أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - جريمة نجع حمادي واسئلتها المشروعه ..ناس بلد واحده ام اعداء














المزيد.....

جريمة نجع حمادي واسئلتها المشروعه ..ناس بلد واحده ام اعداء


افتيم ديلافيقا

الحوار المتمدن-العدد: 2885 - 2010 / 1 / 11 - 08:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


امام حضرة القتل العبثي واللامعقول تصبح كلمات التنديد على انه عمل اجرامي ووحشي ليست ذات معنى وامام حرمة الاماكن المقدسه عند اهلها الذين جاؤا لاداء مقدسهم تصبح عبارات الاسى والالم والوجع خالية من اي مضمون فمن يرد للام الثكلى وحيدها ومن يواسي العاشقه بفقدان عشيقها ومن يصبُر اب عجوز بفقدان سنده ومعيله وكيف لذكريات الامس قبل الميلاد ان تصبح نهائية ولن تعود ابدا لان اصحابها قد فارقونا ولان بعض الوحوش التي تعيش بينهم قررت في لحظة العبث الانساني ان تمارس ساديتها الوحشيه الدمويه ...وامام قدسيه الدماء التي تسال في اي مكان وفي اي زمان لابد لصوت العقل ان يغلب العاطفه ويكبح جماح النفس المشتعله بنيران الظلم والاضطهاد ولابد للعقل ان يطرح اسئلته المشروعه ..وامام جريمة نجع حمادي (وهي جريمه موحشه في دمويتها ولا يمكن تبريرها باي شكل من الاشكال)لا بد من طرح بعض الاسئله المشروعه واولها ان الحل الامني ليس هو الحل الناجع فليس من المعقول ان يشعر قسم كبير من المصريين انهم لايستطيعوا ان يمارسوا حياتهم واقامة مناسبتهم الدينيه الا بوجود حمايه امنيه فهذا يولد لديهم شعورا بالخوف وعدم الطمانينه وكأنهم غرباء عن بلدهم وهم من اصلها وجزورهم هي جزور بلدهم لقد عمل طاغية مصر (من اجل استمرارية ديكتاتوريته ولاحقا من اجل التوريث) على اماتة الحياه السياسيه والثقافيه والحراك الشعبي فاصبحت مصر والتي كانت منارة التفكير والابداع تعيش مرحله ظلاميه تكفيريه وفتح هذا البلد العظيم لكل خفافيش الظلام والتكفير ولاصحاب اللحى الطويله والدشايش القصيره اصحاب الفتاوي اللامعقوله وجماعات التكفير والتي ليس لها عمل سوى قمع كل ظاهره ابداعيه وتهجيرها واصبح المصري الاخر (القبطي) كافر ومهدور دمه عدو ويجب التخلص منه بالقتل او التهجير فغاب حراك المجتمع المدني في عهده وحتى حركة كفايه اصبحت من الماضي ..وثاني الاسئله الم يخطئ اقباط المهجر بان طرحوا قضيتهم كقضيه تخصهم ولم يطرحوا قضايا الشعب المصري كلها فالشعب كل الشعب بمسلميه وقبطه يعاني من القهر والاضطهاد والمحسوبيه والفساد والرشوه وانعدام الديمقراطيه ..لقد نظر المصري الاخر (المسلم ) لاقباط المهجر نظرة الريبه والشك (وهذه النظره يتحمل مسئوليتها اقباط المهجر والحكومه) فتولد لديه شعورا بان الاقباط يريدون تقسيم مصر او استعادة مجد غابر لقد ساهم الصوت القبطي المتطرف بترسيخ هذه النظره عند نسبه كبيره من مسلمي مصر لقد كان على اقباط المهجر ان يغلبوا الحس الوطني على الطائفي ولا ننسى ان الحكومه بخبثها قد عزفت على هذا الوتر وتالت الاسئله يقع على عاتق المؤسسه الدينيه الرسميه بنشر ثقافة التسامح وتقبل الاخر وعدم تكفيره وانخراط جميع المصريين مسلمين ومسيحيين في النقابات والجمعيات المدنيه وان يكون همهم واحد بناء مجتمع يتقبل الاخر بغض النظر عن دينه ومعتقده وفكره ورابع الاسئله ما هي مسئولية المثقفين والاطباء والمهندسين والمحامين والنخبه المصريه فيما يحدث في المجتمع المصري والمعرض للتفسخ والانهيار ...اتسأل في نفسي وقد بلغ الاحتقان الطائفي مداه هل نحن امام ناس بلد واحده ام اعداء هل اننا امام شعب واحد له ماضي وحاضر ومستقبل واحد ام اننا امام شعبين عدويين لا يجمعهم سوى العداوة والبغضاء والنظره المتناقضه لاي مصر يريدون ...لاني احب مصر اكثر اكتب لام الدنيا ولاني مشيت في شوارع عاصمتها واحببت شعبها ارجو لصوت العقل ان يتغلب على الجراح والمأسي ..كل العاطفه الصادقه مع كل اهالي الضحايا (في كل مكان)الذين سقطوا فقط لان معتقدهم مخالف لقاتليهم وكل العار والاحتقار لقاتل راى العيب الوحيد في ضحيته انه مخالفه في المعتقد ..لك يا مصر كل الاماني الجميله بان يصبح ناسك ناس متحابين ,,ناس واحده..افتيم ديلافيقا..دبي 2010






#افتيم_ديلافيقا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفوله المعذبه في الاسلام
- عندما تأمر الاله والشيطان عليك يا ايوب
- اله عنصري واديان اكثر عنصريه
- الى نادين بدير
- وفي العراق ابداع وفي العراق دماء
- للحوار المتمدن شكرا وللاخوه اعتذار
- لكل دين عكاشته
- وفاء سلطان ضحية الصراع الاسلام السني العلوي
- الى نادر قريط
- ياسوع عندما يعاني الم الخطيئه (دراسه سيكولوجيه)
- محنة يهودا الاسخريوطي
- ربنا يسوع حمل غضوب
- مأساة ابونا ادم
- هل سمعتم صرخة الطفل كرم
- المرأه جسد وعوره
- يسوع ومحمد واتباعهما واشياء اخرى
- راشيل و الكنيسه وزعماء قبائل الجنجاويد المسيحيه


المزيد.....




- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...
- إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J ...
- منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون
- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - جريمة نجع حمادي واسئلتها المشروعه ..ناس بلد واحده ام اعداء