في اليمن :حرب عنوانها-التوريث-ونحن من يدفع الثمن!!

نشوان عبده علي غانم

الحوار المتمدن-العدد: 2888 - 2010 / 1 / 14 - 16:49
المحور: حقوق الانسان
    

الحرب الحقيقية لم تبدأ إلا منذ يومين,هذا ماقاله الرئيس اليمني /علي عبدالله صالح,قبل أربعة أيام من هذا التاريخ,لم تكن المجازر والقصف سوى عملا دعائيا!
ماذا يمكن أن نسمي القصف الجوي على مدنيي صعدة؟ماذا نسمي جريمتي "سوق الطلح والعادي"؟هل نسمي المذابح والمجازر تلك بأنها لم تكن حربا؟
وهل نقول عن قصف الطائرات وقتل 87
لاجئ ومهجر من أبناء صعدةبأنها عملية غير حربية؟أنقول عن جرائم بهذا الحجم أنها كانت تهدي أبناء محافظةصعدةوترشقهم بالورود والأكاليل؟
أنسمي حربا من هذا العيار وعمليات الإبادة الجماعيةبأنها ليست حربا؟
فإذآ ماذا نسميها؟السلطة تبحث عن ذاتها في كومة القمع والحروب والإعتقالات وسلسلة الإختطافات!
وكأن الإختطاف جزء من سياسةرسمية لتصبح المناداة بالإفراج هي الحل المطلوب ويسقط بذلك الأثر القانوني.حين أختطفت السلطة اليمنية الصحفي والسياسي ورئيس تحرير
موقع"الإشتراكي نت"محمد محمد المقالح ،لم تكن تدرك بأنها أرتكبت حماقة كبرى ,وكأن الإختطاف بسبب ضمير المقالح في مواجهةقوة الطغيان,لأنه كتب عن جريمتي سوق الطلح والعادي مما دفع بها إلى أختطافه بعد تهديدات السلطة له,وكأن الإختطاف وساما لأسرة شهيد عندما أستشهد شقيق أم بلال الذي قتل في منتصف رمضان
وبعد هذا جاء التتويج بإختطاف زوجها!
****‏
لم تبدأ الحرب الحقيقية إلا منذ يومين بالتأكيد لن نسميها حربا لأنها قتلت سبعة وثمانين لاجئ ومهجر في عمليةقصف مكثف بالطيران!لماذا أطلقت السلطة على هذه الحرب بأنها الأرض المحروقة
ولم تسميها الحرب السادسة ضد الحوثيين؟إنهم يسرقون دمنا كما يسرقو النفط;فلا ديمقراطية تفضي إلى حرية الرأي والتعبير ولا إنتخابات نزيهة
تفضي إلى تداول سلمي للسلطة..فالحاكم يفصل الدستور على مقاسه قبل كل عملية إنتخاب أو إقتراع!!
****‏
حرب عنوانها "التوريث"وكفى فالعملية لم تعد تنطلي على أحد,كل الشعب يدرك المغزى الحقيقي
‏
‏
‏
‏

‏
‏
‏
‏

‏
‏
‏
‏
‏

‏
‏
‏
‏

‏
‏
‏

‏
‏
‏
‏

‏
‏
‏
‏
‏
‏

#نشوان_عبده_علي_غانم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات