أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حليم كريم السماوي - القائمة العراقية بين المسائلة وماهية المسألة














المزيد.....

القائمة العراقية بين المسائلة وماهية المسألة


حليم كريم السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2890 - 2010 / 1 / 16 - 23:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



قبل ان ابدا الكلام عن القائمة العراقية وحقها في خوض الانتخابات وفق للدستور
لابد ان اذكر ان في الدستور مادة فاعلة لاجدل فيها الا من قبل البعث واعوانهم الا هي
المادة السابعة
))يحظر كل كيان او نهج يتبنى العنصرية او الارهاب او التكفير او التطهير الطائفي ، او يحرض او يمهد او يمجد او يروج او يبرر له ، وبخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه، وتحت اي مسمى كان ، ولا يجوز ان يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق ، وينظم ذلك بقانون)) ..
.. ونحن نتسائل وفق لهذه المادة من هو قائدها ومن هم اهم رموزها وهل تنطبق عليهم هذه المادة ام لا
ليس من باب الحجر الفكري وليس من باب المنافسة الانتخابية الا انه للذكرى والتذكر خوفا من الوقوع في الفخ
ان من المعلوم ان دخول اكثر البعثيون الى العملية السياسية بعد سقوط نظام البعث وبعد هروبهم وقائدهم في عام 2003 جاء بضغوط عربية لن تستطيع امريكا وحلفاءها رفضها حينها اي هذه الضغوط لان امريكا مازالت غير واثقة من خطوتها التي لم تكن جاءت باسقاط ذلك النظام برغبة الشعب العراقي مع ترحيب غالبيته بذلك ولكي لا تفقد حلفائها العرب الذين يرفدونها بالمال والمواقف الرذيلة الموافقة لسياستها خاصة فيما يخص الاوضاع في الشرق الاوسط وخاصة منها القضية الفلسطينية الذي جعل منها الحكام العرب الالعوبة العاطفية التي يحركون بها ويدغدغون مشاعر شعوبهم النائمة والمنومة في اغلب الاحيان اقول ان دخول هؤلاء البعثيون الى العملية السياسية مع علم اغلب السياسين الوطنين بافعالهم وتبعاتهم لسيدهم المقبور ونظامة جاء بضغط عربي ومازال
الا ان الخطوة الجريئة التي اتت من لجنة المسائلة والعدالة حركت الوضع من جديد وانا هنا اريد ان اذكر الناس بان سقوط صنم البعث لم يكن نهاية المطاف لذلك اسال من هو الصنم الذي سقط هل هو صدام؟؟ ام انه نظامه ؟؟ ام ازلامه ..؟؟ وياتيك الجواب حاضرا إنّ صدام إنْ سقط من راس النظام فهو مايزال حي يتحدى بفمه العفن وبلسان من يتحدث نيابة عنه وعن العرب من اعوانه معتبرينه رمز عروبتهم المتهرئة وقائدهم المغدور كما وصفة الرفيق ظافر العاني..وإنْ اعتبرنا نظام صدام هو الساقط فنتسائل مالذي سقط من نظامه وفي البرلمان سياسيون هم اكثر شراسه ممن سبقهم ابان حكومة صدام .. اذن لماذا ندعي التغير واي تغير والفكر هو الفكر.. البعث موجود بين ضهرانينا ويقودنا من سئ الى اسوء لقد جاءنا السيد علاوي رئيس القائمة العراقية بمقولة ( ان البعث فكر نظيف لوثه صدام ) .. اذن اين التغير ومالذي سقط .. سيدي ان لم تكن واهم فانك تعيش في وهم خيالات البعثية ان صدام لم يلوث البعث وانما فكر البعث هو من لوث صدام وغيره ممن تبنوا هذا الفكر وما زالوا .. البعث فكر مستند على نظرية التامر والقتل والجريمة والعنصرية والطائفية وانت اعلم بما قامت به خلايا منظمة حنين الذي كنت انت من افرادها .. ام نسيت كيف لوث حزب البعث المجتمع العراقي بمسميات نضالية