أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان فارس - أوَليس مدينتا الثورة والفلوجة محتلتين..!؟














المزيد.....

أوَليس مدينتا الثورة والفلوجة محتلتين..!؟


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 877 - 2004 / 6 / 27 - 08:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سؤال يطرح نفسه على كلّ هيئات وأبطال ( مُناهضي الاحتلال ) ودعاة ( المقاومة السلمية ) الذين يرفد بعضهم الآخر في مقاومة حرية العراق الجديد والذين يُجيّشون الجيوش ضد التحرير والاستقرار السياسي والاجتماعي ، الذين طالما تواطؤا، كلٌّ من موقعه، مع جلادي الشعب العراقي على مدى العقود السابقة على التاسع من أبريل 2003 والآن يستمدون مُبرّر وجودهم من إطالة أمد معاناة الشعب العراقي في التحريض ضد المحررين وعرقلة تعويض ماخسره الشعب العراقي من عمره وأبناءه وثرواته جرّاء رزوحه عقوداً طويلة تحت نير سلطات الظلم والتدمير... المتشدّقون بضرورة إجراء انتخابات عاجلة والضغط باتجاه عقدها في ضلّ غياب أبسط الشروط الصحية لانتخابات ( سياسية ) حرة نزيهة... إنهم يتربصون بديموقراطية العراق الجديد ويريدون بها شراً في محاولة جعلها ( كمين طائفي ) من جهة ومنفذاً ( للبعث الجديد ) من جهة اخرى !!
الفلوجة مدينة عراقية محتلة من قبل الاوغاد فلول البعث وأنصارهم من أعداء الديموقراطية والسلام الذين تقطعت بهم سبل الارتزاق إثرَ سقوط ولي نعمتهم ومن قبل ساديي الارهاب العروبي والاسلامي المُطارَدين عالمياً، كما هو حال مدينة الثورة البغدادية التي اختطفتها عصابات أرباب السوابق وقطاع الطرق بقيادة الخارج على القانون مقتدى الصدر الذي هو وعصاباته يلقون الدعم والاسناد من الأعداء المحليين والمجاورين.. لم نسمع أحداً من علماء الاسلام ( النافذين ) في العراق وخارجه ولا من أيٍّ من سدنة القومجية والعروبة قد دعا الى تحرير هاتين المدينتين العراقيتين المحتلتين والمختطفتين من قبل أيتام وأرام صدام وبعثه والصنوف الاخرى من الارهابيين.. والآن يحاول الأوغاد تحويل مدينة الفلوجة الى قاعدة إرهاب ومصنع للسيارات المفخخة والعبوات الناسفة ضد العراق وأهله في حين يخطر على مسامعنا أن أوغاد مقتدى الصدر يقترحون على الحكومة العراقية ( التعاون ) بالعمل مع الجيش والشرطة ضد الارهاب!! .. خوش مداس... يستغلون حاجة العراقيين للأمن ومكافحة الارهاب لكي يحتلوا مواقع في النظام الجديد ويشرعنوا نواياهم المعادية للنظام الجديد نفسه!... أمامك يا مقتدى الصدر أنت ومرتزقتك فرصة الالتقاء مع الشعب العراقي ضد جرائم الإرهاب في أن تسلموا أنفسكم الى مراكز الشرطة العراقية أو مقرات قوات التحرير الأميركية بتهمة قتل أو التسبب في قتل المئات من العراقيين وجنود التحالف والاعتداء على العراقيين من غير المسلمين ومطاردة العراقيات واجبارهن على ( التحجّب ) وتشكيل العصابات المسلحة ورفع السلاح ضد العراقيين وقوات التحالف وايواء الارهابيين المحليين والاجانب... وأن تطلق ( طواعيةً ) صراح مدينة الثورة وبعض أحياء المدن العراقية التي تأن تحت وطأة الاختطاف وأن يتم إلغاء الصور والمظاهر الطائفية المصنوعة في ايران...
للعراق وأهله مصلحة حقيقية في المصالحة الوطنية القائمة على نبذ الارهاب واحترام قانون إدارة الدولة المؤقت كأساس للاستقرار السياسي والانطلاق في عملية البناء وإعادة الاعمار.. نعم للمصالحة الوطنية مع الخصوم السياسيين عن طريق المفاوضات والتنافس في طرح البرامج السياسية.. ولكن محاضر الشرطة وقاعات المحاكم هي المكان المناسب والأمثل ( للمصالحة ) مع الخصوم القتلة!
لا يعتقد العراقيون لا بشرعية ولا بشعبية مقاومة التحرير والحرية، وهل اللثام في زمن الديموقراطية دليل شعبية وشرعية!!؟؟ الملثمون في الفلوجة وفي مدينة الثورة يخفون وجوههم.. ولكن هل بمقدور هذا اللثام أن يخفي على العراقيين بشاعة مايرتكبه هؤلاء الملثمون من جرائم ضد الحياة والأمن والاستقرار في العراق؟؟ لن تنطلي على العراقيين حيَل ومكائد أذناب البعث المقبور والوافدين من مرتزقة الارهاب.. ولا ( كمائن ) الطائفيين.
العالم كل العالم ( المتحضر طبعاً )، بمن فيهم جماعة روسيا وفرنسا والمانيا، قد صحّح التعبير عن وجود قوات التحالف في العراق على أنه ليس ( احتلالاً ) وانما قوات متعددة الجنسيات بقيادة أميركية لحفظ السلام في العراق وهذا مانصّ عليه قرار مجلس الأمن الدولي 1546، فمتى يرتقي ( البعض الوطني ) من العراقيين السياسيين والدينيين بمستوى حرصهم على حرية وأمن واستقرار العراق الى مستوى حرص ( الأجانب ) الذي عبّروا عنه جلياً في القرار الدولي المذكور!؟
لا يعشق العراقيون أكثر من عراق حر مسالم يستمد سيادته وحرمته من سيادة وحرمة مواطنيه، ويباركون الدعم الذي تقدمه قوات متعددة الجنسيات وجهودها والتضحيات الجسام لتنظيف أرض العراق وتخليص شعبه من أوكار وبؤر الارهاب والارهابيين في الفلوجة ومدينة الثورة وغيرهما من المدن والمناطق العراقية الاخرى.

