مؤيدون ..... و معارضون

إسلام أبازيد

الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 16:27
المحور: حقوق الانسان
    

في أول إستطلاع للرأي: ماذا لو تم إغلاق المدارس و الجامعات؟
...... و ما رد فعلك تجاه ذلك ؟

60% موافقون ...... 30% رافضون ...... 10% موافقون ولكن

تحقيق : إسلام أبازيد
في ظل ما يشهده العصر الحديث من تقدم و ثورة هائله في مجال العلوم و الإتصالات أصبح من السهل عليك تلقي دروسك من خلال الإنترنت و الإستغناء عن الذهاب للمدارس و الجامعات و الدراسة بها.....ولكن في هذه الحاله سوف تصبح مخيرا و لست مجبرا على فعل ذلك ....ولكن ماذا يحدث إذا فوجئت في أحد الأيام بصدور قرار إجباري يفيد بإغلاق المدارس و الجامعات تحسبا لإنتشار وباء يفتك بأرواح طلبة و طالبات تلك المدارس و الجامعات؟....إنه سؤال يستحق الإجابة .... ففي ظل ما نشهده اليوم من إنتشار وباء "إنفنونزا الخنازير"ترددت أنباء حول إمكانية صدور قرار بإغلاق المدارس و الجامعات و وقف الدراسة بها و ذلك للحد من إنتشار هذا الوباء وسط الطلبة و الطلبات ، ومن هنا نحاول إستطلاع رأي الشارع السكندري حول هذا الموضوع وطرح بعض التساؤلات منها .... ماهو رد فعلك تجاه قرار إلغاء الدراسة؟ ..... و كم المده التي تتوقعها لهذا الإلغاء؟ ....... وكيف سوف تقضي تلك العطلة؟

ويحاول "محمد حسن" (طالب جامعي)الإجابة على هذه التساؤلات قائلا "في حالة صدور مثل هذا القرار سوف أكون من أول المؤيدين له لما يمثله من فائده سواء على الطلبة أو أولياء الأمور ، فمن ناحية سوف يفر هذا القرار وقت و مجهود الطلبة خاصة طلبة الجامعات و الذين يسعون للعمل في مثل هذه العطلات ومن ناحية أخرى سوف يقلل من عبئ المصروفات الدراسية الملقاه على عاتق أولياء الأمور"

وتوافقه الرأي "سمر محمود" (طالبة بكلية التجاره) حيث تقول "إن إصدار مثل هذا القرار لن يضيف الكثير في ظل ما تشهده الجامعات من عدم إقبال على حضور المحاضرات و ذلك لأن الظروف قد تضطر البعض منهم إلى العمل أثناء الدراسة مما يؤثر بالسلب على نسبة حضورهم للمحاضرات ، كما أن طلبة الثانوية العامة يسعون للتحايل على نسب الحضور و ذلك لتوفير المزيد من الوقت لتحصيل الدروس ، ومن ثم فإن إصدار مثل هذا القلرار سوف يعود بالنفع و الفائدة على الجميع"

في حين يشير "محمد النجار" (طالب بالمعهد العلي للخدمة الإجتماعية) عن عدم رفضة لهذا القرار ولكن إذا أعطيت له بعض الضمانات حيث يقول "لست ضد صدور قرار يفيد بإغلاق المدارس و الجامعات خاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العالم بوجه عام و مصر على وجه الخصوص ، وذلك بعد تردد انباء عن ظهور بعض حالات إصابة بأنفنونزا الخنازير في العديد من المدارس و الجامعات داخل مصر ، ولكن كوني طالب جامعي فهذا يعطيني الحق في طلب بعض الضمانات و التي توضح لي المشهد العام و تضمن لي إستمرار دراستي وعدم تأثرها بمثل هذه القرارات"

