أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الزاغيني - اجتثاث ومسائلة ؟؟ معركة من النتصر بها














المزيد.....


اجتثاث ومسائلة ؟؟ معركة من النتصر بها


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2895 - 2010 / 1 / 21 - 11:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



عندما استلم البعث السلطة تم تصفية كافة الاحزاب المعارضة له فكيف يسمح له خصومه بالمشاركة بالعملية السياسية ؟مسائلة بها نظر !!
اربع سنوات مضت على الانتخابات البرلمانية وتم على اثرها تشكيل مجلس النواب والحكومة العراقية الحالية التي يتراسها نوري المالكي بتكليف من رئيس الجمهورية وبعد فترة ليست بالقصيرة بالتشاور والتحاور بين جميع الاطراف المشتركة بالعملية السياسية .
ولكن للاسف كانت الحكومة المشكلة بناء توافق سياسي الغرض منه ارضاء جميع الاطراف السياسية وليس الغاية منه تحقيق الرفاهية والامن والاستقرار للشعب , فكانت المحاصصة هي الرابح الوحيد في تلك العملية والتي لم تجعل الحكومة تقوم بمهامها بصورة صحيحية وجعلت من رئيس الحكومة مكتوف الايدي تجاه وزرائه المسنودين من احزابهم وكتلهم السياسية .
على الرغم من ان الدستور العراقي والذي تم التصويت من قبل الشعب اعتبر حزب البعث المنحل حزب لايمكنه العودة الى العمل في العراق وباي شكل وباي عنوان جديد ,وبعد اربع سنوات تكتشف هيئة اجتثاث البعث ( المسائلة والعدالة ) بان عدد من النواب العراقيين هم اعضاء في حزب البعث المنحل ؟
اليس هذا مثيرا للعجب والاستغراب !
اكثر من 500 مرشح من بعض الكتل والائتلافات من ضمن قوائم الاستبعاد عن الترشيح للانتخابات البرلمانية ومن بين هؤلاء رؤساء كتل سياسية وكذلك وزراء في الحكومة .
نتسائل هنا لماذا لاترفع الحصانة عنهم ؟
و ماهي الاجراءات التي يجب ان تتخذ بحقهم اذا كانت اياديهم ملطخة بدماء العراقيين الابرياء .
لقد اثار قرار هيئة المسائلة والعدالة الجميع داخل العراق وخارجه مابين مؤيد ورافض للقرار وخاصة من الاطراف التي تؤيد عودة البعث الى السلطة العربية والاجنبية على حد سواء.
التدخل الامريكي الغربي في قضية هو لحل الازمة ام للمحاولة لخلط الاوراق والظهور بالوجه الحسن امام المعارضين للحكومة وخاصة انصار البعث ودول الخليج ودول الجوار التي لاترغب باستقرار العراق باي شكل من الاشكال ولاسباب مختلفة منها السياسية ومنها الاقتصادية وحتى الدينية منها .
بعد الحرب العالمية الثانية التي خرج منها الحلفاء منتصرين بعد هزيمة دول المحور بقيادة المانيا تم حظر الحزب النازي من العودة الى سلم السلطة باي شكل من الاشكال وعلى الرغم من مرور اكثر من نصف قرن الا ان الحزب النازي لم يدافع عنه للعودة والظهور مجددا ليس لشئ محدد برائي وانما لانهم ذاقوا مرارة هذا الحزب ومرارته ودمويته خلال فترة استلامه للسلطة بزعامة هتلر .
تدخل الجامعة بارسال مبعوث الى العراق وكذلك تدخل الامريكان بشكل مباشر ووضعهم لحلول يعتبرونها منصفة لجميع الاطراف السياسية ولم يبالوا بالشعب العراقي التي عان الويلات من حكم البعث وجلاوزته خلال فترة حكمه الدموية .
وكما عانى الامرين بعد سقوطه ودخوله في دوامة الصراع الطائفي والقومي ولا مصلحة لهذا الشعب المسكين بهذه الصراعات لامن بعيد ولاقريب ولكن ليرضى سياسي الصدفة اهوائهم ورغابتهم وينالوا مبتغاهم في نيل المناصب التي يبحثون عنها .
بعد كل هذا والصراع قائم بين الباحثين عن الحرية المغلفة بزيف الديمقراطية ودعاة الدكتاتورية والحزب الواحد والقائد الواحد .
هل ستنتصر ارادة الشعب الحر في نيل حريته المنتظرة تحت ظلال السيوف بانتخاب مرشحيهم بطريقة حرة وديمقراطية بعيدة عن كل التاثيرات الطائفية المقيتة والشعارات القومية الزائفة ؟
ام ستكون لهيئة المسائلة والعدالة كلمة الفصل في طرد المحسوبين على البعث وتكون للدولة هيبتها في فرض ارادتها دون تدخل خارجي مهما كان عربي او غربي ؟
ام ستكون للبعث وانصاره كلمة تقلب موازين في الانتخابات المقبلة !!
دعونا ننتظر يوم الانتخابات والذي لم يطول انتظاره فهنئيا للفائزين مهما كانت توجهاتهم وتطلعاتهم ولكن المهم ان يضعوا مصلحة الشعب فوق كل اعتبار .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي بابا والفسادالاداري
- طكعان في طريقه للبرلمان
- ياحسين المظلومين والصابرين من للفقراء
- جلسة سرية جلسة علنية ودمائنا اين
- تبكي و تحزن ياعراق
- صمتك يا بغداد
- الكلمة الحرة رصاصة
- حرية مشوؤمة وديمقراطية مزيفة
- اوراق من الماضي
- تحالفات واحزاب ومصالح مشتركة
- لحظة وداع
- من الاحد الى الاربعاء دماء ودموع
- تعددت الائتلافات والكيانات والعراق اين ؟؟
- حواء والحجاب
- من اوراق عاشق
- دمائنا ودموعنا شمس امل في انتخاباتنا القادمة
- اوراق محترقة
- اه يا وطني
- عتب على الحوش
- نحن وسورية وايران


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الزاغيني - اجتثاث ومسائلة ؟؟ معركة من النتصر بها