أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سعيد شامايا - هلموا لنعد رجلنا الذي يمثلنا














المزيد.....


هلموا لنعد رجلنا الذي يمثلنا


سعيد شامايا

الحوار المتمدن-العدد: 2895 - 2010 / 1 / 21 - 18:05
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



هلموا لنصنع الخمسة رجال يمثلونا بكفاءة
مجلس النواب مؤسسة وطنية رفيعة بمهماتها ومنجزاتها التي تشرعها باسم الشعب لذا المفروض ان تستقبل من خيرة ابناء الشعب , المنتخبون لصفاتهم الحميدة , من معرفة ونزاهة وشجاعة وكم يكون ناخبوهم موفقين يعزز اختيارهم من لهم ماض ناصع خبر تجارب صعبة بنقاء ونزاهة , هؤولاء يكونوا الصوت الحقيقي لوطنهم و لشعبهم يصورة عامة ولمن يمثلونهم بصورة خاصةلانهم يمارسون تحقيق اهداف الشعب بأختلاف طبقاته ومذاهبه وقومياته عليه تكون المساعي للوصول الى هذه المؤسسة مساع وطنية شعبيةحميدة ما دام التمثيل نزيها حميدا صادقا لا تشوهه غايات خاصة.
بالنسبة لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري وبالنسبة لممثلي احزابنا وقوانا القومية او بالنسبة لاشخاص منا مستقلين لهم طموحاتهم او حتى من تحركهم طموحات خاصة تقنع من هم حولهم لينتخبوهم , بالنسبة لهؤلاء جميعا مسؤولية فريدة في نوعها وزمانها يضع كل ساع نصب عينيه (وان كان ظاهريا)اهدافا عامة لشعبنا هي التي توفر وتمهد الطريق الى هذا المنصب الرفيع ,وسيبقى الشعب ينظر اليه ممثلا شرعيا ينتظرمنه النتائج المتوخاة .
ايضا بالنسبة لظروفنا الخا صة وللمرحلة التي نمر بها تكون مهمة هؤلاءاصعب لاكبر قيمة ينشدونها لانها متشعبة ومهمة تتطلب انجازا سريعا خصوصا وان شعبنا عاش تجربته خلال السنوات التي عبرت بعد سقوط النطام منتظرا مهموما تتوالى عليه النكبات والاضطهادات ولا زالت و التي جعلته يفقد الثقة باي امل وبمن هم ساعون لتحقيقه !!! وليس عتابا ان نقول ان من مثّلهم في هذه المؤسسة لم يوفق في تحقيقه , اما اليوم وبعد ان اكتنزت قوانا السياسية العاملة معرفة بالظرف المحيط بهم, وبعد ان باتت كل الطرق للوصول اكثر وضوحا واهمها وحدة رأينا وصوتنا في المحافل الوطنية وساحته السياسية خصوصا ما كسبناه في هذه الدورة الانتخابية وان كان دون الاستحقاق لكنه افضل مما كان اي ضمان خمسة مقاعد خمسة اصوات لها تأثيرها ان كانت كفوءة شجاعة موحدة تنسق مهمتها ومساعيها.
للاسف لم تحقق قوانا العاملة في ساحتنا ما ظلت تنادي به من وحدة شعبنا وارائنا ومساعينا لهدف موحد ونظر كل منا من زاويته بينما بقيت مسألة المطلب الاساس وحدة مساعينا غير موحدة والظروف الصعبة الظالمة تخنقنا وتتواصل لانهائنا.
هلموا ايها الموحدون لنوحد منهاجا تحتاجه المرحلة وان كانت مناهجنا المعلنة على الجدران والملصقات او في الفضائيات مختلفة لكنها تتغنى لوحدتنا هلموا نثقف بل نملي على مرشحينا ان يتجردوا من كل الخصوصيات بل الخصومات الشخصية او التنظيمية ,هيا نتفق على منهج مشترك يلتزم به من يفوز بهذه المواقع هيا نعطي العهد على ذلك المنهج المشترك وبه نثقف ممثلنا من اية جهة يصل , نحن حقا لم نوفق بأجماع كامل في وحدة اسمنا او مناهجنا او تشخيص الهدف الموحد الذي نحلم به لكننا اليوم ملزمون ان يكون صوتنا في هذه المؤسسة الرفيعة موحدا فيعطينا موقعا وقيمة ,ليقل كل منا لممثله ان يعطي عهدا انه ما ارسل لمكسب خاص او ليعارض تنظيما او شخصا او كيانا خارج حدوده كي يرتفع هو او تنظيمه وان اختلف معه سابقا او يأخذ موقفا يناقض الاخر من قومه لانه ليس اختياره ولا من رايه الذي هو صحيحا , ليلتقي الفائزون قبل ان يدخلوا القاعة التي ممكن ان تشرع مصيرهم ومستقبل شعبهم , ليكن لهم طابع مرحلي وحدوي مهما كانت خلافات من يمثلونهم من الكيانات !!!