الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين: بيان

حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 2884 - 2010 / 1 / 10 - 17:44
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

التنديد بالقمع الهمجي والهجوم الشرس لقوى القمع على عمال مدينة جرادة المطالبين بحقوقهم المشروعة وتطالب في نفس الآن بإطلاق سراح العمال المعتقلين (17) في هذه المدينة الصامدة

تتابع الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين مستجدات قضية الاعتقال السياسي ببلادنا مثمنة نجاح وقفة 15 دجنبر 2009 وقافلة 20 دجنبر2009 التضامنيتين مع المعتقلين السياسيين رغم القمع والحصار الهمجيين اللذين استهدفاهما، وتسجل ما يلي:
- القمع الوحشي الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية ليوم 15/12/2009؛
- الحصار القمعي و البوليسي في مراكش بمختلف أجهزة القمع السرية والعلنية للقافلة التضامنية مع كافة المعتقلين السياسيين والمنع الذي طال مواصلة برنامج القافلة (وقفة احتجاجية وزيارة قبور الشهداء سعيدة المنبهي وبوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري)؛
- الهجوم القمعي الهمجي على عمال مدينة جرادة واعتقال 17 منهم وتقديمهم للمحاكمة بتهم جنائية ملفقة؛
- إطلاق سراح معتقل الحركة الطلابية بالراشدية عليوي الغالي ومحمد عصام معتقل انتفاضة ايفني بعد إتمامهما للعقوبة الحبسية الجائرة؛
- إصدار أحكام جائرة في حق معتقلي انتفاضة تغجيجت:
+ 04 أشهر سجنا نافذا للمدون البشير حزام؛
+ 06 أشهر سجنا نافذا في حق الطلبة السلامي وحبيبي ومحمد شويس؛
+ سنة سجنا نافذا في حق عبد الله أكفو؛
-إصدار حكم جائر في حق المعتقلة مريم باحمو، وصل الى 03 أشهر سجنا نافذا؛
- تأجيل محاكمة:
+ معتقلي إيفني إلى تاريخ: 03 فبراير 2010
+ طلبة مراكش (مجموعة زهرة بودكور) الى تاريخ: 17 فبراير 2010
+ طلبة فاس الى تاريخ: 15 فبراير 2010
+ محمد حجي المعتقل السياسي بسجن الراشدية الى تاريخ: 26 فبراير 2010.
- استمرار ممارسة القمع والترهيب تجاه عائلات المعتقلين سواء أمام محاكم النظام أو أمام سجونه الرجعية؛
- استمرار التضييق والتعسفات في حق المعتقلين الصحراويين الذين يوجد جلهم في أوضاع صحية متدهورة إلى حد كبير.

وبعد تدارس سكرتارية الهيئة الوطنية لكل هذه النقط تعلن للرأي العام الوطني والدولي إدانتها ل:

+ القمع الوحشي المسلط على الأشكال النضالية للهيئة وخاصة وقفة 15/12/2009 والقافلة التضامنية مع كافة المعتقلين السياسيين نحو مراكش؛
+ القمع الهمجي والهجوم الشرس لقوى القمع على عمال مدينة جرادة المطالبين بحقوقهم المشروعة وتطالب في نفس الآن بإطلاق سراح العمال المعتقلين (17) في هذه المدينة الصامدة؛
+ الأحكام الجائرة الصادرة في حق معتقلي تغجيجت على خلفية تهم واهية وتطالب بإطلاق سراحهم فورا؛
+ التأجيل والمماطلة المستمرة للمحاكمات السياسية (إيفني، فاس، مراكش...) لفرض المزيد من المعاناة على المعتقلين السياسيين وعائلاتهم؛
+ استمرار اعتقال محمد حجي في الراشدية وتطالب بإطلاق سراحه فورا؛
+ مواصلة القمع والترهيب في حق عائلات المعتقلين ومطالبتها بالكف عن هذه الممارسات التي لن تمنع العائلات من الوقوف إلى جانب فلذات أكبادها المعتقلين؛
+ التضييقات والتعسفات في حق المعتقلين السياسيين الصحراويين وتطالب بإيلاء الأهمية لوضعهم ولحالتهم الصحية وإطلاق سراحهم، وتذكر بالحالة الصحية الخطيرة للمعتقل الصحراوي سلامة شرافي والإهمال الممنهج الذي يعاني منه.

و في الأخير، لا يفوت سكرتارية الهيئة أن تحيي عائلة الشهيد عبد الرزاق الكاديري في الذكرى الأولى لاستشهاده وأن تطالب بمحاسبة مغتاليه، كما تتقدم بالشكر لكافة الهيئات الديمقراطية والمناضلات والمناضلين الذين ساهموا في إنجاح القافلة والذين ساندوا الهيئة في محنتها ضد آلة القمع الهمجية، وتؤكد أن أساليب القمع والترهيب لن توقف الهيئة ومناضليها عن مواصلة النضال ضد الاعتقال السياسي، وتناشد كافة شرفاء هذا الوطن من هيئات ديمقراطية ومناضلات ومناضلين لمواصلة النضال ضد السياسات القمعية للنظام القائم والوقوف إلى جانب المعتقلين السياسيين وعائلاتهم حتى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
عن سكرتارية الهيئة

#حسن_أحراث (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات