أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي عبد داود الزكي - سقوط رجل الظلام؛؛ واشباح الالم؛؛ وحكومة الحواسم














المزيد.....

سقوط رجل الظلام؛؛ واشباح الالم؛؛ وحكومة الحواسم


علي عبد داود الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2882 - 2010 / 1 / 8 - 08:48
المحور: المجتمع المدني
    


بعد سقوط رجل الظلام ... تسلق الصغار تسلق النفاق ..والغش خلع رداء الولاء للماضي ولبس أثواب السرقة واللصوصية في عصر الديمقراطية الجديدة... لا يفقهون معنى السلام لا يحترمون أرضا أو وطنا أو إنسان.. لماذا لا يبتغى السلام بحب الخير واحترام الأفكار والآراء والمعتقدات ... لماذا التسقيط ومحاولة إسباغ الآراء السفيه بدكتاتورية لعينة لا تخلو من الخوف والجبن والتملق والرياء على حساب الحق والحقيقة وإضاعة حقوق الناس ... مساكين مساكين انتم يا من لا تعلمون ماذا يجري تباعون وتشترون وتسرقون وتصادر أصواتكم وامالكم وطموحاتكم... ما هو الحل؟ هل الحلول لا تعدو أن تكون أفلاطونية خلال مسيرة الشلل المؤسساتي بعد سقوط هبل بغداد رجل الظلام ... فلقد تسلق اللبلاب الأسود ليخنق فجر الضوء الجديد ويمنع تسرب الأمل من شباك الحياة الى الناس الذين قتلهم الانتظار للغد الصالح الذي يجلو كروبهم ويزيح همومهم ... ويبدوا أنهم سيبقون بانتظار شروق شمس النجاة فالى متى الانتظار يا حكومة الحواسم ....تسرب الحواسميون ليلبسوا ثوب الديمقراطية في سلطة الغفلة... اللعنة على أنصار الشيطان طغاة الظلم والفساد والتجبر... هل نحن بحاجة الى نبي جديد بحاجة الى مدرسة للفكر السليم للبناء الاجتماعي القويم وهل هذا ممكن.. أصبحنا نرى الفكر السليم حلم وخيال وأصبح العمل من اجل ذلك شيء غير منطقي ولا واقعي.... سراب سراب وخيال لا يدركه إنسان ألا حينما يكون نقشا على ورق لا يقبل التنفيذ ألا بنقاشات القاعات ... الأنا قتلت كل شيء خنقت الطموح واغتصبت الأمل وأجهضت الحب والسلام... هل المناضلين من اجل الفكر السليم أقلية بين واقعيي الفساد..أن كان هذا صحيح فما معنى الديمقراطية أذن؟ الناس يسهل خداعهم بالأعلام ويسهل اغرئهم بالمكاسب والهبات حتى وان كانت وعود كاذبة...

أين رجال المبادئ أين النزاهة والعفة والشرف الوطني... صدمتنا كبيرة في تسلق النفاق وتقلده المناصب في ديمقراطية الألم العراقي المتدكترة بأثواب بعثية... هل يعلم العراقي ماذا سينتخب لغده؟ هل يعلم الحقائق المرة في أمور تسيير الدولة وتوزيع مغانم السلطة على متسلقي السلطة من المنافقين والبعثيين السابقين ومن لف لفهم ... أن هذا يجعلنا نرى رجل الظلام كان كابوسا لعينا ليس على الفاسدين المتلونين وإنما على أصحاب المبادئ الذين لا يخرقون الذين يتحدثون بصدق وأمانة وحرص وشرف على ارض العراق وعلى سلامته....

نتمنى أن يرى الإنسان العراقي الحقيقة ويرى الشمس عندما تشرق ويعرف بأنها أشرقت من الشرق ولا يتوه عند الظهيرة وينسى الاتجاهات. لنعلم الأطفال لنعلم الأجيال السلام والحب والطيب والنزاهة وحب العراق الواحد كأمة لن تنكسر.. لنعلمهم الاعتدال الفكري ... لكن أين المعلمين الذين سيعلمون كل ذلك... يا أمناء يا عراقيون شرفاء لا تختاروا المتملقين المتلاعبين بالألفاظ القادرين على تزيف الحقائق وتشويه الصور والتحايل والتلاعب بالعواطف... انتخبوا النزيه الأمين الشجاع الجريء الصبور الحكيم.. اختاروا الصفات اختاروا الصفات قبل كل شيء أما باقي المقومات ممكن أن يتعلمها الإنسان ويصقل بها أثناء ممارسة المسؤولية ... لا تنتخبوا مزدوجي الجنسية لا تنتخبوا من عوائلهم تعيش خارج العراق...الانتخابات أمانة وواجب ديني وطني لنؤدي الأمانة من اجل نهوض وطننا ... يجب أن لا نسمح بتسلق الصغار.. لنتكاتف ونعمل من اجل عزة بلدنا..صوتنا الموحد سيسقط سياسي التقزم والتشرذم وسيسقط الصغار...سبع سنوات على سقوط رجل الظلام ولا شمس في أفق الخلاص... أن الشمس لا تشرق بالأمنيات والصلاة بدون عمل... لنعمل ونعمل ونعمل من اجل شروق الشمس التي ستحرق ظلام ديمقراطية الألم والغباء... ستحرق السوء وتنير مستقبل الحرية لعراقنا الجديد...




#علي_عبد_داود_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ؛؛ حكومة الثعالب؛؛ وديمقراطية التدكتر
- حتروش .. ملكا ؛؛ دموع وكلمة حق؛؛
- العراق ما بين مفهومي؛؛الوطنية والقومية؛؛ وفقدان الهوية
- ؛؛جهادنا اليوم: هو تثقيف المجتمع لانتخاب العراق؛؛
- ؛؛لن يموت العراق؛؛ فكفى ذلا كفى موتا كفى تخاذلا ياارباب الشي ...
- التعليم العالي والبطالة وحاجة المجتمع وتنمية الاقتصاد ؛؛رؤية ...
- ؛؛مسلسل الالم العراقي؛؛ متى الحلقة الاخيرة؟
- ؛؛سجل ضمن الاصوات المطالبة بعدم؛؛ تعطيش العراق لا تقرا العنو ...
- ؛؛كيف نصحح الانتخابات العراقية؛؛ اسيرة الثورية الشبابية قليل ...
- نعم للقائمة المفتوحة كلا لمزدوجي الجنسية ؛؛ من اجل العدالة و ...
- ؛؛ رجل القمر ؛؛ اسطورة الشرف الزعيم البطل عبدالكريم قاسم
- المالكي ؛؛ لايعلم بوجود الفساد المرعب في دولة اللاقانون؛؛
- الليبرالية العراقية ؛؛ بداية ام نهاية؛؛
- مقومات الاقتصاد الزراعية؛؛ ولجنة الزراعة في مجلس النواب؛؛ فس ...
- قائمة النزاهة الوطنية ؛؛ من سيطرحها بجراءة؛؛
- المثقف العراقي وقوائم الخلاص الوطنية؛؛ الكاريزما المفقودة؛؛
- البعثات والزمالات الدراسية؛؛ نريد الشفافية والواقعية؛؛
- الديمقراطية واستبداد المحاصصة ..؛؛ وتعديل الدستور؛؛
- ؛؛قطعة ارض سكنية؛؛ لكل عراقي لنتضامن من اجل ذلك..
- شؤون جامعية:لاننتظر شيء من ؛؛ حكومة الطرشان او من يضعون القط ...


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي عبد داود الزكي - سقوط رجل الظلام؛؛ واشباح الالم؛؛ وحكومة الحواسم