أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - امين ثابت - النشاط الهادف ومطاطية المنتج المفهومي :ما الجدوى القائمة وراء ان يكون الانسان متسماً بالنشاط الهادف ؟..















المزيد.....

النشاط الهادف ومطاطية المنتج المفهومي :ما الجدوى القائمة وراء ان يكون الانسان متسماً بالنشاط الهادف ؟..


امين ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 2886 - 2010 / 1 / 12 - 22:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من السهولة بمكان الن يجيب أي انسان على هذا السؤال يكون ان يكون هذه الجدوى ممثلة بما تحققه هدفية هذا النشاط الا وهو تحقيق السعادة وهذا مالايختلف عليه اثنان فالكائنات الاخرى بمكان تعرف بل لاتمتلك شيئاً اسمه السعادة بكونها عقلاً مفكراً وبالتالي ليس لها دماغ غائئس وذلك لغياب الهدفية في صور انشطتها والذي سيسبب ذلك انها قد تستطيع بفعل ادراكها البيولجي ان تهرب منالاخطار المحيطة بها الا انها لاتستطيع منع هذه الاخطار والمتكررة منها ان تحدث والتي تشكل علامات تستهدف بقائها وتعرضها للانقراض المحتم كما وانها لاتقوى على خلق محتاجاتها او على اعادة بناء مصدر حاجتها او على اعادة بناء اصيل حاجاتها النطية عبر التاريخ والتي ما ان تنضب حياة هذه الكائنات مؤشرة بذلك استحالى بقاء هذه الكائنات الحية واستمارها على قيد الحياة .
لكننا لانلريد الوقوف عند هذه البساطة من الاجابة السابقة وخير دليل يؤكد ذلك يتضح اذا ما سألناه ما هي السعادة ؟ لن يقوى اجد على تعريفها ومهما اعطى تعريفاً او اكثر لن يكون ذلك الا تعبيراً عن جانب او اكثر تفي بالغرض النازع اليه المجيب والذي يسقطه على الاخرين بل والمجتمع برمته بكونها تكمن في تحقق الحاجات او بعضها التي يراها .
هو – للانسان والتي تؤدي الى شعوره بالارتياح واطمئنان والذي بدوره يجعله مقبلاً على الحياة .
هذا الطرح مهما كان محدوداً او متسعاً في استعراض الحاجات التي عند تحققها تتحقق السعادة لدى الانسان كما يعتقدون او كان طرحاً احتيالياً منمقاً يخفي وراءه عدم ايمانية بالموضوع ذاته يظهر في الاخير لدى اعتيادي التفكير منضضم له جيش كبير ممن يسمون مثقفين وهم اساساً غير مبدعين او انصاف متعلمين او مثقفين والمعروفين بجمهور المثقفين الاميين يظهر هذا المنظور صحيحاً لمستمع بل وعميقاً في نفس الوقت ولكن حقيقة مثل هذا الطرح التحايلي لايعبلر الا عن جهالة وطبيعة محدوديته وضيقه .
فالحرية مثلاً والسعادة والحب والارتياح والكره والهروبية من الواقع والمجتمع الخ ..من المفردات اللفظية المماثلة لها في العمومية الاطلاقية ليست الا اصطلاحات لفظية تختزن في باطنها بنى مفاهيمية وهذا ليس جديداً نتقدم به الا ان الفهم الخاطيء والشائع متمثلاً بالاعتقاد ..سان هذه المفردات الاصطلاحية لها مفاهيم ثابتة ومحددة كان تكون السعادة هي تحقق الحاجات عددية قليلة او كثيرة مثلاً ويتم تحديدها وهي حاجات اشباعية خارجية تؤسس بموجبها اشباعات داخلية مقابلةانهم يتناسون اولاً اولا وقبل كل شي انتفاء وجود الاطلاقية او المطلق في هذا الكون الساحق وان ايضاً الاطلاق في ظاهرة ما مكتملة تاريخياًهو بحد ذاته نسبي في التاريخ من جانب ومن جانب اخر ان تاتي هذه الظاهرة الكتملة تاريخياً في محدوديتها الزمكاني لست الا محدودة ونسبية لكونها قد اصبحت مؤهلة الى الانقلاب الى بنية نمطية جديدة تمثل تمثل امتداداً لها ولكن بهيئة نوعية مفارقة تحتوي جوهر القديم ولكنه جوهر وفق آلية وجود جديد مفارق ومن هنا يتضح ان السعادة وغيرها من الاصطلاحات والمفاهيم انها اولاً وقبل كل شي مطاطية في المعنى أي انه لايمكن تقديم أي تعريف مفاهيمي محدد يلم دلالاتها وثانياً ان أي محاولة تنظيرية وفكرية تحاول اعطاءها حدوداً معينة لاينتمي ذلك مطلقاً للعلم بشيءكون ان اختزان المطلق او العام فيما هو جزئي لايظهر الا البعد الذاتي ـ لاالموضوعي ـ بالبأس ما هو مطلق بما هو نسبي كشكل من اشكال الاسقاط الذهني الفرضي .
