منار مهدي
كاتب فلسطيني
(Manar Mahdy)
الحوار المتمدن-العدد: 2884 - 2010 / 1 / 10 - 17:42
المحور:
القضية الفلسطينية
في حين يتحدث العالم عن تقرير جولدستون , وعن جرائم إسرائيل خلال حربها الأخيرة علي قطاع غزة , ولكن لا تزال إسرائيل تتحدث عن عملية عسكرية جديدة أخري في غزة , من خلال إعداد جيشها , لاسيما سلاح الطيران والمدفعية للدخول إلي غزة .
وكما يقول التقرير التي تم عرضه في التلفزيون الإسرائيلي , إن عملية الرصاص المصبوب رقم ( 2) قد يستغرق أسبوعا فقط , وان سلاح المدفعية يجب إن يدخل الحرب إذا أرادت إسرائيل اجتياح غزة بالكامل .
ويقول الضابط ( ايتمار) : إن هذه الحرب ليست مزحا ونحن في الجيش نتدرب علي كل شئ , وإذا عادت الحرب إلي غزة فكل الألوية في الجيش ستشارك فيها , لاسيما سلاح المدفعية , وتأتي هذه الاستعدادات في ظل اتهام إسرائيل لحركة حماس بامتلاك صواريخ مضادة للمدفعية .
وأضاف التقرير إن إسرائيل تعول علي مركفاة ( 4) واستخدام الآليات وان إسرائيل لن تحسم المعركة الا بسلاح المدفعية ضمن أجهزة تكنولوجيا متطورة ونزول المشاة إلي الأرض , وقال احد الضابط سننشر قواتنا في المناطق المكتظة بالسكان ونتدرب علي الاحتماء من أسلحة بالغازات قد تستخدمها المنظمات الفلسطينية .
وفي ذات السياق عرضت الصناعات العسكرية الإسرائيلي النظام المضاد الذي طورته لاعتراض الصواريخ قصيرة المدي , لاسيما صواريخ المقاومة الفلسطينية واللبنانية وقالت أنها أثبتت نجاعتها , ولكن ووفقا للمحلليين العسكريين فان هذه المنظومة تكلف إسرائيل ألاف الدولارات من خلال طلاق صاروخ غالي الثمن لصد صاروخ يكلف المنظمات الفلسطينية بضع دولارات .
إما المحلل العسكري ( روني دانييل ) قال إن القبة الحديدية لا تستطيع إن تحمي المستوطنات من القذائف الصغيرة , لكنها تقلل من حجم الإصابات , وهذه المنظومة تستطيع اعتراض صليات كثيفة من الصواريخ إذا ما أطلقت علي إسرائيل .
إلي أين يا غزة في هذا المصير , والي متي ؟
والله ينجينا و ينجكم من الآت ؟
ولكم التعليق ؟
#منار_مهدي (هاشتاغ)
Manar_Mahdy#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