جلد 13 امرأة في قم وتوقيف 30 شاباً وفتاة خلال سهرة راقصة في شيراز

الزمان

الحوار المتمدن-العدد: 178 - 2002 / 7 / 3 - 06:31
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

 

لندن - الزمان - طهران - ا.ف.ب: ناشدت لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (معارض) المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة (مطالبة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة والجهات الدولية الأخري باتخاذ خطوات فاعلة وإصدار قرار يدين جرائم النظام الإيراني ضد المرأة الإيرانية). وأشارت اللجنة في بيان لها، تلقت (الزمان) نسخة منه أمس الي ما أوردته صحيفة (صداي عدالت) الإيرانية الحكومية يوم الأحد الماضي عن (جلد 13 امرأة في مدينة قم، بينهن 3 شقيقات، وقد حفكم علي كل واحدة بـ 180 جلدة). وأضاف البيان أنه (يتمّ جلد النساء بذريعة البغاء وشرب الخمر). علي صعيد آخر، أوردت صحيفة (كيهان) المسائية أمس الأول أن الشرطة الإيرانية استدعت ثلاثين شاباً وشابة خلال وجودهم في سهرة راقصة و(منحرفة) في مدينة شيراز، جنوب ايران. وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الشبان تمّ إيقافهم علي اثر شكاوي من سكان مبني في حي شعبي في شيراز. وذكرت أن الشرطة أوقفت هؤلاء الشبان بينما كانوا يرقصون معاً لمناسبة (ما يسمي) عيد ميلاد فتاة في الثالثة عشرة من عمرها، وبناء علي دعوة من فتاة أخري في السابعة عشرة. وقالت الصحيفة إن خمسة من هؤلاء الشبان، وبينهم موسيقيان ومغنٍ ومصور، حُكم عليهم بالسجن مع وقف التنفيذ وبالجلد 74 جلدة، مشيرة الي أن عقاب الآخرين كان 40 جلدة لكل منهم وغرامة. وبدأت الشرطة الإيرانية حملة لمكافحة ما تسميه (انحراف) الشباب، مكثفة عمليات التفتيش والتدقيق بالهويات والتحقيق في العلاقات بين الفتيان والفتيات في الأماكن العامة أو داخل السيارات. وضاعفت الشرطة مداهماتها لسهرات في المنطقة السكنية شمال طهران حيث يوقف كل نهاية أسبوع مئات من الشباب ويقتادون الي مراكز الشرطة. وكل ثنائي غير متزوج يوقف خلال سهرة راقصة معرض لدفع غرامة أو لعقوبة السجن، خصوصاً إذا لم يتمّ الالتزام بالزي الذي تفرضه السلطات للمرأة أو إذا تحققت الشرطة من تناول الكحول. جريدة (الزمان) العدد 1250 التاريخ 2002 - 7 - 3

#الزمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات