أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يوسف ابو الفوز - وهم الزرقاوي !!














المزيد.....

وهم الزرقاوي !!


يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 880 - 2004 / 6 / 30 - 03:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ما ان نشرت بعض الصحف أقوالا تشير إلى كون المجرم الإرهابي المعروف باسم (أبو مصعب الزرقاوي) ما هو إلا وهم من صنع المخابرات الأمريكية تسوقه لإلهاء العراقيين ، ويحملونه وزر ما يجري من خراب ودمار ، حتى راحت تكرر ذلك العديد من الأصوات المعادية لمسيرة شعبنا العراقي ، وبعضها تحت غطاء الحيادية والموضوعية ، لتحاول التشكيك بوجود هذا المجرم الإرهابي ، وفي محاولة لإضفاء طابع شرعي على ما يجري من أعمال إرهاب وتخريب في وطننا باسم مقاومة قوات الاحتلال .
طيب لنتفق معهم على عدم وجود شخص يحمل هذا الاسم ، وان محكمة أمن الدولة الأردنية كانت واهمة حين أصدرت حكمها الغيابي بإعدام احمد فضيل الخلايلة المعروف باسم (أبو مصعب الزرقاوي) لضلوعه بقتل الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي في تشرين الأول من عام 2002. ولنتفق بان وجهاء عشيرة الخلايلة المتفرعة من عشيرة بني حسن الأردنية ما هم إلا مجانين حين أعلنوا براءتهم من ابن وهمي لا وجود له . ولنتفق بأن الأجهزة الأمنية للإدارات الكوردية في السليمانية واربيل من كوردستان العراق ، ما هي إلا أجهزة واهمة وفاشلة وغير دقيقة في معلوماتها التي تشير الى وجود هذا المجرم ، وقبل بدا الاعمال العسكرية لاحتلال العراق ، وعمله ضمن صفوف جماعة ( انصار الاسلام ) الارهابية الكوردية ، والتي كانت مقراتها في المناطق الجبلية المحاذية للمدينة الشهيدة حلبجة ، وان هذا المجرم لا علاقة له بالمحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الادارة الكوردية في السليمانية .
لنتفق على كل ما يقولونه ، حول نفي وجود شخص بهذا الاسم ، سواء كان الزرقاوي او باي لون اخر.
ولكننا نقول لهم انه موجود في نواحي عراقنا الحبيب المثخن بالجراح من سياسات نظام عفالقة البعث المقبور الذي خلف لنا وطنا مزدحما بالمقابر الجماعية والأرامل .
ان الزرقاوي موجود كلافتة لاعمال الموت والقتل التي يتعرض لها أبناء العراق الجديد الأبرياء في مختلف المدن العراقية في كوردستان والوسط والجنوب .
ان الزرقاوي موجود كعنوان لفلول عفالقة بعث النظام المقبور الذين يتسترون بحجج مقاومة الاحتلال لتخريب اقتصادنا الوطني وذلك بتخريب مرافق الدولة الاقتصادية.
ان الزرقاوي موجود كأسم وغطاء لعصابات الجريمة المنظمة التي ورثناها من سياسات النظام الديكتاتوري المقبور الذي خرب بنية مجتمعنا العراقي .
ان الزرقاوي موجود كلافتة لاعداء مسيرة العراق الجديد ، الديمقراطي الفيدرالي ، اؤلئك الذين نزعوا قمصان الفكر الشوفيني للبعث العفلقي وارتدوا قمصان الديمقراطية وحقوق الانسان وراحوا يقيمون المناحات على الانتهاكات الفضة المدانة لجيش الاحتلال الأمريكي للسجناء في سجن أبو غريب متناسين وغاضين النظر عن كل جرائم النظام الديكتاتوري البغيض في سجن أبو غريب الذي سيبقى رمزا لطغيان وعسف عفالقة البعث .
ان الزرقاوي موجود كتنظيمات سياسية استغلت الأوضاع الجديدة ، وراحت تتستر باثواب الديمقراطية وتحاول اعادة تاهيل الفكر القومي الشوفيني لنظام عفالقة البعث المقبور ، وتسوقه تحت اثواب واسماء وخلطات دينية قومية جديدة.
ان الزرقاوي موجود في مقالات حنقبازية السياسة الذين وهم يترحمون على راعي نعمتهم وواليهم "الفارس الضرورة " ـ حفزه الله ـ ، لم يتركوا فصيلا سياسيا وطنيا عراقيا ساهم في النضال لاسقاط نظام أبناء العوجة ، إلا وشتموه وشككوا في مصداقية سياسته واقوال قادته .
ان الزرقاوي موجود في الفضائيات ووسائل الاعلام ، التي لا تزال تتباكى على ايام النظام الديكتاتوري المجرم ، وترى في الديكتاتور المجرم ، بطلا قوميا مغدورا ، واسير حرب يتطلب اطلاق سراحه والدفاع عنه لو حاكمه أبناء الشعب العراقي على جرائمه وجرائم نظامه المجرم المقبور .
ان الزرقاوي موجود في تلك الأموال والتبرعات التي تأتي من خارج العراق لتتحول آلي قنابل ومتفجرات ورصاص بين أيدي الظلاميين والإرهابيين الذين اغتالوا أسماء نزيهة من شخصيات الفكر والثقافة العراقية.
كل هؤلاء هم الزرقاوي ، فالى العمل المخلص المشترك ، يا أبناء شعبنا لفضحهم والوقوف بوجوه مخطاطاتهم الاجرامية التي تريد بنا العودة الى عهود عفالقة البعث وايامهم السوداء ، وايقاف عجلة مسيرة بناء العراق الديمقراطي الفيديرالي .

سماوة القطب
27 حزيران 2004



#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعسم والزمان ، من خسر الآخر؟
- لماذا يا فضائية الشرقية ؟
- كييت زه لام ؟
- يا حسرتنا يا طالب غالي !
- قتلة قاسم عبد الأمير عجام على الشاشة !
- سجن أبو غريب رمز فظاعات النظام الديكتاتوري المقبور !
- الأوراق العراقية في فنلندا
- في الذكرى السبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي الضربات القوي ...
- بطاقات لعيد 31 آذار
- وفد هيئة تنسيق القوى السياسية العراقية العاملة في فنلندا يزو ...
- لا يمكن كسر عزيمة نساء العراق الباسلات !
- في فنلندا تضامن مع المثقفين العراقيين
- ولنا عبرة في حكاية الفأس وشجرة البلوط !
- بطاقات وفاء في يوم المرأة
- بيـــــــــان استنكار
- قبل 24 عاما … في ذكرى استشهاد الحسين
- هيئة تنسيق القوى السياسية العراقية العاملة في فنلندا- في أول ...
- معنى يوم الشهيد الشيوعي ؟
- الشفافية عن هدر الأموال يا مجلس الحكم !
- لسنا بحاجة إلى إجراءات تشرع الطائفية يا مجلس الحكم !


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يوسف ابو الفوز - وهم الزرقاوي !!