عدنان فارس
[email protected]
26 مايو 2004



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيدرالية كوردستان العراق في مهب الريح الإسلاموي والعروبي
- حكومة واحدة لا حكومتان
- سلاح جديد ولكنه خائب بيد الاعلام العروبي
- الأفاعي الطائفية تلتهم بلابل الديموقراطية
- جيش - البعث الجديد - يجب اجتثاثه
- التدخل السوري السافر والرد العراقي الخجول
- ساندوا قوات التحالف في حربها ضد -البعث الجديد-
- التحرير ومحاولات الإختطاف
- عطفاً على أبشع الجرائم في بلد العمائم
- أبشع الجرائم في بلد العمائم
- السيد السيستاني: لماذا لا تُخاطب العراقيين مُباشرةً؟
- غزو الديكتاتورية وإقامة البديل الديموقراطي
- ستنتصر ديموقراطية العراق الجديد
- الفيدرالية تمزيق، حقوق المرأة ضدّ الشريعة والشورى بدل الديمو ...
- دول الجوار العراقي.. الأكثر عداءاً للعراق الجديد
- لا العلمانية ولا العراق العلماني يُعاديان الدين
- فيدرالية كوردستان العراق دَعامَة لوحدة العراق
- مواقف -الأدب- العربي الرسمي و -المُعارض- أزاء هموم وطموحات ش ...
- ألارهابيون أخوة وإنْ تنوّعوا
- تحيةُ ودٍّ واحترام للحوار المتمدّن


المزيد.....




- مصر.. اعترافات صادمة للطفل المتهم بتحريض قاتل -صغير شبرا-
- الجيش الروسي يحصل على دفعة جديدة من مدافع -مالفا- ذاتية الحر ...
- اليمن.. الإفراج مؤقتا عن عارضة أزياء ظهرت في صور بدون حجاب
- أسانج يصل إلى جزيرة سايبان لإتمام الصفقة مع السلطات الأمريكي ...
- إنجلترا تتصدر مجموعتها والدنمارك مع سلوفينيا إلى ثمن النهائي ...
- الدفاع الروسية: بيلاوسوف أبلغ أوستن خلال اتصال بمبادرة أمريك ...
- صفقة الإفراج عن أسانج.. ورقة بيد بايدن
- سيئول: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا تجاه البحر الشرق ...
- النيجر.. مقتل 20 عسكريا ومدنيا وإصابة 9 آخرين في هجوم إرهابي ...
- البنتاغون: الموقف بشأن عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا لن يتغير ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان فارس - أوَليس مدينتا الثورة والفلوجة محتلتين..!؟