أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالوهاب حميد رشيد - بلاك ووتر في الصومال!؟














المزيد.....

بلاك ووتر في الصومال!؟


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2888 - 2010 / 1 / 14 - 19:59
المحور: حقوق الانسان
    


ترجمة: د. عبدالوهاب حميد رشيد
ذكر متحدث باسم حركة الشباب الإسلامي- مقديشو- الشيخ محمد علي راجي- فصيل من الإسلاميين ممن يقاتلون القوات الحكومية وسط وجنوب الصومال- لوكالة رويترز، بأن مرتزقة من شركة بلاك ووتر الأمريكية التي استبدلت اسمها بـ إكس للخدمات Blackwater/Xe، بدأت تحضيراتها في الصومال بالتجنيد والتخطيط لسلسلة من الهجمات الإرهابية ضد المدنيين، بغية إلصاقها بالجماعة الإسلامية، بقصد تشويه سمعة حركة الشباب.
"عملاء الولايات المتحدة يتهيئون لشن هجمات انتحارية في الأماكن العامة من العاصمة مقديشو وسيبدؤون من سوق بكارا Bakara. ولقد حاولت هذه الشركة القيام بأعمال إرهابية في الجزائر وباكستان وأفغانستان." وحذّر المصدر على ما يبدو اجتماعاً لشيوخ القبائل بأن شركة بلاك ووتر قد دخلت الصومال، وإنها بدأت بالفعل عمليات التجنيد والتخطيط لتنفيذ هجماتها.
* مذابح بلاك ووتر Blackwater massacres
اتُهم خمسة من مرتزقة الشركة بقتل 17 عراقياً في مجزرة بساحة النسور- بغداد- في أيلول/ سبتمبر العام 2007. القاضي الاتحادي الأمريكي Ricardo Urbina اتخذ قراره هذا الشهر بإطلاق سراح المتهمين على أساس أن حقوقهم الدستورية قد انتهكت! (الإتفاق السابق بين أمريكا في عهد بوش وبين رئيس حكومة الاحتلال في بغداد، أعفى عناصر الأمن الأمريكان من الملاحقة القضائية!) وهو ما تسبب في إثارة غضب عام في العراق. زعم رئيس الحكومة العراقية (الطرف العراقي بتوقيع الإتفاق الأمني مع الولايات المتحدة) بأن بغداد "ترفض قرار المحكمة الأمريكية بتبرئة الشركة من جريمة قتل العديد من المواطنين.. وستقوم الحكومة بمساعدة أُسر الضحايا ورفع دعاوى أخرى في المحاكم الأمريكية!"
اتُّهم المرتزقة الخمسة بسبع عشرة تهمة إرتكاب جرائم قتل، علاوة على عشرين تهمة الشروع بالقتل وانتهاك قوانين حمل السلاح.
واجه أثنان من مرتزقة الشركة في أفغانستان اتهامات رسمية بقتل أثنين من المدنيين الأفغان العام 2009، وهما Justin Cannon- من تكساس و Christopher Drotleff من فرجينيا، حيث تم توجيه 13 تهمة اتهاماً إليهما بضمنها القتل، ويمكن أن يصل الحكم بحقهما إلى الإعدام..
* خبراء حقوق الإنسان يطالبون بالعدل
طالب خبراء حقوق الإنسان UNO من الولايات المتحدة تقديم مرتزقة بلاك ووتر المتهمين بمجزرة بغداد إلى القضاء، ودعوا بغداد وواشنطن العمل سوية لحل المشكلة.
أعلن Shaista Shameen- رئيس فريق مستقل من الخبراء في مجال حقوق الإنسان: "نحن نحترم استقلال النظام القضائي للولايات المتحدة ومتطلباته لاتخاذ الإجراءات اللازمة، لكننا نشعر بالقلق من أن القرار الأخير لرفض الدعوى ضد حراس بلاك ووتر سوف يؤدى إلى حالة تنتهي بأن لا أحد مسئول عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان."
مممممممممممممممممممممـ
Blackwater in Somalia?,Timothy BANCROFT-HINCHEY,January 13, 2010.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السرطان.. الميراث القاتل لغزو العراق
- ينبغي على العراق دفع تعويضات الحرب لإيران من أرباح الحقول ال ...
- قلوب في المنفى
- خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزّة..
- الترويج الإعلامي لنجاح حملة زيادة القوات
- عيد الميلاد في العراق
- انتشار عمالة الأطفال بين الاجئين العراقيين في سوريا
- استئناف عقوبةالإعدام في العراق يثير قلق الأمم المتحدة
- اللاجئون العراقيون في سوريا يسقطون في مصيدة الفقر
- الاضطرابات تكشف تصاعد اعتماد العراق على الولايات المتحدة
- كتاب مدرسي في العراق يبرز الانقسام بين الطائفتين -الإسلاميتي ...
- مسيحيو العراق يفتقدون فرحة عيد الميلاد
- سياسة النفط الخام في العراق المحتل
- التطهير الثقافي في العراق
- حكومة الاحتلال في العراق تخطط لإعدام 126 إمرأة
- العراق.. تصاعد مخاطر انتشار السرطان والولادات المشوهة
- الإمبريالية الأمريكية.. 11 سبتمبر.. وحرب العراق..
- ب -فضل- الاحتلال لا حقوق للمرأة في العراق
- جوعى في أغنى بلد بالعالم
- كلمة موجزة بخصوص المقاومة العراقية


المزيد.....




- الرئيس الإسرائيلي: إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق ...
- فلسطين تعلق على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ...
- أول تعليق من جالانت على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار ...
- فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقا ...
- الرئيس الكولومبي: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو منطق ...
- الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة ا ...
- نشرة خاصة.. أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الد ...
- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالوهاب حميد رشيد - بلاك ووتر في الصومال!؟