ابراهيم الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 23:05
المحور:
حقوق الانسان
اوصئ احد الأباء ابنه قائلأ يابني اوصيك بشغلة واحدة عندما اموت فقال نعم ياأبي اوصيك بان تقول للناس ان ابي مات بمرض الأيدز حتئ لأيقدر احد ان يتزوج امك بعدي فكانت هذه احدئ وصايا الأباء لأاحد ابناءه
اوصئ الله سبحانه وتعالئ الأبناء بأبأئهم خيرا لقول الله عز وجل ووصينا الأنسان بوالديه احسانا ولم يوصي الأب بابنه لعلم الله سبحانه وتعالئ بتكفل الغريزة الأبوية بذلك من هنا جاءت الأية الكريمة بحق الرحيمين الأب والأم الذي وصف احد الشعراء رسولنا الكريم بهم لقوله
فاذا رحمت فانت أم او أب
هذان في الدنيا هما الرحماء
ومن هنا من يتصدر مقام الحكم ورئاسة الجمهورية عليه ان يكون ابا لكل العراقين ليرفع الأبناء ايديهم وطلبهم الئ ابيهم برفع ضيم وحيف وقع عليهم فجزء من ابناءكم هم متواجدين في سجون سعودية ومعسكرات اسر بعيدة جدا وقسم فقدوا في معارك قديمة وحديثة كانوا هم من يعيل اسر بأكملها لتقع ضحية لجوع وعوز دائم وقسم من ابناء هذا البلد في غربة طويلة الأمد وقسم في دول الجوار مازالوا يعانون لظروف خلأفية بين طرفين ماكانت موجودة سابقا وقسم عانئ من كتم الأصوات وصد صوت الحقيقة ليقعوا في سجون غريبة محئ الزمان اجساد بعضهم وقسم اخر الأن عانئ من فتح باب كان موصدا بوجه حيتان المخدرات والحشيش التي جاءت مع ديمقراطية اغرب وقسم اخر من ابناء هذا البلد لأيرغبون الأعتراف بان لهم اخوة في مكان اخر ربما طمعا في ورث هم يتقاسمونه الأن ليقفوا بوجه طاقات وخبرات عديدة ربما لو فتح لها المجال لساهمت في بناء عراق وبلد حضاري متغير وقسم من ابناء هذا البلد هم منسيون في عالم اخر لأيريد احد تسليط الضوء عليهم الأ وهم مجهولي الهوية او فاقدين النسب وقسم وقسم ينتظر دوره لأابداء رايه وتقديم كلأمه ووضع طلب علئ مائدة طعام الأب باحثين عن عمل ففي بلدان متطورة لم تعد مثل هذه الطلبات صعبة المنال ففي دول اوربية تقوم الدولة بتفعيل نظام الرعاية الأجتماعية او النظام الأجتماعي الذي يكفل للجميع حياة ربما تكون افضل فحري بالأب توزيع الخيرات والموارد علئ ابناءه في اثناء حياته وبالتساوي ربما سيكون ذلك في المشمش وقسم اخر من ابناء هذا البلد هم من اصحاب القول الذي يقول الي ياخذ امي اقول له ياعمي وهم من اخطر الأبناء واشرسهم حتئ لو ظهر للعيان انهم ماشين جنب الحيط اليوم العراق وهذا البلد يحتاج لتظافر جهود كل ابناءه وطاقاتهم واختيار اب صالح وامين من خلأل الأنتخاب الحر الذي يرسم ابناء هذا البلد صورة لأاب شرعي وحقيقي لهم وتلك امانة ومسؤلية كبيرة
#ابراهيم_الحمداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