أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حديد - لست ادري سببا














المزيد.....

لست ادري سببا


خديجة حديد

الحوار المتمدن-العدد: 2895 - 2010 / 1 / 21 - 17:04
المحور: الادب والفن
    


لست ادري سببا؟
شيئا فشيئا.. تغيب صورتك الجميلة من مخيلتي
لست ادري لماذا لا ينهال مثل رمال بحر ’حزن قلبي
لست ادري كيف صار لهيب قلبي رماد دهر
إني أخاف ..أخاف ..إني أخاف
بي رغبة مجنونة لبكاء ليلى بعد قيس
بي صفحة لبياض عمر آفل بعد البياض
من وحي رب الشعر اكتب حر قلبي الآثم المتعبد
أهفو إلى حيث الشعاع الناثر الضوء إلى حيث النهايات العجيبة

ما كان يوما لي غرامك,لا.. ولا قد كان مثل غرامي القاتل يوما
إن الذي في جانبيّ وفي ضلوعي ..خفق رايات الوداع
لا اهتدي ..
لا..
إن ما يقلقني, يا عاطر الكلمات, سعيك نحو عيش هادئ مثل الشحوب
انه لك ذلك الحظ السعيد

ابتعد ما شئت عن ذاك الأوار
عن منابع فوران الموت حبا

اعتمر بلباس طوق من حديد أو جليد
ولتشأ رجع الصدى أو سلم الآهات في جنح الليالي
بأن يعود إلى القرار

لتسكت الرنة من هاتفك المعهود يوميا مع الفجر الوليد
فيسكن الحزن الرقيق شغاف قلبي ويغالي في المزيد

لا تلمني ,لا تقل كانت وكان الحب ..لا بل قل هو الوجد المميت

هل ستبقى ,أم سيطويك اضطرابي
زنبقا مال على غصن شبابي

ما لقيت وما ذهبت إلى اصطحاب ..كان وهما
كان طيفا أو تهاويم شراب

لا تنم في ليلتي إلا على لحن اغتراب

نترك الدنيا ولا تتركنا إلا لأوهام العذاب

حين نصحو ’ كفنا تصحو على قبض الخواء وفغر غاب

لا تنال النفس ما قد راقها إلا شهابا في شهاب

ولسوف الصبح ينسينا من الأمس الذي قد شاقنا

ولسوف نمضي ,مثلنا مثل الذين مضوا وما عادوا إلى ما قد أصابوا

أني أحس الصبح في برد الحروف الكابية
إني أحس نهاية ما قد آتت..
دونما أدنى ضجيج ...
أهدّئ النفس الشقية دائما بالحب
ويردني تيار حزن نحو أعماق الرماد

كم استحي من كلماتي حين تعلن موت أغلى سنبلة,,,



#خديجة_حديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل ل..الليل
- اشتياق سوريالي
- هذيانات


المزيد.....




- كبير مخرجي RT العربية يقدم دورة تدريبية لطلاب يدرسون اللغة ا ...
- -المواسم الروسية- إلى ريو دي جانيرو
- تامر حسني.. -سوبرمان- خلال حفله في عيد الأضحى
- أديل بفستان لمصمم الزي العسكري الروسي
- في المغرب.. فنان يوثق بقايا استعمارية -منسية- بين الأراضي ال ...
- تركي آل الشيخ يعلن عن مفاجأة بين عمرو دياب ونانسي عجرم
- أدب النهايات العبري.. إسرائيل وهاجس الزوال العنيد
- -مصافحة وأحضان-.. تركي آل الشيخ يستقبل عمرو دياب في الرياض و ...
- -بيكاسو السعودية-..فنان يلفت الأنظار برسومات ذات طابع ثقافي ...
- كتبت الشاعرة العراقية (مسار الياسري) . : - حكايتُنا كأحزان ا ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حديد - لست ادري سببا