أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة الغد - هل نحن على ابواب “قادسية بوش” حفظه الله ورعاه














المزيد.....

هل نحن على ابواب “قادسية بوش” حفظه الله ورعاه


جريدة الغد

الحوار المتمدن-العدد: 876 - 2004 / 6 / 26 - 08:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكرت جريدة “الشرق الاوسط” في 19/6 وتحت عنوان كبير رئيسي (مصدر عسكري عراقي: اعتقلنا ضابطاً من “حزب الله” اللبناني عبر من ايران)!! كما اكد المصدر العسكري المعلومات التي نشرتها “الشرق الاوسط” في عدد سابق، والتي افادت بحشد ايران قوات لها على الحدود مع العراق، واضاف العسكري العراقي من مكتبه في بغداد!! (إن السلطات الايرانية ساعدت في تمرير العشرات من المخربين الذين يقومون باعمال تخريب داخل العراق)، ويستمر ليقول (القينا في مدينة الديوانية القبض على نقيب من حزب الله اللبناني... وقد قام هذا النقيب بالقاء قنبلة على القوات الاسبانية وتسبب بجرح خمسة من الاسبان.. واعترف بأن السلطات الايرانية هي التي سهلت له الدخول الى العراق عن طريق ايران وأن هناك الكثير غيره ممن دخلوا الى العراق عن هذا الطريق)!.
اما جريدة البيان في 19/6/2004، وحول العمل الارهابي المجرم الذي حدث في 17/6، حيث، وحسب الجريدة، اتهم رئيس الوزراء اياد علاوي “دولاً خارجية تحاول النيل من العراق”. وكان وزير الدفاع حازم الشعلان اكثر وضوحاً حيث اتهم بنفس الجريدة “تورط جهات اقليمية في الاعتداء” مهدداً بالقول (بإستطاعتنا ان ننقل العمليات التي تشهدها الحالة العراقية الى ديارهم وبلدانهم)!!. والذي يعني أنه يعرف من هم البلدان “الاقليمية” المشتركة في العمليات، بحيث ينقل نفس العمليات الى “بلدانهم”. هل يقصد ايران؟!، بالتأكيد انه يلمّح الى ذلك، لا سيما اذا اخذنا تصريح “الناطق العسكري” اعلاه.
لنستمر بهذا العرض، ونقول وبرغم تحفظات “الغد” المستمرة على شخصية احمد الجلبي، او ما يسمى “امير الاهوار” عضو مجلس الحكم السابق عبد الكريم المحمداوي، هل الضجة العالمية الكبيرة حول “تسريب” الجلبي معلومات استخباراتية “خطيرة” الى ايران تقع بنفس السياق. وهل اصدار امر الاعتقال من “القاضي” زهير المالكي، والذي كان يعمل مترجماً لدى المحتل، بحق المحمداوي وفي هذا الوقت بالذات هو ضمن “الطبخة الخفية. ونضيف على ذلك هل افتعال الامارات الازمة مع ايران في هذا الوقت، رغم احقية الامارات بنظرنا، او الاستفزاز المفضوح الذي قامت به البحرية القطرية بضرب سفينة ايرانية وقتل ربانها والكثير من بحارتها، هو محض صدفة، لا سيما وإن امريكا واسرائيل، وحتى اوربا تقيم الدنيا حالياً وتقعدها حول المنهاج النووي الايراني، واسرائيل نفسها وباعتراف مسؤوليها لديها اكثر من 200 قنبلة ذرية.
واخيرا ً هل هي صدفة أن تقوم جريدة “الشرق الاوسط”، وهي قريبة من السعودية باثارة هذه الامور، وفي فترة الاعمال الارهابية الكبيرة، في العراق والسعودية، والتي تُربط بالمنظمات السلفية. هل تريد امريكا أن تعيد نفس الطبخة التي طبختها سابقاً مع صدام، وتثير المشاكل، بالتالي الحرب مع ايران، وأن يكون العراق “البوابة الشرقية” للجيش الاميركي، ويكون ابناءه وقودها. وهل ستشترك الحكومة الحالية بهذه اللعبة القذرة؟. هل هناك من يصدق أن ايران تقوم بمثل هذه الاعمال، وبرغم تحفظنا على النظام في ايران، وهي تنتظر الانتخابات المقبلة، حيث تتوقع مع الجميع مجيء الفئات التي تريدها الجماهير العراقية، والتي تريد سلام وامان دائم مع ايران، فهي الجارة الدائمة. وفي التأريخ، وعندما عمل الشعبان العراقي والايراني سوية، كانت الحضارة في اوج عظمتها.
اياكم واللعب بالنار، فايام الخوف، ايام صدام قد انتهت، ولن يلعب احد لعبة امريكا في ضرب ايران، وسيقف الجميع ضدها وان أي دعاية، او تصريح، او اعتراف من شخص سوف لن يجدي نفعاً، اذ لن يصدقه احد، وسبق أن قام بذلك نظام صدام ولم يصدقه احد!!.



#جريدة_الغد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلام على مثقل بالحديد ويشمخ كالقائد الظافر
- الفلوجة: المقاومة والارهاب والاحتلال و”العراق الجديد”!! هل ه ...
- من الذي شرب الطلا؟ اضواء على مشروع “نقل السلطة”
- قرار مجلس الامن الدولي (1546) في 9/6/2004 هل هذه هي “السيادة ...
- أقوال من الصحف لاتحتاج الى تعليق !!
- من أوراق أنتفاضة الأهوار: شهادة حية من لهيب المعركة
- الولايات المتحدة محور الشر العالمي


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة الغد - هل نحن على ابواب “قادسية بوش” حفظه الله ورعاه