ما كان يعرفها النظال السياسي في الساحة العراقية قبل ولادة هذا الفكر النازي هل نسينا سياسة التلثم ايام نضال الحرس القومي في الستينات من القرن الماضي هل نسينا الارهاب السياسي والاجتماعي في نضال الرفيق ابو طبر هل نسينا نضال الرفيقة الحنطة المسمومة ام تناسينا اكذوبة البطل العالمي المسكين عدنان القيسي الذي جئ به وهو غافل... لا ياسيدي لم يكن البعث فكر نظيف يوما ما وما صدام الا نتاج هذا الفكر وكذلك بقية الرفاق المقبور منهم والذين يحاكمون الان في اكثر من قضية هي في صميم معاناة العراقين .. اما الذين جاءوا بقميص جديد اسمه الديمقراطية وادعائهم بانهم كانوا في ساحة النضال ايام مقارعة النظام البعثي.. عن اي نظام يتحدثون ..نعم في الوقت الذي تحركت فيه امريكا على اسقاط ذلك النظام بحجة اسلحة الدمار الشامل كان الرفاق البعثين يصرون على انه لايوجد سلاح دمار شامل في العراق واشهد والله انهم لكاذبون لانهم لا يعلمون ولا يدركون ماذا يعني السلاح يتصورون ان السلاح هو ذلك المدفع العملاق او غازات الكيمياوي .. ونسوا ان الفكر البعثي الارهابي النازي هو اخطر على الامة من كل هذه الاسلحة وخاصة اذا كان من يحملها هو الان عضو في البرلمان او على راس قوة مسؤولة عن امن العراق.. يالله اي امن يحميه الذئاب ... فتنبهوا يا ابناء العراق واوجه اليكم هذا النداء وقد وضعتم لجنة للمسائلة والعدالة ...عليكم ان تكونوا احرار من سلطة القوى الاقليمية وخاصة العربية منها والذي لاترضى للعراق غير البعث انسجامها مع تطلعاتها في ان تبقى على راس حكوماتها المتسلطة على رؤس شعوبها والمتخوفة من عراقكم الوطني والحر
ان الشخصيات التي جاءت بها ديمقراطية العراق الجديد والتي ماتزال تتباكي على نظام سيدها صدام والذي تصف حقبتكم هذه باكثر ظلاما من عهد سيدهم صدام وهم صادقون هؤلاء الخرس الذي بلعوا السنتهم وهم منقادين كا الابل....في زمن سيدهم يلعقون قصاعهم وما يرمى لهم من عظام الموائد واليوم يملكون الملايين من المال العربي السحت ومن الرواتب التي منحتموها لهم بقرار برلماني صوتوا له بالاجماع وبحضور متكامل
فهؤلاء متلوثين بفكر البعث يقودهم رمزهم الجديد فيا سيد علاوي فاي رداء ترتدي وانت تقول ان البعث فكر نظيف سيكشف كل عوراتك وعورات الرفاق فبدون اجتاث فكركم البعثي ورميه في حاوية القمامة لن يستقر العراق ولن يسقط الصنم وسيكون حينها بدلا من المسائلة مسألة لن نخرج من حل الغازها الا بالاف جديدة من الشهداء وملاين من الفقراء ومئات من المقابر الجماعية ونعود (( كانك يابو زيد ماغزيت )) والله من وراء القصد



#حليم_كريم_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو سمع الاصم ندائي لاجاب
- مواويل على غير نغم
- ورود ربيعي
- الله محبة
- ماء الحب
- قراءة ليست نقدية في قصيدة للشاعر (يحيى السماوي)
- في حناياك الوذ
- مفاهيم البعث التصالحية ومصداقيتها
- سجن الرميثة
- اقبليني
- ناقوس الخطر
- من وراء ازمات الائتلاف
- ازمة الحكومة بين سياسة الاسلام واسلمة السياسة
- عصابات الغدر
- اسطورة العنقاء في سياسة الغوغاء
- عاجل ..مهمة قضائيه
- الارهاب هوية ام هوايه
- ابحث عن نفسي
- جاسم المطير وماء وجه المثقف العراقي
- طاح لو بعده الصنم ؟؟


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حليم كريم السماوي - القائمة العراقية بين المسائلة وماهية المسألة