شخصية السنة الامازيغية

احمد امزيل

الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 15:30
المحور: سيرة ذاتية
    

شخصية السنة الامازيغية أول رئيسة لمنظمة تاماينوت

اخترت العديد من المنابر الاعلامية الأستاذة لطيفة دوش المحامية و رئيسة منظمة تاماينوت كشخصية السنة الامازيغية والاستاذة، من مواليد04 يوليو 1974 بالدار البيضاء من أبوين امازيغيين أصليين من منطقة سوس قبيلة تافراوت .
تابعت دراستها الأساسية والجامعية في العلوم والحقوق بمدينة الدار البيضاء الى أن حصلت على الإجازة في الحقوق بعد الدورة الجامعية 1993 -1997 .
خضعت لعدة دورات تكوين وتدريب وطنيا ودوليا في مجال حقوق الإنسان عامة وحقوق الشعوب الأصلية بصفة خاصة أبرزها الدورة التكوينية المنعقدة في إطار الجامعة الصيفية لحقوق الإنسان والحق بالتعليم بجنيف سنة 2001
ودورة التكوين في العلاقات الدولية وحقوق الإنسان بكلية الحقوق والعلوم السياسية بديجون بفرنسا.وكذلك بمعهد العلاقات الدولية بنفس المدينة سنة2007 ختمتها بتقديم بحث حول الشعوب الأصلية والنظام الدولي .
قامت بدورة تدريبية بمكاتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف
Haut commissariat des nations unis aux droits de l’homme
أهلتها للمساهمة في تنظيم والعمل على تكوين مكونين ومكونات في مجال حقوق الإنسان وحقوق الشعوب الأصلية ,
كما أطرت دورات تكوين وطنية وجهوية عملت خلالها على تأهيل مناضلي ومناضلات الحركة الأمازيغية للتمكن من آليات وميكانيزمات العمل في مجال حقوق الإنسان وبصفة أساسية حقوق الشعوب الأصلية .
كما قامت بدورات تدريبية بمجموعة من المنظمات الدولية منها :المنظمة الدولية للحماية الملكية الفكرية OMPI . ومنظمة العمل الدولية OIT.ومنظمة اليونيسكو بباريس UNISCO
زاولت مهنة المحاماة مند سنة 1999 وخلال خضوعها للفترة التدريبية 2000 -2003 عملت على إبراز أهمية رد الاعتبار للغة والثقافة الأمازيغية وتبوئها المكانة الطبيعية لها في بلد من بلدان تمازغا المغرب، فكانت ان حملت هذه القضية وهذا الملف الى منابر عروض المحامين المتدربين خلال ندوات التمرين حيث عملت على بعث القضية الأمازيغية من خلال هذا المنبر النوعي من منظار العهدين الدوليين والاتفاقية 169 للشعوب الأصلية الشئ الذي ساهم بشكل كبير لتوعية فوج الدورة التدريبية لسنة 2000-2003 بدواتهم وتنوع ثقافتهم وتنمية إحساسهم بثقافتهم الأمازيغية كثقافة أصلية او بعد ثقافي يحتل نسبة مهمة لشخصيتهم وهويتهم المغربية .
فتوجه هذا المجهود بتنظيمها لأول ندوة علمية حول موضوع : "وضعية الثقافة الأمازيغية بالمغرب " من داخل جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء ، حيث شغلت عضوة بالمكتب التنفيذي للجمعية ما بين 2007-2009 كمستشارة مكلفة بالتواصل والعلاقات العامة وقد عدت هذه الندوة أول ندوة في تاريخ القطاع المهني "المحاماة" بالدار البيضاء كسرت بها جميع المخاوف والهواجس من تداول ومناقشة هذا الملف داخل القطاع المهني وأبرزت وجود تيار امازيغي داخل القطاع الى جانب التيارات السياسية الحاضرة في الساحة المهنية بالدار البيضاء .




-2-


كما ان الأستاذة لطيفة دوش لم تتناسى الحقوق الفئوية بما فيها الحقوق النسائية حيث عملت عليها من خلال الاستلهام من الأعراف الأمازيغية والمعارف التقليدية المؤسساتية للشعب المغربي .
فعملت بصفتها محامية على إبراز العرف الأمازيغي "تمزلت " والذي تعتبره بحق العرف المنصف بالمرأة الأمازيغية ، حيث تبنت بتشارك تطوعي مع الجمعية المغربية لمناهضة العنف ضد النساء ومركز الاستماع والدعم النفسي والقانوني لنساء ضحايا العنف مجموعة من الملفات والحالات قصد النهوض بها والتعبئة من خلالها لتأثير في السير القضائي في هذا الاتجاه وتفعيل المادة49 من مدونة الأسرة في اتجاه ادماج الاعراف الامازيغية في النسق القانوني المغربي.
ومن جهة اخرى عملت على تدويل القضية الأمازيغية والتأثير على الرأي العام الدولي والوطني بخصوص قضايا الشعوب الأصلية والقضية الأمازيغية ولاستجابة لمطالب هذه الشعوب،فمثلت منظمة تاماينوت بعدة ميكانيزمات تناقش قضايا الشعوب الأصلية كمجموعة العمل حول الشعوب الأصلية2001_2006 ومجموعة العمل حول إعلان الأمم المتحدة للشعوب الأصلية بجنيف2006 ومنتدى الدائم للأمم المتحدة حول قضايا الشعوب الأصلية بنيويورك 2009ومنظمة الإيباك الإفريقية.
كما رشحتها المنظمة لمنصب خبيرة بميكانيزم الخبراء حول الشعوب الأصلية 2007
اما على المستوى الوطني ومنذ توليها رئاسة منظمة تاماينوت نهجت سياسة الانفتاح على الهيئات والمؤسسات الوطنية المهتمة بحقوق الانسان كالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفضاء الجمعيات ...

كما أن للأستاذة لطيفة دوش عدة كتابات نشرت لها في العديد من الجرائد الوطنية والدولية حول الحقوق الثقافية الأمازيغية

#احمد_امزيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات