أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - شامل عبد القادر - خطف الأطفال تجارة خسيسة














المزيد.....

خطف الأطفال تجارة خسيسة


شامل عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2887 - 2010 / 1 / 13 - 19:22
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


منذ احتلال العراق جرب بعض العراقيين والعرب والاجانب كل انواع المنكر ضدنا وتفننوا في تعذيبنا وعوائلنا،ولم يكتفوا بالقتل والذبح والشنق والحرق والخنق وكل ماتفتق عنه العقل البشري المنحرف المريض،واندهشنا وتعجبنا من اساليب ووسائل وطرق في منتهى الوحشية والخسة والنذالة التي لاتدل على قيد شعرة من الرجولة والادمية عندما راح البعض يرتب حاله وينتظم في عصابات اولها في الباب الشرقي واخرها في الامارات او قطر او الكويت او ايران او السعودية او تركيا او سوريا او الاردن تعمل بجد ووفق احدث اجهزة الاتصال التقني على خطف الاولاد والبنات والصبيان والفتيات الناضجات!

ظاهرة غريبة على مجتمعنا وما اكثر الظواهر الشاذة والمنحطة التي انبعثت من (السبتتنك) العراقي الذي فتحه الامريكان بعد احتلالهم البغيض لبلادنا فانتشرت مخلوقاته الوسخة تعبث بأمن المجتمع حتى هذه اللحظة واطل تجار الرقيق الابيض والاسمر والاسود برؤوسهم القذرة من اعماق (السبتتنك) ليرعبوا اطفالنا واولادنا وبناتنا!

هذه المخلوقات التي تحنطت لسنوات طويلة في اسفل (السبتتنك) انطلقت تتمتع بحريتها (الامريكية!) كما لوكانت جنيا ازرق بقي رهين سجنه الطويل في قمقمه ثم انفتح له القمقم بعد 9 نيسان 2003فراح يعربد على الارض!

بالله عليكم هل من غيرة الرجال وادميتهم اختطاف طفل واخفائه عن انظار عائلته .. عن حنان والديه مقابل كذا الف دولار؟!

ومتى كان الرجل العراقي يتاجر باطفال جاره وابناء محلته؟!

يخطفون الاطفال والفتيات من الطريق ومن المدارس ومن البيوت احيانا ويختفي الجميع كان الارض ابتلعتهم الى غير رجعة!

هناك عصابات تعمل لحسابها الخاص وتقبض آلافا من الدولارات مقابل اطلاق سراح الطفل المخطوف وعصابات تعمل باجندة خارجية هي اخطر الاف المرات من عصابات الارتزاق الاولى!

ضابط شاب برتبة ملازم من اهالي المحاويل خطف ابن جاره من حفلة ثم قام بقتله ودفنه في حديقة بيت الملازم ثم طالب جاره بـ60 الف دولار والقت شرطة بابل القبض على الملازم واعترف بجريمته!

تخيلوا ضابطا برتبة ملازم يجد فرصته في الاغتناء والثراء الحرام من خلال خطف ابن جاره وقتله!!

وبعض العراقيين للاسف الشديد فقدوا ماء وجوههم وحياءهم وتحولوا الى خنازير وديوثين من خلال خطف اطفال وبيعهم الى مراكز اقليمية ودولية معروفة في تجارة الرقيق!

في كركوك خطف الانذال ممن فقدوا الحياء والدين والكرامة والانسانية(11) طفلا بريئا بحجة ان اباءهم وعوائلهم من الاغنياء!

ان خطف الاطفال جريمة بشعة تحتاج الى صولات الحكومة مثلما صالت في البصرة لفرض القانون .. ان صولات اليوم تحتاج الى فرض الشرف والغيرة والكرامة لدى البعض الذي ضيع كل شيء من اجل حصوله على المال بالطرق السهلة والمريحة وان كان يترك خلفه امهات عاجزات واباء مشلولين بالقهر اليومي!

امسكوا حدودنا واقطعوا الطرق على عصابات الرقيق الابيض!!

اقامت دولة افريقية شكوى ضد امير معروف وشهير في الامارات بعد ان كشفت التحقيقات التي اجريت في العاصمة الامريكية ان اكثر من 130 الف طفل وغلام تم تهريبهم من تلك الدولة بعد اختطافهم وبيعهم للامير الاماراتي لتشغيلهم في ساحات ومراكز تربية خيوله(الاصيلة!!) وبعد التحقيقات السرية اتضح ان تسعين بالمئة من هؤلاء الاطفال المخطوفين قد اعتدي عليهم جنسيا في مزارع الامير!!

انقذوا اولادنا واطفالنا من ايدي اقبح من انجبتهم بطون واحقرهم واكثرهم سفالة!

شددوا الرقابة على حدودنا مع دول الجوار فهي الممر الرسمي والسري لقوافل الاطفال المهربين لبيعهم في قصور المنحرفين وشذاذ الافاق!

احموا اطفال العراق ولعل الذي خطف بالامس هو ولدك!

اعيدوا الاطفال المخطوفين الى احضان عوائلهم واضربوا بيد من نار وحديد على وجوه خاطفيهم واحرقوا وجوههم واسملوا عيونهم .. ان الخاطفين لايستحقون الرحمة الربانية والبشرية!



#شامل_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاجتثات...مهزلة
- الدور الثالث
- الاحد الدامي ومزاج الشعب
- سد الموصل .. كارثة محتملة ( الاخيرة )
- سد الموصل.. كارثة محتملة 1
- بلدروز شهيدة العطش
- نحن والجارة ايران
- جيش بن زياد الجديد
- القذافي والصورة القلمية ( الاخيرة )
- القذافي .. صورة اقليمية (1 )
- اجاثا في بغداد
- بكلوريا ومفخخات طائفية


المزيد.....




- بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة ...
- بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
- قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا ...
- إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد ...
- مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
- مقررة أممية لحقوق الانسان:ستضغط واشنطن لمنع تنفيذ قرار المحك ...
- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - شامل عبد القادر - خطف الأطفال تجارة خسيسة