مايكل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 2884 - 2010 / 1 / 10 - 00:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أن ما حدث بمدينة نجع حمادي بمحافظة قنا , ليلية عيد الميلاد المجيد , هو إرهاب محمدي يمارس ضد الاقباط وضد كل من هو مخالف للعقيدة الإسلامية , فالايدوليجية الإسلامية ترفض الآخر ولا تقبله إلا مسلماً , فغير ذلك يعتبر غير مرغوب فيه وليس من حقه الحياة , لذلك يصعب على الإسلام التعايش مع غير المسلمين بصورة ودية وسلمية , لانه ضد عقيدة محمد الذي أتى بالذبح قائلا "جئتكم بالذبح" , ونحن لا نطلب من المسلمين عدم إتباع تعاليم دينهم , ولكن حرية الإنسان تتوقف عند حرية الآخر , لذلك فعلى المسلم أن يقبل الآخر كما هو , وهذا أمر صعب للغاية لان المسلم يتربى على كراهية اليهود والنصارى من صغره , وهذه رضاعة المسلم بع1 رضاعة اللبن الطبيعي والصناعي , و هو يفطم عن الرضاعة ولكن لا يفطم عن كراهية اليهودي والنصراني .
الأحداث تبدأ ليلة عيد الميلاد يوم 6 يناير الموافق الأربعاء , حيث تفاجأ المصليين الخارجين من الكنيسة بعد أداة صلاه وقداس العيد , بعيدية الأخوة المسلمين لهم , وكانت العيدية عبارة عن مجموعة من الطلقات النارية بواسطة رشاش آلي قتل فيه سبعة شباب مسيحيين تتراوح أعمارهم بين 17-21 عام , بالأضافة لمقتل حارس أمن مسلم , وهذه كانت عيدية المسلمين لاخوتهم المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
ومن المفترض حسب الإيمان الإسلامي بأنهم يزعمون أيمانهم بالمسيح عيسى أبن مريم , فلماذا لم يحتفلوا بهذا العيد؟ أم أنهم لايؤمنون بأحد غير محمد , ولو إفترضنا جدلأ انهم يحبون المسيح عيسى , فلماذا لم يأجلوا هذا العمل الإرهابي المحمدي بعد صلاه العيد لكي لا يغضبوا المسيح عيسى الذين يزعمون أنهم يؤمنون به؟
ولماذا هذا التوقيت بالتحديد؟ لماذا يوم العيد ؟ هل هي صدفة أم أنها مقصودة لتعكير جو الفرح المسيحي بهذا اليوم ويتحول من يوم فرح وعيد إلى يوم مأتم وصراخ وعويل؟!
أنها حقاً جريمة إسلامية محمدية وجاهد في سبيل الآله الأرهابي والرسول المجرم
كيف نجعل من المسلم إنساناً مسالماً؟
في الحقيقة لم أجد إجابة عن هذا السؤال , فهذا الأمر مستحيل للغاية , لان السلم ضد تعاليم الإسلام ومحمد الذي قال " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أنه رسول الله و أن فعلوا ذلك عصموا منه دمائهم و أموالهم "
لذلك فالمسلم مطالب بمقاتلة الآخرين حتى يدخلوا في الإسلام "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"
فهذه علاقة المسلم بأهل الكتاب , علاقة كراهية وعدم قبول , صوره وضعها لهم إلههم المجهول الهوية ومحمدهم , لذلك فيصعب التعايش مع المسلمين بأي صورة , لانهم ضد الإنسانية وضد حقوق الآخر , لذلك أطلب من كل مسيحي أن يكون حذراً في التعامل مع المسلم , لان المسلم لا أمان له ,. وسيتحول في أي لحظة إلى إرهابي بفضل تعاليم دينه التي تحثه على ذلك .
#مايكل_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