جواد كاظم خلف
الحوار المتمدن-العدد: 877 - 2004 / 6 / 27 - 08:46
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
العراق بلد متنوع ألأعراق والأديان والمذاهب والطوائف،لنأخذ مثالين مشابهين أحدهما عربي وهو لبنان وألآخر غربي وهو الولايات المتحده.
اللبناني مواطن بلد زراعي فقير كما يفترض،يتلبس هذا اللبناني كل ألأيديولوجيات ( سياسيه، دينيه) ولكن إيمانه الحقيقي يبقى الله ورسوله ـ لبنان والدولار ـ،هناك لوبي لبناني في كل الدول الغنيه وإن تطلب ألأمر المناكحه فليكن ذلك مادام لدى الصهر المصاري اللازمه ـكما هو الحال مع امراء السعوديه(هل تصاهروا مع الموريتانيين ؟؟)،لهم لوبي في فرنسا،امريكا،كندا...الخ ،يستعمرون كل قارة افريقيا دون جيش وضجيج ...المهم يبقى ولائهم لبنانيآ دولاريآ ولنا عبره في تداخل مصالحهم( أو تعاصصهم)مع النظام الساقط في بغداد...
في اميركا ورغم تنوعها الشديد يبقى شعورالمواطنه لدى الأمريكي العادي أمرآ غير قابلآ للنقاش!!!
العراقي ولائه في الغالب(أتكلم عن ألأكثريه أي المواطن العادي وليس المثقف لأنه أقلية ألأقليه!) للخارج ـ السني العربي لأصولية الجيران ربما بديكور قومي وأن أفلس فليكن ملكي(هاشمي طبعآ وليس عراقيآ)، الشيعي العربي ليس له غير اللطم على الجهه الوحيده التي يأمل أن تقف معه عند الشدائد ـ إيران ـ ،التركماني نحو تركيا،الكردي يتطلع الى خارج الحدود نحو كردستان الكبرى ويلعن ذاك الجد الذي اسكنهم الجبال ونسي ساحل البحر فبدونه يصعب قيام دوله إسوة بالآخرين،المسيحي يأمل الخير دائمآ من المحتل الغربي إن وجد مادام الوطن ليس غفورآ ولا رحيمآ...باقي ألأقليات كل له قبلته....الكل يتطلع لما وراء الحدود والسؤال الدائم:من القادم؟؟... الدول المجاوره دون إستثناء تعرف وتتصرف بناءآ على ذلك .
التنوع في الولايات المتحده ولبنان سبب قوي للبناء وفي العراق الوطن معروض للبيع قوميآ وطائفيآ وحاشى القله القليله من المثقفين وهم كنز بلا شك وألأعور في مملكة العميان ملك (ليس هاشميآ)
[email protected]
#جواد_كاظم_خلف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