أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مشختي - لا يؤخذ الحقوق القانونية باللجوء الى الارهاب واسقاط العملية السياسية














المزيد.....

لا يؤخذ الحقوق القانونية باللجوء الى الارهاب واسقاط العملية السياسية


عبدالله مشختي

الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك قوانين شرعت في العراق تفيد باستبعاد حزب البعث المنحل من العملية السياسية في العراق الجديد وفد اكد على ذلك الدستور العراقي الذي شرع واستفتى عليه الشعب العراقي الذي يؤكد عدم جواز عودة الحزب المذكور الى العملية السياسية . ولعل قرار هيئة المسائلة والعدالة التي صدرت بابعاد 15 كياناسياسيا من الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة استندت على بنود الدستور،ولكن الذي اثار التساؤل هونوعية التحرك الذي انطلق منه البعض من هذه الكيانات او الشخصيات السياسية والظهور على الشاشات الفضائية وتلقى خطبا حماسية وقومية تدعوا الدول العربية الى التدخل لانقاذ العراق ، والتهديد باسقاط العملية السياسية والتحرك على طريق توسيع واعادة النشاط الارهابي الى العراق ضمن خطة مدروسة ومعدة للاجهاض على العملية الديمقراطية الجارية الان .
ان هذه الكيانات والشخصيات التى شملها القرار لها الحق القانوني والدستوري في الطعن بالقرار ضمن الاطر القانونية واللجوء الى المحاكم المختصة بهذا الشان ،لا ان تحاول الانتقام واثارة الفوضى والبلبلة داخل الشعب العراقي لاثارة النعرات الطائفية من جديد والعودة الى حالة الاحتراب والاقتتال الطائفي والمذهبي واثارة الشارع العراقي وتشجيع الاحتقان .
ان قرار هيئة المسائلة والعدالة قرار قانوني وفي محله حيث تبدي بعض هذه الاطراف علنا بانهم يمثلون البعث المنحل ويريدون اعادة البعثيين الى السلطة لاعادة الاوضاع في العراق الى مثل ماغ كانت عليه قبل 2003 اي اعادة مجد حزبهم الاجرامي الذي لم يبق شئ لم يمارسوه ضد الشعب العراقي من موت ودمار ،ان العراقيين قد لفظهم ولايريدون ان يعود هؤلاء المجرمون الى سدة الحكم حتى والمشاركة فيها ،وان قيام شراذم من توابعهم وبايعازات منههم بالتظاهر لاتمثل ارادة ورأي العراقيين،هذا من جهة ومن جهة اخرى ماذا يمكن للدول العربية التي استنجدوا بها ان تفعل لهم وهي قضية عراقية بحتة لا شأن للدول العربية به ،بل متى كانت للدول العربية دور في العراق عندما كانت تذبح ابنائها وتدمر بلادها وتنتهك حرماتها ،هل فعلت شيئا للدفاع عن العراقيين ام كانت تؤجج الفتنة وترسل المزيد من الدمار والمجرمين والقتلة لوقف عجلة العملية الديمقراطية في العراق الجديد .
ان امثال هؤلاء الذين يسيئون الى العراق والعراقيين علنا ويؤيدون جرائم البعث الفاشي ويباركون مذابحهم يجب ان لا يكتفى باستبعادهم من العملية السياسية فقط بل على الجهات المسؤولة رفع كل الحصانات عنهم وتقديمهم للمحاكم الخاصة لاصدار الاحكام القانونية التي يستحقونه بتهم التعاون مع اعداء العراق ومحاولة الانقلاب على الوضع الديمقراطي والاتيان بفلول المجرمين وتسليطهم على رقاب الشعب العراقي من جديد لاعادة زمن الارهاب والقتل وابادة احرار العراق وقواه الوطنية والديمقراطية. على كل القوى المؤمنة والمخلصة ان تأزر التوجه الديمقراطي وتعمل على تطبيق الفوانين المشرعة وعدم الانصياع لضغوطات بعض الجهات التي تمول وتحاول دعم هذه الفئات التي تريد ادخالها الى العراق من جديد تحت واجهات مختلفة وباعذار شتى ،وعدم السماح لهذه الفئات بتحويل قرار قانوني الى قضية سياسية تأخذ وقتا وجهدا من من عمل المؤسسات الوطنية لثنيها من مهماتها الرئيسية وهي الاعداد للعملية الانتخابية التي تريد هذه الفئات افشالها وتأخير العراق واعادتها الى الوراء.
وفد اعلن الشعب العراقيكلمته اليوم وفي مظاهرات وتجمعات صاخبة عندما قال لا لعودة البعثيين افلى العملية السياسية الديمقراطية لانهم لايؤمنون اصلا بالديمقراطية ولايعترفون بالعملية السياسية الجارية الان .وعلى السلطات العراقية وفواه االسياسية عدم الخضوع الى ضغوطات الادارة الامريكية وتوجهات بايدن وغيره من المسؤولين الامريكيين الذين يريدون الانسحاب من العراق دون ان يكون هناك ما يعكر صفو وجو انسحابهم .



#عبدالله_مشختي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسيون والمحترمون لا يصفقون للاستهزاء بالشعوب
- زيارة متكي الى العراق هل سيحل الازمة
- العام الجديد وامال جديدة للعراقيين ولكن؟؟؟؟
- النفط في بلد النفط يباع باسعار اعلى من العالمية
- الضمانات الامريكية للكرد ومخاوف المكونات الاخرى
- العراق ودول الجوار ما لها وما عليها
- السيد المالكي و دعوات الاحزاب لتهميش دور حكومته
- المعتقلون الكرد فى سوريا يتحدون قمع الاجهزة الحكومية
- الكرد يهددون بمقاطعة الانتخابات
- ظاهرة ممارسة البغاء وتجارة الجنس
- مجلس النواب من مؤسسة للدفاع عن الحريات الى هيئة لكم الافواه
- الاتحاد الوطنى الكردستاني الكردستانى يعيد تنظيم صفوفه
- المالكى يحذر من دخول البعثيين الى مجلس النواب العراقى
- ليس الكرد عقبة امام تشريع قانون الانتخابات العراقية
- ماذا لو فاز المالكي...مصير المحاصصة...؟!
- مشاركة المرأة العراقية فى القوات الامنية بين قبول ورفض المجت ...
- الصين من التخلف الى الرقى والتطور
- يريدون تحويل العراق الى كانتونات عسكرية
- الانفتاح التركى على الكرد والافاق المستقبلية
- رسالة مفتوحة الى السيد نوشيروان مصطفى


المزيد.....




- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل
- قتيلان جراء اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين
- مصر.. إيقاف لاعب قطري معروف بأمر -الإنتربول-
- خطوات أساسية في تناول الطعام لحرق السعرات الحرارية
- إسبانيا.. ظهور أول خروف معدل وراثيا!
- فوائد الجبن ومخاطر الإكثار منه
- إسرائيل متخوفة من فتح جبهة الأردن
- سلالة -إلهة الشمس-.. قصة صعود وسقوط -الإمبراطور الإله- في ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مشختي - لا يؤخذ الحقوق القانونية باللجوء الى الارهاب واسقاط العملية السياسية