أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد بطرس - لماذا الرفض للأخر














المزيد.....

لماذا الرفض للأخر


رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 2884 - 2010 / 1 / 10 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القمع كان حاله مرضيه يمارسها النطام السباق وبأمتياز . لامكان للذي يريد تجاوز تفكير السلطه .اي سلطة الفرد القائد الذي ولد نتاج ضروره حضاريه
وبأمتياز كان حاكم الضروره التأريخيه يقمع كل شي .ليس هناك داعي لآعطاء أمثله لذلك الوضع المسخ الذي عاشه العراقين الذين كانوا في داخل العراق
لاته هم الوحيدين الذي يستطيعون ان التعبير .عن احاسيسهم بشكل حقيقي .هم من واجهوا اليات واساليب القمع التي مارستها سلطة قائد الضروره
من اجل ان يمارس هذا القائد الذي هو ضروره كان بحاجه الى اليا لقيام بذلك ، هذا القائد استطاع ان يجند الالف من البشر للقيام بمهمة القمع نيابة عنه
لم يخلق بشر على الارض العراق كانوا هم العراقين انفسهم الذين مارسوا متطلبات القمع من اجل بقاء سلطة القائد الضروه ,
على حد علمي ان كل التقارير تشير الى .انه كان هناك اكثر من ستة ملايين بعثي عراقي , وانا متأكد لم تيتم صناعة هولاء في احد المعامل الاوربيه او الامريكيه
شماليه كانت ام جنوبيه.لكن تغير الوضع بعد 2003 دخول الاحتلال حكومه على ظهر دبابه وتطورات .وتم كتابة دستور كما يظن البعض من أجل صون حرية الانسان وشرفه وكرامته وان يكون الفرد والمجوع محمي بسلطة القانون وهناك الديمقراطيه التي يحسدنا عليها الجيران قبل الغريب ؟
وبرغم كثير من الاعأات التي نروج لها لازلنا نفكر في ان نقمع الاخر ؟ بدون اي داريه بما سيخلف هذا القمع من تشويه للانسان...
بدون ان نفكر في اسباب او مسببات التي انتجت القمع وما هي الضرورات التي جعلت الانسان العراقي يمارس القمع حتى ضد نفسه اذ لم يكن يجلد ذاته نتاج ذلك
لا نفكر في اسباب ولادة جنين مشوه من اجل معالجة الحاله حتى لايكون القادم الاخر كذلك. وانما نريد ان نقتل الجنين و......
ليس في الانتقام نبني العراق ولا في لغة الحقد ولا بلغة القتل والتهديد والوعيد بتصفية الاخر. والا لانختلف عن الاخر الذي قمعنا بشئ ؟
ستة ملأيين عراقي الذين كانوا مع السلطه ليس كلهم مجرمين قتله سفاحين .والا ما معناه ان النسبه العاليه من هولاء لهم عوائل واطفال .
وليس هناك عائله عراقيهتقل عن اربعة اشخاص الرقم خيالي اذا قمنا بمعاقبة كل هولاء لايبقى من العراقين احدا بدون معاقبه علينا حينها ان نستورد عمال اجانب
وشركات ذات اختصاص للقيام بعملية تعذيب العراقين ؟
من اجل الحفاظ على العراق علينا ان نزرع المحبه لا الانتقام ان نحترم الاخر اذا اردنا ان نحافظ على ذواتنا ان احترتم الاخر هو احترام للانسان وعقله وتفكيره ووجوده وبهذا نحافظ على وجودنا نحن ... لانفكر في نحر الاخر لانه الاخر يملك الحياة كما نحن .
لانريد سلطه تفكر في القضاء على الفكر الاخرعلى الانسان الاخر .في الخلاف والاختلاف نبني الانسان الجديد
وكذلك نبني العراق .من اجل ان نكون انسانين علينا ان ندافع عن الاخر لان الاخر هو انا وانت .....
لان الدستور هو انا وانت والاخر .والديمقراطيه ليست قرار يصدره الوالي ومن ثم نتحول ديموقراطين .انها ممارسه تربيه سلوك اخلاق .انها كل متطلبات الحضاره الانسانيه . من اجل ان لايكون الماضي مصدر الهام وتبرير للحقد والكراهيه... علينا ان نغسل ارواحنا بلمحبه والتسامح لان المحبه هي كلمة حق
من اجل الانسان تقف متحدين للدفاع عن وجوده







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (3)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالات قصص قصيره جدا
- لماذا الجوع في العراق يا حكومه
- ثلاث قصص قصيره جدا
- ديموقراطية العميان
- قصص قصيره جدا جدا
- انك ترغب في القتل
- لماذا تريد قتلي
- كيف تصبح ديموقرطيا
- لماذا المالكي رئيسا للوزراء
- لنتحاور بااوراق الورد 0 بعيدا عن السلاح
- بدون عنوان


المزيد.....




- الإمارات ردا على قرار السودان بقطع العلاقات معها: -سلطة بورت ...
- هيئة البث الاسرائيلية: إصابة 3 جنود في معارك جنوب قطاع غزة ب ...
- محاولات يامال وتصديات سومر وهدف أتشيربي القاتل يلخصون ملحمة ...
- تنديد أممي وأوروبي بتوسيع الهجوم على غزة وحظر دخول المساعدات ...
- اليمن.. -أنصار الله- تعلن استهداف مطار رامون الإسرائيلي وحام ...
- نتنياهو في أول تصريح له بعد القرار الأمريكي بشأن الحوثيين: إ ...
- استقبال الرئيس الصيني شي جين بينغ في مطار موسكو
- اتفاق مصري يوناني بشأن فلسطين وإسرائيل
- 50 شركة ألمانية تحيي ذكرى جرائم النازية وتقر بمشاركتها في ال ...
- رهانات ماكرون باستقبال الشرع؟


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد بطرس - لماذا الرفض للأخر