أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ستار عباس الجودة - شركة بلاك ووتر وحادثة ساحة النسور والفصول الخمسة














المزيد.....

شركة بلاك ووتر وحادثة ساحة النسور والفصول الخمسة


ستار عباس الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 2888 - 2010 / 1 / 14 - 20:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من حق أي مواطن مسئول كان أم مواطن عادي أن يوفر الحماية الكافية له والى أي جهة كانت ولكن ضمن الضوابط المعمول بها في تلك البلاد وان يحترم أنظمتها ويخضع لجميع القوانين ويحترم حقوق الإنسان في تلك البلاد وحسب ما منصوص علية في القوانين الدولية.
إلا أن الذي حصل في ساحة النسور غرب العاصمة بغداد في أيلول من عام 2007 من تجاوز على القيم والأخلاق وفتح نيران الأسلحة الرشاشة ورمي القنابل اليدوية على المواطنين الأبرياء من أفراد شركة بلاك ووتر الأمنية العاملة في العراق منذ عام 2003 ولغاية عام 2008 لحماية السفارة الأمريكية والمسئولين الأجانب يتنافى مع ابسط القواعد لاحترام حقوق الإنسان و دون أي احترام لأبسط فواعد استعمال السلاح علما بعدم وجود أي تهديد يستدعي استخدام القوة , ذهب ضحيته مقتل 17عراقي واصابة18بجروح متفاوتة , كل هذه التداعيات أرست بضلالها على الشارع العراقي و حركة مشاعر الغضب والاستهجان واعتبرته استهانة بالدم العراقي , وهذه "أحداث الفصل الأول ".
استقطبت تداعيات هذه الحادثة جميع وسائل الإعلام وتناولت الحدث من جميع الجوانب مستنكرة الأعمال التي قام بها أفراد شركة بلاك ووتر الأمنية لحماية قوافل المسئولين وطالبت الحكومة العراقية والقوات الأمريكية بفتح تحقيق بهذا الحادث ومعاقبة الجناة , الحكومة العراقية أدانت هذا الحادث واتخذت إجراء بعدم تجديد عقد الشركة , منظمات المجتمع المدني ووزارة حقوق الإنسان طالبت هي الأخرى بمعاقبة المتهمين وتعويض ذو الضحايا .
"أحداث في الفصل الثاني"
تمت أحالة أوراق التحقيق الخاصة بالقضية إلى المحكمة الفدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية وأعلن القاضي الفيدرالي "ريكاردو اوربينا " إسقاط التهمة عن الحراس الخمسة الذين أدينوا بمقتل 14شخص وليس 17كما تقول الحكومة العراقية وجرح 18شخص وتمت براءتهم من التهمة بحجة أن الاعترافات انتزعت منهم تحت تهديد بالطرد من الوظيفة وهذا منافي لدستور الأمريكي " الفصل الثالث" .
قائد القوات الأمريكية المتواجدة في العراق الجنرال" راي اوديرنو" قال أمام الصحفيين انه قلق حيال ردود الفعل لاستهداف الشركات الأمنية العاملة في العراق , ولا يرغب في حدوث ذلك , وقال أن العراقيون غاضبون بسبب إسقاط التهم وقال أيضا لم يحبذوا ذلك لاعتقادهم بضرورة معاقبة الذين ارتكبوا الحادث وانه قلق حيال هذا الأمر لان من الواضح أن هناك أبرياء قضوا في هذا الهجوم فمقتل الأبرياء يقض مضاجع الجميع .
الناطق باسم الحكومة العراقية د علي الدباغ ورد على احد الأسئلة حول الوسائل التي سوف تتخذها الحكومة العراقية حيال هذا الموضوع قال طبعا هذه أنظمة قضائية فرعايا الولايات المتحدة الأمريكية لديهم حصانة من نوع معين وبالتالي فمقاضاتهم في دول أخرى يحتاج إلى رأي قضائي , وان الحكومة العراقية استنفرت جميع الوسائل عن طريق وزارة الخارجية والعدل وحقوق الإنسان والقسم القضائي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء لمقاضاة الشركة ,
من جهة أخرى إشارة خبراء في القانون بعدم إمكانية إعادة إجراء المحاكمة نظراً لطبيعة إجراءات المحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية , "نهاية الفصل الرابع" .
أهالي الضحايا أبدوا أسفهم وحزنهم بسماع قرار التبرئة بعد المعانات التي أصابتهم من جراء هذه الحادثة والاستهانة بدمائهم و اضطرارهم لصرف مبالغ كبير لمعالجة جرحاهم خصوصاً وأن الضحايا رفضوا العرض الذي قدمته المحامية الأمريكية المكلفة بالدفاع عنهم " سوزان بروك "وطالبوا خلال لقاء مع نائب رئيس مجلس النواب خالد العطية سحب التوكيل وقالوا للصحفيين بأنهم لم يستلموا أي مبلغ , وأن الشركة عاودت العمل تحت اسم آخر ( اكس أي ) و أن المتهمين أصبحوا أحراراً الآن , إلا إن الحكومة العراقية لم تستسلم لهذا الموضوع وتعهدت بملاحقة الشركة قضائياً .
" الفصل الخامس " ولا تزال هناك فصول أخرى .



#ستار_عباس_الجودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوري سعيد الشخصية التاريخية المثيرة للجدل
- لماذا العراق رابعاً
- آلهة الكرسي الملعون
- لا تظلموا البرلمان .. !!
- مفاهيم ديمقراطية . . . مبدأ عمل الحكومات
- مجلس النواب العراقي والإخفاق في التشريع والرقابة
- البرلمان العراقي والمسئولية التاريخية
- الانتخابات القادمة بين عزوف المواطن و استحقاقاته


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ستار عباس الجودة - شركة بلاك ووتر وحادثة ساحة النسور والفصول الخمسة