كما يؤكد "أحمد شاكر" (طالب بكلية الحقوق) ضرورة وضع الدوله لخطط مدروسة وعدم إصدار القرارات بصورة عشوائية و يعبر عن رأيه هذا قائلا "لقد عودتنا حكومتنا على إتخاذ قرارات بصورة عشوائية وغير مدروسة مما يؤدي فيما بعد إلى مشكلات كبيرة ، ونحن نأمل ان تتروى الحكومة قبل لإصدار مثل هذا القرار و عدم إصداره إلا بعد معرفة عواقبة و النتائج المترتبة عليه"

ويحاول "على محمد" (طالب بالمرحله الثانوية) إبداء رأيه في هذا الموضوع فيقول "كوني طالب بالمرحلة الثانوية أسعى لتحصيل دروسي و آمل في الحصول على مجموع يمكنني من الإلتحاق بكلية الهندسة فهذا يجعلني دائما في حاجة للمزيد من الوقت الذي يمكنني من خلاله تحصيل دروسي بشكل أفضل" ، ويستكمل حديثة قائلا "إذا نظرنا إلى طلبة الثانويه العامة سوف نجد أن 90% من هؤلاء الطلبة لا يحرصون على الذهاب للمدارس و يستعوضونها بالدروس الخصوصية ومن ثم فأنا أطالب الحكومة بإصدار هذا القرار في اقرب وقت ممكن"

في حين ترى "سعاد عبدالنبي" (ربة منزل) أن إصدار هذا القرار سوف يؤدي إلى إلحاق ضرر بالغ بالطلبة و الطالبات حيث تقول "هناك بعض الطلبة و الطالبات تعودن على أجواء المدارس كما أن هذه الاجواء هي التي تدفعهم إلى مزيد من الإستذكار و تحصيل الدروس ، و لكن في حالة ما إذا تم قطع هذه الأجواء سوف يدفعهم ذلك إلى التراخي وعدم الحرص على المذاكرة و كأنهم في فترة أجازة و راحة"

وعلى النقيض تماما ينظر "محمد عزالدين" (تاجر) إلى هذا القرار حيث يرى أنه سوف يتيح المزيد من الوقت أمام الطلبة لتحصيل دروسهم كم أنه سوف يزيل عبئ القلق الملقى على عاتق أولياء الأمور و الناتج عن بعد المسافات بين لمدرسة و أماكن إقامة الطلبة و الطالبات ، كما يعبر قائلا "إن إصدار هذا القرار سوف يعود بالفائدة على بعض أولياء الأمور ، فأنا على سبيل المثال لدي أبنة تدرس بمدرسة (عبد المنعم واصل) الثانوية بنات و التي تقع في طوسون في حين أنني أسكن في سيدي بشر مما يمثل لي قلقا كلما ذهبت أو أتت من المدرسة و ذلك لكونها فتاه"

و على الجانب الأخر يعبر "حمد سيد" (سائق) عن رفضة لهذا القرار بقوله "هناك الكثير من السائقون يعتمدون في عملهم على نقل الطلبة و الطالبات ، وصدور مثل هذا القرار سوف يمثل لنا عائقا كبيرا حيث أننا سوف نواجه ركودا في حركة التنقلات و المواصلات"

وتسعى "هالة منصور" (بائعة) لإضاح وجهه نظرها حيث تقول "حينما أتحدث لك الان فأنا لا أتحدث عن شخصي فقط ولكن أتحدث بلسان أصحاب المحلات التجارية المجاورة لي و التي تعتمد في عملها على طلبة و طالبات الجامعة ، فكوننا مكتبات و مكاتب تصوير مستندات و كوننا نقع على مقربة من المجمع النظري للكليات يجعلنا نعتمد في عملنا على هؤلاء الطلبة و تلك الطالبات " ، وتستكمل بقولها " هناك العديد من هذه المكاتب و المكتبات تضطر إلى الإغلاق في فترة الأجازات الصيفية و معاودة العمل في فترة الدراسة ، فكيف لنا إذا أن نغلق أبواب أرزاقنا معظم العام؟! ، لذلك فإننا من أول المعارضون لصدور هذا القرار"

#إسلام_أبازيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات