أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بديع منير - النصرانية والسيف 2














المزيد.....


النصرانية والسيف 2


بديع منير

الحوار المتمدن-العدد: 2893 - 2010 / 1 / 19 - 20:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دائما ما يردد علينا رجال الكنيسة اليوم خرافة مفادها أن المسيحية دين محبة و سلم و تسامح
و أن ما كان يفعله أتباعها في القرون الوسطى لا صلة له بالمسيحية.
فهل ما يرددونه صحيح أم مجرد كذبة؟
لنغوص قليلا في الكتاب الذي يعتبر مقدس بالنسبة لهم

لوقا 19:27 “اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي”

متى 10:34 “لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا”

صموئيل الثاني 12:31 “و اخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد و فؤوس حديد و امرّهم في اتون الآجرّ وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون. ثم رجع داود وجميع الشعب الى اورشليم”

العدد 31:17 “فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها”

حزقيال 9:5 “و قال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه واضربوا. لا تشفق اعينكم ولا تعفوا”

حزقيال 9:6 “الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك. ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي. فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت”

حزقيال 9:7 “و قال لهم نجسوا البيت واملأوا الدور قتلى. اخرجوا. فخرجوا وقتلوا في المدينة”

صموئيل الاول 15:3 “فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة. طفلا و رضيعا .بقرا وغنما. جملا وحمار”

العدد 31:10 “و احرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار”

يشوع 6:21 “و حرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف”

اشعياء 13:16 “و تحطم اطفالهم امام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم”

هوشع 13:16 “تجازى السامرة لانها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون. تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ” مزامير” 137:9 طوبى لمن يمسك اطفالك ويضرب بهم الصخرة

قمة الوحشية و العنف بل إن مسيح المحبة أمر بقتل ليس الرجال فقط بل أمر بقتل النساء
و الأطفال و الشيوخ و طوبى لمن يقوم بل حتى البقر و الغنم و الحمير لم تسلم منهم
فهل بعد هذا الكلام ما يزال البعض يقول أن المسيحية دين محبة ؟؟؟

أحيانا ولكي يتملص المسيحيون مما جاء في كتابهم - العهد القديم - من قمة البشاعة التى ما كانت لتخطر حتى على قلب هتلر نفسه فإنهم يلجأون الى حيلة ذكية فيقولون هذا كان عصر الشريعة ونحن الآن في عصر النعمة ، وهذه المقولة غاية في المكر والدهاء ويمكن للكثير من الناس أن يؤمن بها ، يعني يقولون اللي فات مات واحنا أولاد النهاردة ، مع العلم أنهم لكي يكونوا مسيحيين يجب عليهم الإيمان بكل كلمة في العهد القديم وأن يهوه قد أمر بها بني اسرائيل وأن كل ما جاء في العهد القديم هو كلام الله وأوامره هو صادرة منه هو وأن العهد القديم لم يدخل فيه أي تغيير أو تبديل أو تحريف ...

لكن ما معنى ذلك ، يقولون أن يسوع جاء لكي يخلصهم من لعنة الناموس أي الشريعة بأن صار لعنة من أجلهم ، ولكنهم يتغافلون عن أن يسوع هذا هو ابن الله أو هو الله نفسه المتجسد وقد صار ملعوناً ... أي أن يسوع قبل أن يتجسد هو الذي أمر بكل تلك الأفعال التي أقل ما يقال عنها أنها شنيعة ومروعة ولا إنسانية ... أي أن يسوع كان في عصر الشريعة يأمر بالقتل والابادة الجماعية والحرق بدون أي وازع من ضمير ثم فجأة تحركت فيه عواطف الحب للإنسانية فنزل بنفسه متجسداً لكي يُصلب ويحمل اللعنة عن البشر ويصير من الملعونين ، أليس هذا قمة التناقض والاستهزاء بالعقول ؟ ! ... هل يمكن للقاتل أن يصبح محباً فجأة وملعوناً في نفس الوقت ولماذا كان يبيد الناس والأطفال والنساء بكل قسوة منذ البداية ، هل صفات الله تتعارض الى تلك الدرجة ؟
-------



#بديع_منير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصرانية والسيف
- خرافات الاناجيل
- المسيحية وتناقضاتها


المزيد.....




- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بديع منير - النصرانية والسيف 2