار العراق، وسيادة العراق.

نعم هذا يوم الوفاء بالعهود من قبل من قطعوا العهود السابقة، وتعهدوا بتسليم السلطة والسيادة لأبناء العراق الأحرار، وإن كره الكارهون، وأنكر الناكرون، وزوّر المزورون.

نعم هذا يوم عظيم في تاريخ العراق، يفتح الطريق المسدود في وجه الحداثة والعلمانية والحرية والديمقراطية لحقب سوداء خلت من الاستغلال، والفساد، والديكتاتورية، والطغيان، والسرقة.

[email protected]



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجه العرب الأمريكي القبيح!
- من هم الليبراليون العرب الجدد، وما هو خطابهم؟
- المحافظون الجدد والليبرالون الجدد بين الواقع ومهاترات الغوغا ...
- ديمقراطية القرضاوي الإسلاموية الزائفة
- العالمُ الحرُ يَمْهُرُ العراقَ الجديدَ بخاتم الشرعية الدولية
- يا لهذا العراق الجديد ما أقواه!
- دعوة لعدم التضامن مع نوال السعداوي!
- العرب: من حُكم الخلافة المُطلق إلى الديكتاتورية الطاغية
- الخلافةُ الإسلاميةُ لا تزال قائمةً وحُكّامُ اليوم هُمْ خلفاء ...
- وجاهة أسباب الصمت العربي تجاه ما يجري للفلسطينيين!
- في كل أمة فئة همجية، وأمريكا ليست مُستثناة!
- العراق والأوهام العربية
- سجن -أبو غريب- اقامته الديكتاتورية وفضحته الديمقراطية!
- إذا عُرفَ السبب بَطُلَ العجب!
- لماذا العَجَب بعد أن فَعَلْنا العُجَاب؟!
- الفضائيات ودورها الثقافي
- لنقف إلى جانب ثورة -الفاسح- بعد أن تعبنا من ثورة -الفاتح-!
- الفضائيات والأفيون الرخيص
- سينور ثاباتيرو: هل تعلم ماذا يعني قراركم بسحب القوات الاسبان ...
- درس عظيم في الديمقراطية العراقية


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر النابلسي - اليومُ المشهودْ، ووفاءُ العهودْ، وفتحُ الطريقِ المسدودْ!