أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلطان عدوان - قارىء النشرة الاخبارية














المزيد.....

قارىء النشرة الاخبارية


سلطان عدوان
باحث وكاتب صحفي فلسطيني

(Sultan Adwan)


الحوار المتمدن-العدد: 2895 - 2010 / 1 / 21 - 23:49
المحور: الصحافة والاعلام
    



قارئ النشرة هو الشخص الذي يقوم بالمرحلة الأخيرة من العمل الإخباري، و من الأفضل أن يشارك قارئ النشرة في المراحل السابقة لهذه المرحلة من خلال تحرير الأخبار أو المشاركة في ذلك، وهو الاتجاه المعروف في القنوات العالمية بما يسمى المحرر المذيع ،، حيث تقع على المذيع مسؤولية كبيرة فمهنة المذيع ليست وظيفة ولكنها عشق وحب التعلم للمهنة والاستعداد النفسي لأي موقف كما أن هناك عدة عوامل تقف وراء علاقة المشاهد بالنشرات الإخبارية أهمها شخصية قارئ النشرة .

سمات وخصائص قارئ النشرة :
يوجد في بعض القنوات مراسلون يقرأون النشرة في الأوقات التي لا يكون لديهم قصص تحتاج إلى تغطية إخبارية، وهناك قارئ نشرة يحرر بنفسه النص الذي سيقوم بقراءته ويطلق عليه المذيع المحرر وهناك قراء نشرة يقرأون النشرة فقط.
إن قارئ النشرة الناجح هو الذي يعرف ما يدور من أحداث بدقة، ويكون على دراية بكل مستجدات الأحداث وخلفياتها على حد السواء، كما أنه لا يُنصَح بأن يبدأ شخص بالعمل كقارئ نشرة بل أن يقوم بعمل أبسط في البداية حتى يعتاد مناخ العمل الإعلامي الذي يتسم بالضغط.
ويحتاج قارئ النشرة إلى التدريب على الإلقاء وطول النفس بشكل مكثف وجاد ولمدة طويلة، بالإضافة إلى ضرورة التمتع بصوت إذاعي رزين ومعبر حيث أن قراءة النشرة تهدف لتوصيل رسالة معينة في وقت قصير ويعتمد ذلك على مهارات قارئ النشرة بشكل أساسي.
فالمذيع ليس قارئ أخبار فقط. لأن قراءة الأخبار بحاجة إلى مهارة وهذه المهارة تكتسب من خلال قراءتها بالمران والتكرار ولكن عليه أن يتعلم كيفية تقديم وإعداد مختلف البرامج من ثقافية وسياسية واقتصادية ومنوعات ومن ثم عليه أن يكون حاضر الذهن دائماً.
وعلى المذيع أن يثقف نفسه وأن يتقن ويجيد لغات أجنبية بجانب لغته العربية تساعده على النطق السليم للأسماء الأجنبية بشكل صحيح حتى لا ينفر منه المستمعون أو المشاهدون.
ويجب أن يهتم قارئ النشرة بالوصول إلى الأستوديو قبل موعد الهواء بفترة كافية تسمح له بالتدريب على قراءة النص، كما إنه من المستحسن أن يرتدى ملابس رسمية، لأن ذلك يعطيه مظهراً يتناسب مع طبيعة مضمون النشرة، كما توفر هذه الملابس إمكانية إخفاء الكابلات والبطاريات الخاصة بالميكروفون بشكل أسهل، ولقد أثبتت العديد من الدراسات أن الأخبار مضموناً جافاً يحتاج أن يقدم بشكل ظريف ويكون ذلك بالاستعانة بقارئ نشرة بشوش يتمتع بمصداقية لدى الجمهور، بالإضافة إلى استخدام عنصر الصورة والمعينات البصرية بشكل جذاب.
ومن المهارات الهامة التي يجب أن يتمتع بها قارئ النشرة القدرة على الاتصال بالعين ، حيث أن الكثير من قراء النشرة يقرأون الأخبار بدون النظر إلى الكاميرات مما يؤدى إلى ملل المشاهد و يتم حل هذه المشكلة باستخدام جهاز الملقن عن بعد والذي يفيد في الحفاظ على الاتصال بالعين حيث يتم قراءة النص منه والنظر للكاميرا في الوقت نفسه.

عدد قارئي النشرة :
وتعتمد بعض القنوات الإخبارية على الأسلوب الغربي والذي يتمثل في أن لكل نشرة طاقمها الخاص، فنشرة السادسة لها طاقم مختلف عن نشرة التاسعة على سبيل المثال، بالإضافة إلى وجود ثلاث مذيعين لقراءة النشرة الواحدة الأول لقراءة الأخبار العامة والثاني لقراءة أخبار الرياضة والثالث لقراءة الأخبار الاقتصادية، وهناك قنوات تعتمد على اثنين من المذيعين فقط لقراءة الأخبار العامة ،، وهناك بعض القنوات التي تعتمد على القارئ الأوحد .



#سلطان_عدوان (هاشتاغ)       Sultan_Adwan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهام برامج الشباب فى الاذاعة والتلفزيون
- المحرر الاخبارى فى الصحافة التلفزيونية
- والله زمان
- الحملة الصحفية


المزيد.....




- يوم دامٍ في أوكرانيا.. لحظة انفجار ضخم في سومي بعد قصفها بصو ...
- مصدر لـCNN: ويتكوف أطلع مسؤولا مقربا من نتنياهو على محادثات ...
- -الكرش- الهندي: من رمز للمكانة الاجتماعية إلى قاتل صامت
- الحوثيون يطلقون صاروخيْن باليستييْن على تل أبيب وغارة أمريكي ...
- رغم القصف والدمار.. فلسطينيون يحيون أحد الشعانين في غزة
- قرقاش يعلق على لقاء محمد بن زايد مع الشرع
- الأمن الروسي يعتقل عميلين جندتهما استخبارات كييف في مولدوفا ...
- أكبر مزاد لملابس الأميرة ديانا
- ترامب سيطلب من الدول العربية أن تختار بين المعسكرين الأمريكي ...
- زيلينسكي يتعهد باستعادة -الأراضي المحتلة- لكنه يجهل الطريقة ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلطان عدوان - قارىء النشرة الاخبارية