أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد دوهان الحسن - امل العوده














المزيد.....

امل العوده


احمد دوهان الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15 - 20:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هنالك عدة اسئله اود من طرحها في الفسحه الضيقه من المقال؟
1- لماذا يريد بعض الساسه العراقيون بعودة البعث؟
2- لماذا جل الدول العربيه ساندت البعثيين بالخارج وآوتهم؟
3- لماذا الأعلام العربي وحتى بعض من الآعلام الغربي وقف بشكل سلبي بالعراق؟
4- ماهو موقف امريكا من هذه الأحزاب والشخصيات؟
5- ماهو الموقف الذي يجب ان تتخذه القوى الحاكمه بالعراق والمؤمنه بالديمقراطيه؟
اتصور ان الاجابه على السؤال الاول بسيط جدا وهو ان هذه القيادات أساسا غير مؤمنه بهذه العمليه السياسيه الجديده وأن جذورهم وفقه البعث المجرم لا ولن يتنصلوا عنها وانهم وانما ارادو الدخول في العمليه السياسيه للوصول الى دفة الحكم وصنع القرار مستفيدين من انهم يحملون افكارا علمانيه يؤمن بها الغرب لكن سرعان ما انكشفوا امام الرأي العام العراقي مع العلم ان هناك اخرون يجب الانتباه اليهم والى تصريحاتهم وليجتثوا من العمليه السياسيه الان وقبل الانتخابات لان هؤلاء سيبقون العصى داخل عجلة العراق الجديد.
الجواب على السؤال الثاني هو ان الانظمه العربيه خافت على عروشها من الزوال بفعل هذه التجربه فوقفوا بالضد منها لئلا تطالهم عجلة التغير هذا من جهة ومن جهة اخرى العقليه السمجه التي يحملونها واللباس الطائفي المقيت الذي يلبسونه وهذا الأخير طبعا ما عززته الحكومه السعوديه ذات المذهب الوهابي التكفيري المقيت وشكلت قوة ضغط على رؤساء العرب تارة بالتخويف من ان الارهاب سوف ينالهم ولحاجة بعض هذه الدول لأموال السعوديه تارة اخرى فخوفتهم من المد الايراني المزعوم ولهذا كله أوو البعثين ومدوهم بالاموال والسلاح ووفروا الارضيه الخصبه للتمازج بينهم وبين القاعده وهم بذلك انهكوا حرمة المسلمين الذين يخاونهم بالدين وليعلنوا من برائتهم من الاسلام بالافعال لا بالأقوال لانهم لا زالوا يظنون انفسهم مسلمون فأطوا الدليل الناصع للغرب ولكل الديانات بان الأسلام دين ارهاب وذبح وتقتيل.
وللسبب اعلاه وجوابا على السؤال الثالث فانهم سخرو الأعلام العربي واشتروا ذمم اصحاب الفضائيات بالاموال فاصبحت هذه الفضائيات تبث جل وقتها برامج وحوارات كلها تقف بالضد من العمليه السياسيه الجديده .اما الفضائيات واعلام الغربي لم ترق له حكومة المالكي لانها بنظرهم حكومه اسلاميه ولا ادري هل هم فعلا يعلمون كيف تكون قوانين الحكم الاسلامي .لقد حرص المالكي من ان يقدم نفسه كشخصيه وسطيه مياله جدا للعلمانيين وهذا تجلى بالكثير من القرارات التي اتخذها طيلة فترته الرئاسيه.
الان لنأتي الى الاجابه على السؤال الرابع وهذا يعتبر اهم الاسئله المطروحه عندي ما هو موقف امريكا من هذه الشخصيات الهزيله الكل يعرف ان امريكا تريد انجاح مشروعها السياسي وتجربتها الديمقراطيه لكن المتتبع للأحداث الأخيره ومن خلال الحوارات التي بثتها الحره وهي بطبيعة الحال امريكيه مموله من قبل البنتاكون نرى هذه القناة ومن خلال اللذين يديرون الحوارات تستلطفهم من خلال الاسئله الركيكه وكذا الاسئله التي تستفز الحكومه والقيادات الحاكمه ولم تحرج اي من المطلك او العاني بتلك الأسئله علما انها خصصت حلقه للمطلك لوحده من دون اي مناظر له من بقية الاحزاب لتفسح المجال له للتعبير عن ارائه المقيته لقد ان الأوان لكي تعرف امريكا راي الغلبيه ولتضعه في حساباتها ولتعمل على طرد هؤلاء البعثيين وتقديمهم للعاداله واينما كانوا وخصوصا في سوريا حتى تنقشع الضبابيه من امام عيون العراقيين حتى يتمكن العراق من استعادة دوره الريادي في المنطقه .
اخيرا يجب ان تأخذ القوى السياسيه الوطنيه الموقف الحازم والشجاع من هؤلاء ولتقدمهم الى العداله في اقرب وقت الان وليس غدا ويجب ان ترسل بالمبعوثين الى الدول المجاوره وتشرح وجهة نظرها وبالسرعه الممكنه حتى لا يصبح هؤلاء كما اؤلائك مقاومون ذباحون مجرمون ...



#احمد_دوهان_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعث الامريكي


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد دوهان الحسن - امل العوده