اما الجانب الثاني متمثلاً بذلك الابتسار القصر الحاجات على السعادة وهو مدلول نفعي مبتذل لفهم النفس الانسانية ويسقطها الى الدرجة الحيوانية التي يتحدد وجودها وبقاؤها يتحقق حاجاتها البيولوجية وبصورة اهم الغذاء والماء والهواء فنحن لاننفي ام الانسان مكون من جملة من الحاجات الا ان هذه الحاجات لامتناهية منها مدرك وغيرها غير مدرك … ومنها ما هعو اساسي واخر ثانوي وهناك حاجات عرضية ومنهعا غاية في التناهي الا ان ايضاً تحديد ما هو اساسي ةثانوي وغير ذفلك من المراتبية لايمكن تحديده وبشكل ثابت باتصاله بموضوع السعادة ولكن تحدد ذلك المراتبية وفق خاصية الحاجة باتصالها بحياة الانسان ـ وجوده ـ الا ان ذلك ايضاً يظل في ذاته موضو اختلاف بين الناس والجماعات الفكرية من اسبق ممن وفي أي اختصاص زمكانية اجتماعية تاريخية وتحت أي ظروف وملابسات مشروطة .
اذن فالجدوى القائمةوراء النشاط الهادف للانسان ان تكمن في كيفية تلك الهدفية التي يتكيء علها ذلك النشاط وارتباط تلك الهدفية في النزوع لتحقيق ما هو اولى من حاجات الانسان له بغض النظر عن الافتراضات الذهنية العامة والمجردة المقسمة الحاجات الى مراتب من حيث الاهمية والذي بذاه ليس له أي علاقة بما يعرف بالسعادة كون ان هذا اللفظ الاصطلااحي فضفاضاًوهلامياً لايمكن لايمكن تحديده فتحقق حاجات النسان ةالتي بالضرورة نسبية بتحقق الشعور بالاتياح ذلك الارتياح المؤقت لا الاطلاقي والذي يمكن ان لايحدث حتى بتحقق الحاجات التي يعتبر الفرد او الجماعة تمثل الاولوية تلك اللحظة الزمنية والمكانيةالمحددة فما ان تظهر بوادر التحقق حتى تنفتح للانسان نزعات مغايرة يكتشف فيها انتقاصات اخرى من حاجاته ويبدأ في الدخول في دوامة الحياة المعقدة التي تتجاهل هذه الحاجات الغائبة لديه كانت قديمة كامنة فيه او معاصرة .
وحتى لايدخلنا التحليل في جدل سفسطائي ضيق ويخرجنا عن الموضوع يمكن ان نوج بان هناك حاجات لدى الانسان متنوعة ولا ولا نهائية في جانبها المادي والروحي وان هذه الحاجات مرتبطة ارتباطاً مباشراً بغايات الانسان اللامتناهية ويتوسط بين الاثنين نشاط الانسان الموجه الهادف لتحقيق هذه او تلك الغايات وانه لايوجد ما يعرف مطلقاً بالسعادة والتي ليست الا اصطلاحاً مفهومياً افتراضياً طرحه الانسان عند بحثه الحقائق المتعلقة بوجوده وعند عجزه بما هو مختص بالنفس البشرية وما يتعلق بذاته العاقلة وعيه قدم مثل تلك الافتراضات الاصطلاحية المقابلة لعجزه في تحديد فهمه لتلك المسائل وعليه يمكن القول ان الجدوى القائمة من وراء النشاط الهادف للانسان ما تقف عليه قدرته على الخلق والابتكار لكل ما هو جديد الذي ناتجه ليس الاشكلاً من اشكال الحل للمشكلات او بعضاً منها والتي تقف حاجز التحقيق هذه و تلك كانت هذه الحاجات وتتجدد غاياته في مسألتي البقاء والحياة ام انه رأي نشاط الانسان الهادف رغم معاصرته ـ يخلق حلولاً لمشكلات قديمة تعيق تحقق حاجات ما كانت كامنة عجز عندها عجز عندها العقل الجمعي او الفردي على تحقيقها تحت أي ظروف او شروط اجتماعية تاريخية محددة






#امين_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يمه لو جاني العيد


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - امين ثابت - النشاط الهادف ومطاطية المنتج المفهومي :ما الجدوى القائمة وراء ان يكون الانسان متسماً بالنشاط الهادف ؟..