أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمال الخرسان - ما الذي جمع كريم ماهود مع التركة البعثية ؟!














المزيد.....

ما الذي جمع كريم ماهود مع التركة البعثية ؟!


جمال الخرسان

الحوار المتمدن-العدد: 2892 - 2010 / 1 / 18 - 23:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


صالح المطلك وظافر العاني الى جنب اياد علاوي الى حد ما ثم طارق الهاشمي ونخبة كبيرة من الساسة الذين لايعجبهم شيء في العملية السياسية لكنهم متمسكون بها حدّ الثمالة والذين ينتمون في معضمهم الى كتلة القائمة العراقية التي ضمت الى جنب تلك الشخصيات بعض الشخوص التي جاءت نشازا في تلك الكتلة والاسباب التي دعتها لذلك ربما فيها شيء من الغرابة.
تلك االنماذج السياسية لاتعلو اصواتها الا حينما يتراجع الوضع الامني في العراق! فما ان يحدث خرق امني هنا او هناك حتى تجد هؤلاء قد سجلوا حضورا مميزا في جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، في هذه القناة او تلك الصحيفة او هذه المحطة الاذاعية او على مواقع الانترنت، حيث تعاد نفس الاسطوانة البالية التي تثار كل مرة عبثا لا لاجل شيء انما فقط من اجل وضع العثرات بوجه العملية السياسية بشكل عام وليس من اجل كشف عورات هذه الحكومة او تلك كما تفعل جماعات الضغط التي نثمن جميعا دورها الريادي في اي تجربة ديمقراطية.
ان هذه الطبقة المذكورة ذات الرائحة واللون الواحد في طبيعة خطابها تشعرك بانها كجمهور كرة القدم يصمت لكنه سرعان ما ينتفض مع هجمة مرتدة تسفر عن هدف ! ولذلك فهم ينتفضون مع انفجار كل سيارة مفخخة او حزام ناسف.
ان رموز تلك الكتلة كانوا من الناصبين العداء والمجاهرين بدق طبول الحرب على ايران بحق او بغير حق بل هم اصحاب ارننة كل شيء في العملية السياسية العراقية رغم وجود الترسانة العسكرية الامريكية وبلاك ووتر واكبر سفارة امريكية في العالم وغير ذلك من النفوذ الامريكي الكبير وفي نفس الوقت لاينبسون ببنت شفة حول التدخلات الاخرى في الشأن العراقي وكأنهم على طريقة جبهة الموالاة في لبنان حينما تتطير شرا من حزب الله لانه ورقة ايرانية فيما تسمح لنفسها ان تكون رهينة بشكل مطلق للمملكة العربية السعودية!! وهذا ما يجعل جميع دعواتهم لرفض التدخل ما هي الا ازدواجية مواقف وتصفية حسابات وضرب تحت الحزام.
ان تلك الطبقة السياسية ومع كل ارثها من الرفض لما تسميه بالنفوذ الايراني عادت لتحتظن امير الاهوار كريم ماهود ذلك الرجل الذي استحوذ طيلة العقد التسعيني من القرن الماضي على رقعة جغرافية كبيرة في اهوار العراق وكبل النظام السابق خسائر فادحة بدعم ايراني كما يقول البعثيون. فهل اصبح اليوم كريم ماهود شخصية وطنية غير مخوّنة ولا عميل بقدرة قادر؟ ام ما الذي حصل؟!
ثم الى كريم ماهود نفسه: هل نسي او ربما تناسى المباديء التي كان يناظل من اجلها والتي ضحى في سبيلها انذاك الكثير من سكان الاهوار الى جنب من وقف معهم ومن اهم تلك الاهداف هي النظال ضد البعث ومن يستميت في سبيل البعثيين؟! هل نسي حملات الابادة الجماعية التي حصلت لمناطق كانت في يوم من الايام مأهولة في السكان وعامرة باهلها واليوم اصبحت ذكريتها حبر على ورق فماتت هناك شرايين الحياة في الاهوار ومات معها تركة سومر! وهل ثمة اجابة مقنعة يقدمها المحمداوي الى سكنة مناطق الجدي، الصيكل، الصحين، العكر، الطار، الشطانية، الحشرية، الخمس، ابو شذر ومئات القرى التي كانت مستقرة وتعيش بسلام في اهوار ميسان هل ثمة اجابة عن مدى اهمية الدور الذي قام به ثم الى اي حد كان ذلك الدور صحيحا ؟ بعدما انتهى المطاف به الى جوار التركة البعثية فيما دفع الضريبة فقط وفقط احفاد السومريين!



#جمال_الخرسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ظل المحاور الاقليمية .. لماذا لا يشكل العراق محورا ثالثا ...
- الدكتور امجد السواد .. رقم عراقي صعب في علوم الفضاء
- صمت الهاشمي والمطلك لانها بلاك ووتر !!
- بلاك ووتر ملف في حقيبة الساسة قبل القضاة
- يا له من عقد مجنون !
- ايران تهادن السعودية بعائلة بن لادن وتحتل بئر الفكة لترميم ا ...
- واخيرا اكتشفت ان في ميسان ثروة نفطية!
- خطة فرض القانون.. البرلمان العراقي .. وتفجيرات الثلاثاء
- العراق باحثا عن نموذج المجتمع المدني الانسب
- ورّط نفسه واستغاث!
- مجلس الرئاسة .. يفرغ العملية الديمقراطية في العراق من محتواه ...
- مصر والجزائر غابت الجامعة العربية وحضرت اسرائيل !
- الفيفا والامطار وتهديد الاكراد .. ملفات العراق الساخنة
- هل اصبحت التقية دينا للقاعدة وبقية جماعات العنف ؟!
- ايتها النخب السياسية رفقا بالوليد الجديد
- مجلس النواب عطلة ثم عطلة ثم عطلة !!
- اغلق بوكا وبقيت تداعياته نارا تحت الرماد
- الدميقراطية والمستقبل السياسي للعراق
- مجلس الرئاسة يغرق المالكي من دوكان !
- لازال الدور الامريكي خجولا ازاء التدخلات الاقليمية في العراق


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جمال الخرسان - ما الذي جمع كريم ماهود مع التركة البعثية ؟!