هلموا ايها الاخوة لنجعل الرجال الخمسة رجلا واحدا ,هلموا لنعطي العهد لنلزم من يصل الى هذه المؤسسة ان يلتزم بما نثقفه به من وحدة العمل والرأي بذلك يكون الرجال الخمسة هم ممثلين حقيقين لشعبنا الذين فيهم تكمن الاهداف المرجوة بذلك سيحقق الفائز نصرا لتنظيمه ولمن انتخبه ولشعبه بصورة عامة وستكون الخطوة الحقيقية لوحدة شعبنا وقوميتنا وخطوة لموقعنا في الوطن وعند ابنائنا في المهجر .
لنعطي العهد اننا سنبارك باخلاص من يفوز منا , لنجعل الاخوة الفائزين امام مسؤولية التآلف والالتقاء لوضع برنامج موحد ليؤمنوا انهم ممثلون لجميع التنظيمات فاز ممثلوهم ام لم يفوزوا يسمعونهم ويستشيرونهم ولتكن تآلفاتهم او اتفاقاتهم مع الاخرين بعد دراسة تقنع ساحتنا السياسية ممثلة بالاكثرية !!!هيا لتختفي الفروق في التشخيص لاهدافنا المرحلية لنسعى كي نكون متحالفين مع الاخر بقيمتنا وصداقتنا لا اتباع منقادين لنشخص من يعتدي علينا ونلزم القوى المسؤولة ان يكونوا صريحين بمواقفهم تجاه مايصيبنا من نكبات واضطهاد لتكن لنا وحدادت ادارية خاصة منفصلة ومستقلة اداريا قدر الامكان عن الاخرين المختلفين معنا قوميا او دينيا خصوصا بعد ان برزت النيات لاجتثاثنا او تشويه مكوناتنا السكانية التي لها الاكثرية والخصوصية لماذا لا يكون لنا قضاء مستقل في قرةقوش(بغديدا)وتوابعها واخر في قاطع الشمالي كتلكيف او اية بلدة فيها ابناء شعبنا الاكثرية وهكذا في كوردستان العزيزة التي كانت دوما سباقة في تحقيق ما نصبو اليه من امن واستقرار واستقلال في بلداتنا وكمثال ايراد الحق في التمتع بالحكم الذلتي في مسودة دستورها.
هلموا من اليوم لنلتقي , لنتزاور ونبحث مستجدات اوضاعنا لتكن لنا ممهدات تصل الى برنامج يلائم الجميع ويحقق الهدف المقترح يتبناه ممثلونا الواصلون الى المجلس النيابي , وليثقف كل كيان مرشحيه ويعطوا العهد للالتزام بما يتم الاتفاق عليه .
لتكن كلمتي هذه في كل موقع اعلامي في مجال الاراء والافاق التي تغني هذا الرأي دون النظرالى اي خلاف شخصي او تنظيمي مع اي منا لنتجرد ولو لتجربة من اية ذاتيات نتحسس بها المواقع والمواقف وليجعل كل منا هذا المقترح خاص به لانني واثق اننا جميعا نحلم بموقف يجمعنا . ولتتوالى الاراء تقييما ونقدا واغناء نزيها سيرحب بها كل مخلص حريص على استثمار مواقعنا في المؤسسات الوطنية وساحته السياسية .
هلموا لنصنع رجلنا الذي سيمثلنا بصدق ونزاهة تذوب في مواقفه هذه ذاتياته الخاصة والانتمائية ضمن الهدف المشترك .



#سعيد_شامايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جدّة إيطالية تكشف سرّ تحضير أفضل -باستا بوتانيسكا-
- أحلام تبارك لقطر باليوم الوطني وتهنئ أولادها بهذه المناسبة
- الكرملين يعلق على اغتيال الجنرال كيريلوف رئيس الحماية البيول ...
- مصر.. تسجيلات صوتية تكشف جريمة مروعة
- علييف يضع شرطين لأرمينيا لتوقيع اتفاقية السلام بين البلدين
- حالات مرضية غامضة أثناء عرض في دار أوبرا بألمانيا
- خاص RT: اجتماع بين ضباط الأمن العام اللبناني المسؤولين عن ال ...
- منظمات بيئية تدق ناقوس الخطر وتحذر من مخاطر الفيضانات في بري ...
- اكتشاف نجم -مصاب بالفواق- قد يساعد في فك رموز تطور الكون
- 3 فناجين من القهوة قد تحمي من داء السكري والجلطة الدماغية


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سعيد شامايا - هلموا لنعد رجلنا الذي يمثلنا