بيان

حزب الإتحاد الديمقراطي في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 879 - 2004 / 6 / 29 - 07:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

أصدرت محكمة أمن الدولة العليا في دمشق حكماً جائراً على المعتقلين الكرد السبعة الذين اعتقلوا بعد مشاركتهم في تظاهرة الأطفال الكرد أمام مقر اليونسيف في دمشق 25/6/2003 ، حيث حكمت على المحامي محمد مصطفى ومحمد شريف فرمان وخالد علي بالسجن مدة خمسة سنوات وخفف الحكم إلى مدة سنتين ، كما حكمت المحكمة على كل من ( عامر مراد وهوزان محمد أمين وسالار صالح وحسين رمضان ) بالسجن لمدة خمس سنوات وخفف الحكم إلى مدة سنة واحدة .

تأتي هذه الأحكام الجائرة بعد وقت قصير من قرار القيادة القطرية بمنع أي نشاط سياسي الأحزاب الكردية في سورية ، وهذا يأتي كإستمرار النظام على متابعة سياسته الأمنية والتعامل الأمني مع الأكراد في وقت كان الرئيس بشار الأسد قد أقرّ بأن القومية الكردية جزء أساسي من النسيج السوري ومن التاريخ السوري ، وكان مجموع الأحزاب الكردية قد عبرت عن تفاؤلها بهذا التصريح .

إننا في الوقت الذي ندين فيه هذه الأحكام الجائرة ندعو جميع القوى الديمقراطية في سورية والأحزاب الكردية إلى الكف عن الشكوى والمبادرة إلى رص الصفوف عبر القيام بإيجاد نوع من التقارب والإتفاق على خطوط رئيسية في العمل السياسي الوطني والديمقراطي بدون أي تأخير وهذه مهمة لا تقبل التأجيل على الإطلاق .

إننا في حزب الإتحاد الديمقراطي نعلن بوضوح رفضنا مثل هذه الأحكام التي تدل على مواصلة إنتهاج التعامل الأمني مع القضية الكردية في سورية وهي قضية سياسية ، لن تدفعنا إلا إلى المزيد من العمل الجاد على الصعيد الحزبي وكذلك مع جميع القوى الديمقراطية وفي المقدمة منها الأحزاب الكردية في سورية .

مكتب الإعلام
حزب الإتحاد الديمقراطي في سورية
28/6/2004

#حزب_الإتحاد_الديمقراطي_في_سورية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات