|
الحاجة لوحدة الماركسيين.. من أجل تغيير جذري حقيقي
عبد اللطيف حداد
الحوار المتمدن-العدد: 2882 - 2010 / 1 / 8 - 08:47
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
الحاجة لوحدة الماركسيين.. من أجل تغيير جذري حقيقي
1ـ على سبيل التقديم: بعد اطلاعنا على "مشروع البيان" الذي تقدم به الرفيق "حسن أحراث"، والذي عنونه بـ"رهان التغيير الجذري"، خامرتنا فكرة الانخراط في هذا النقاش الذي نتوخاه، نحن كذلك، جادا وهادفا، بالقدر الذي يشخٌص واقع "اليسار الجذري" بدقة ووضوح، ويضع الأصبع على مكامن الخلل في ممارسته ومسيرته النضالية، بما فيها حالته التنظيمية. فالتجربة، وبالرغم من بطولاتها وكفاحيتها وتضحياتها الجسام، لا تخلو من كبوات وأزمات وتعثرات.. تستوجب الوقوف عندها، وبكل جرأة، في هذه اللحظة التاريخية التي أبدى فيها العديد من مناضلي "اليسار الجذري" عن رغبتهم واقتناعهم بالخط الوحدوي، النضالي والمبدئي. وأمام الصراعات الطاحنة والدموية التي تعرفها مكونات "اليسار الجذري"، أمام واقع التشرذم الرهيب الذي تعرفه فصائله.. نعتقد جازمين، أن الحال يحتاج إلى أكثر وأقوى من مشروع بيان بسيط وعادي، أقرب إلى الوصفة التي يمكنها أن تجمع الكل أو تفرٌق الجميع، في نفس الوقت.
2ـ على سبيل الملاحظة: من خلال القراءة المتمعنة لما تضمٌنه المشروع، تبين أن المسودة هي بمثابة نداء، الهدف منه دعوة لبعض من مكونات "اليسار الجذري" للانخراط في مسلسل توحيدي دون مقدمات.. قدمته المسودة بهذه الطريقة المترددة والمحتشمة، في شكل "التنسيق المكثٌف والميداني".. بين الفصائل المرشحة لهذه الوحدة. والحال، لا يمكننا إلاٌ أن نبارك هذه الخطوات الوحدوية، وهذه النوايا الحسنة التي تتغيٌى وتنشد "التغيير الجذري" و"الاشتراكية" و"الوحدة النقابية للشغيلة وللطبقة العاملة"! إلاٌ أنه وفي سياق هذا النقاش الذي نريده جادا وهادفا، اعترضتنا مجموعة من الملاحظات التي يمكن أن نتقاسمها مع العديد من الرفاق من مناضلي الحركة الماركسية اللينينية المغربية ـ الحملم ـ بحكم ما راكمته حركتنا في النقاش والمجال المرتبط بهذه الملاحظات، والتي سنركزها في:
أ. الاستمرار في رفع شعارات مبهمة كشعار "التغيير الجذري" و"اليسار الجذري" بما تحمله من لبس وغموض.. شعارات ترفعها العديد من التيارات وتنتسب لها العديد من المجموعات، وبالتالي كان من اللازم التعريف والشرح والتوضيح أكثر لوجهة نظر الرفيق لنعرف أي تغيير ينشده؟ وأية جذرية يتكلم عنها؟
ب. وتبعا لهذا التعريف، سيكون لزاما علينا أن نحدد من هم المعنيون بالتغيير الجذري المنشود، من قوى طبقية وتيارات سياسية..الخ وبالتالي سنجدد السؤال الذي لم يحسم فيه بعد، في صفوف الاشتراكيين المغاربة، رغم النقاشات العديدة والماراطونية التي انخرطوا فيها لسنوات، ألا وهو، هل تحتفظ الطبقة العاملة برسالتها التاريخية؟ وهل تحتفظ هذه الرسالة براهنيتها الآن، أم لا؟
ج. أمام هذه الدعوة الحماسية، المطلقة العنان، للتنسيق في مجالات فشل فيها التنسيق بسبب من معطيات تفوق وتتجاوز النوايا الحسنة والدعوات العاطفية، كالتنسيق بين النقابيين، التنسيق بين مناهضي الغلاء والتنسيق بين مكونات "اليسار الجذري".. دون توضيح ومراعاة للأولويات، مع النزوع الواضح لعفوية مغلٌفة بشعار "التنسيق الميداني" الشهير.. الشيء الذي يتطلب منا جميعا، كمناضلين من داخل الحملم، إعادة طرح وترتيب المهام مع تحديد للأولويات في هذه المرحلة.
3ـ على سبيل النقاش الأولي: فالملاحظات الثلاثة ليست بالبسيطة ولا بالهيٌنة، وبالتالي نرى، من جهتنا، أن الحاجة لنقاش أوسع وأعمق.. تفرضها معطيات أخرى تتجاوز هذه التوجيهات المشفرة. إذ لا يمكن اختزال برنامج النضال والتغيير الجذري إلى إجراءات تنظيمية بسيطة تتوخى تسهيل العمل في قطاعات وإطارات معيٌنة، مع تهميش وإلغاء بيٌن لأخرى. فباستنادنا للمرجعية الماركسية اللينينية، دليلنا ومنهجنا في العمل الثوري، نعتقد أن برنامج العمل الثوري، بما يتطلبه من توضيح فكري وسياسي، يسبق بمسافة طويلة وشاسعة آليات التصريف الميدانية.. ذلك ما نعتبره من بديهيات الفكر الاشتراكي الماركسي، والحال أنه لا يوجد بالنسبة لمناضلي الحركة الماركسية اللينينية العالمية برنامج آخر غير برنامج الثورة الاشتراكية، وهو البرنامج الوحيد الذي سيضمن التحرير والتحرر من الاستغلال والاستبداد والفقر والاضطهاد.. لكافة الكادحين، وبقيادة الطبقة العاملة. وعلى هذا الدرب، لا مناص من وحدة الجذريين الحقيقيين، لخدمة هذا البرنامج.. والجذريون الحقيقيون في هذه البلاد ليسوا سوى الماركسيين اللينينيين، مناضلي ومناضلات الحملم وليس مناضلي "اليسار المناضل بمختلف توجهاته" ونعتبر هذه الوحدة الصعبة والشاقة، من أولويات النضال الماركسي في المغرب، فـ"لا حركة ثورية بدون برنامج ثوري يقوم على أساس النظرية الثورية".. ولا يمكن للمجموعات والتيارات الصغيرة والفعاليات المستقلة ـ مكونات الحملم في المرحلة الراهنة ـ أن تتوفق في صياغة البرنامج الثوري الشامل والمتكامل، فالضعف والتخلف التنظيمي السائد في صفوفنا لا يمكن أن يقود، إذا استمر وتكرٌس، إلاٌ إلى الانتظارية والعفوية، وبالتالي إلى الردة النظرية والسياسية، إذ لا يمكن للطبقة العاملة أن تتقدم في نضالها من أجل مشروعها وفق رسالتها التاريخية، وتعمل كطبقة إلاٌ إذا أسست لنفسها حزبا سياسيا معارضا لكل الأحزاب التقدمية المعارضة الأخرى، ذلك هو "الشرط الذي لا بد منه" والضمانة الوحيدة لانتصار الثورة الاشتراكية. دون هذا لا يمكن الكلام عن "ذات مناضلة"، لأنها بصراحة مهلهلة وهلامية، وإذا استمرت على هذه الحال فلن تجد لها موقعا داخل النضال الثوري الماركسي وقيادة النضال العمالي الجماهيري.. فـ"الذات" في الشروط الحالية، تفتقد للحد الأدنى من مقومات التنظيم اللينيني، أي ما تستلزمه من قيادات فكرية وسياسية، من نشطاء نقابيين وحركيين محرٌضين، ومن قواعد شبابية ضاربة في الاحتجاجات والاعتصامات والعصيانات..الخ "ذات" من هذا الشكل، لن يكون مصيرها سوى التكيف مع القوانين المعمول بها، ومع شعارات والتزامات "المواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، ودولة "الحق والقانون"..الخ ولن تتميز في شيء عن البضاعة المعروضة في سوق المعارضة.. لن يكتب لها تحقيق القفزة النوعية المطلوبة، ولن تفي بالغرض للتقدم في معركة الإطاحة بالنظام الرأسمالي المتعفن وتشييد الاشتراكية. فالحاجة والطموح الآن، هو لبناء "ذات" من نوع آخر، "ذات" تقطع وتتجاوز بشكل نوعي الحالة المهترئة والمترددة التي نعيشها الآن كمناضلين ماركسيين لينينيين. ومن أجل بناء الجديد لا بد من تقييم تجارب القديم، إذ لا بد من تقييم جاد وموضوعي لتجربة الحركة الاشتراكية والماركسية اللينينية ببلادنا من ستينيات القرن الماضي إلى الآن. الحاجة الآن، لفتح وتطوير النقاش الرفاقي والديمقراطي بين مكونات اليسار الماركسي اللينيني، الحاجة لنقاشات هادئة تشمل الفكر والسياسية وتطور التنظيم لأقصى حد، بعيدة عن القدح والصراخ والتخوين والتآمر.. الحاجة للإدانة الصريحة وبصوت عالي لكل مظاهر العنف التي تحسم بها في الغالب، نقاشات وخلافات الماركسيين اللينينيين المغاربة. الحاجة ملحة لبناء حزب الطبقة العاملة الثوري المستقل، فكريا وسياسيا وتنظيميا، عن باقي القوى والطبقات الثورية الأخرى المناهضة للبرجوازية ونمط إنتاجها الرأسمالي المتعفن.. وما تستلزمه هذه الحاجة من خطوات عملية في هذا الاتجاه، بعيدة عن تخريجات التنسيق الميداني التي يمكنها أن تعني كل شيء ولا شيء. فالتنسيق المطلوب الآن، تنسيق يرتبط بمهام العمل الثوري في مستوياته الفكرية والسياسية والتنظيمية، في اتجاه خلق منظمة ماركسية لينينية ثورية تضع الحد للتدرير والتشرذم الذي يعيق عمل الماركسيين ونشدانهم لبناء حزب الطبقة العاملة. أما مهام الارتباط بالنضال النقابي وبحركات مناهضة الخوصصة والبطالة والغلاء.. فنعتبرها من بديهيات العمل النضالي البسيط الذي يلتقي فيه الجذري والإصلاحي، المبدئي والوصولي الانتهازي.. وحيث تذوب النخبة في بحر القواعد، وحيث يصعب التمييز إلاٌ بعد جهد جهيد، تمييز تساهم فيه بقوة ولا بد، الشعارات الواضحة والمواقف الواضحة الجريئة والبرنامج القويم.
4ـ في سياق النقاش: بعض الأمور الجزئية الأخرى، تضمنها المشروع وبقيت غامضة معلقة، ولا نعلم السبب الحقيقي لطرحها بهذه الطريقة الملتفة والملتوية.. حيث الكلام مثلا عن:
أ. "التنسيق بين القطاعات المناضلة والفاعلة داخل المركزيتين النقابيتين ا.م.ش وك.د.ش"، فهل هي قطاعات الإنتاج في مجال النسيج والخياطة وكهرباء السيارات والصيد البحري والفلاحة والمناجم..الخ؟ أم قطاعات الخدمات والمهن الحرة والوظيفة العمومية..الخ؟ أم ماذا؟ فلكل قطاع مهامه وأساليبه، على ما يبدو.. ولكل فئة اجتماعية طموحاتها المحدودة على ما نعتقد.. على عكس الطبقة العاملة منتجة فائض القيمة التي لن تعرف الحرية والكرامة، إلاٌ عبر القضاء على النظام الرأسمالي، كنظام قائم على الاستغلال والقمع والاستبداد. ثم هل "خدمة الوحدة النقابية للشغيلة وللطبقة العاملة بالدرجة الأولى" يتم نشدانها بمحاربة البيروقراطية من داخل هاته المركزيتين وفقط، وهل ما زالت النقابات في المغرب تحافظ على أهليتها لتنظيم الطبقة العاملة وتدريبها على النضال النقابي بشقيه الاقتصادي والسياسي، والرفع من وعيها الطبقي؟ هل يمكن اعتبارها، بحالتها وتركيبتها الحالية، مدارس للشيوعية كما قال عنها الماركسيون منذ زمان؟ أسئلة تدعو للنقاش من الموقع المتجه نحو تصليب التنظيمات وتقويتها وتطويرها.. وليس من زاوية محاربة النضال النقابي والعمل في الإطارات.. لكي لا يقع الخلط بين آراءنا وآراء اليسراويين مناصري العفوية واللاتنظيم. ألا تستوجب حالة المركزيات النقابية المذكورة، والتي تعج بـ"القطاعات" على تنوعها، مع إهمال وتهميش، مقصود وممنهج في حق الطبقة العاملة والدفع بها للإطارات الأكثر رجعية.. فتح نقاش أعمق من هكذا شعار؟ جميعنا ننشد الوحدة، وحدة العمال، ووحدة "الشغيلة"، ووحدة الطلبة، ووحدة المعطلين، ووحدة الفلاحين، ووحدة الموظفين والمستخدمين..الخ فالوحدة "شيء عظيم وشعار عظيم!" لكن شتان بين الوحدة التي ينشدها الماركسيون، خدمة لمصلحة الطبقة العاملة ومشروعها التحرري الاشتراكي، وبين وحدة التجميع والتركيب واللزق.. التي تنفضٌ وتتفكك في أول امتحان من امتحانات الصراع الطبقي. فالقضية الاشتراكية، قضية الطبقة العاملة وقضية الجماهير الشعبية الكادحة جمعاء بحاجة إلى وحدة الماركسيين اللينينيين كمهمة ذات أولوية لا تقبل التأخير أو التأجيل، قبل الحاجة لتوحيد القطاعات والإطارات الجماهيرية، وما فوق طبقية أو الشبه جماهيرية..الخ
ب. لاحظنا كذلك الارتباك في صياغة المشروع، ومن علاماته التناقض الصارخ بين الدعوة للتنسيق، من جهة، والإعمال السديد للمركزية الديمقراطية من جهة أخرى.. كأسلوبين ومنهجين متناقضين، للسير قدما في اتجاه توحيد الماركسيين اللينينيين المغاربة. فالكلام عن المركزية الديمقراطية سابق لأوانه، مع العلم أن هذه المركزية ليست بآلية تنظيمية بقدر ما هي قانون للعمل التنظيمي لا يومن به سوى الماركسيون اللينينيون الحقيقيون، ويعملون به كأسلوب لا بد منه داخل إطاراتهم السياسية وداخل المنظمات الجماهيرية التي تحت سلطتهم.
ج. وفي خضم الكلام عن الإطارات المناضلة، أي في سياق دعوة الجميع وحثه على الالتحاق بتنسيقيات مناهضة الغلاء، تم إدراج وإقحام إوطم بطريقة مثيرة ومفتعلة.. دون اعتبار لحالة هذا الإطار الطلابي التاريخي والمناضل، والذي يحترمه جميع المناضلين التقدميين المغاربة بالنظر لعطاءاته وتضحياته التاريخية الجسام. فكما يعلم الجميع، فإن الإطار الطلابي العتيد يفتقد لتمثيلية موحدة قائمة الذات منذ أواسط الثمانينات، لأسباب موضوعية معروفة، أجٌجتها أسباب أخرى ذات طابع ذاتي مرتبطة بحالة نشطاء الحركة الطلابية في الساحة الجامعية الآن، حيث إصرار أغلبية التيارات الطلابية الفاعلة، على إبقاء الوضع على ما هو عليه ولأجل غير مسمٌى، أي الحفاظ على اسم الإطار وتاريخه المشـٌع، دون الدعوة لهيكلته لإفراز مسؤوليه وانتخاب قياداته.. وبالتالي سيصعب القبول بهذه الإشارة وهذا الامتياز المجاني، لإطار فقد تمثيليته الشرعية والموحدة منذ أواسط الثمانينات، في الوقت الذي تم فيه الإهمال والتغييب لإطارات مهيكلة وحاضرة في ميدان النضال الاجتماعي بقوة، كجمعيات المعطلين، وجمعية أطاك لمناهضة العولمة الرأسمالية، وجمعيات الأحياء الشعبية..الخ مع العلم أننا، ومنذ التأسيس لتنسيقيات المناهضة للغلاء، تقدمنا بالرأي والتصور الأكثر ديمقراطية وجماهيرية في هذا الموضوع، ألا وهو العمل على فتح باب الإسهام لجميع المناضلين التقدميين، بمن فيهم مناضلي التيارات الطلابية التقدمية، وجميع المواطنين وطلائع الأحياء الشعبية، النساء والشباب.. لتدبير عمل التنسيقيات المحلية، التنظيمي والتأطيري، بعيدا عن حسابات وتوافقات وتوازنات الإطارات السياسية وملحقاتها. ولنا في تجربة تنسيقية التنسيقيات، أو ما يسمى بملتقى التنسيقيات، الدرس البليغ فيما يخص المآل الذي وصلت إليه الحركة بعد رهنها بالتوافقات الانتهازية للأحزاب الإصلاحية المشكلة لما يسمى "بتحالف اليسار الديمقراطي" ضمن ما يعرف بالكوطا السياسية.
5ـ على سبيل الخلاصة: والخلاصة أدرجناها، صراحة، في سياق الملاحظات والاعتراضات النقدية الرفاقية.. فالأفكار في عمقها صادقة ونبيلة، لكن ينقصها التواضع لكي تقدٌر الآراء المخالفة، لأنها لم تعتبر، بل تجاهلت النقاشات الدائرة في صفوف الماركسيين المغاربة، والمجهود المبذول من طرف تيارات ومجموعات الحملم في هذا السياق، مكتفية بـ"التوجيه الحكيم" الذي لا يخطئ، وكفى المناضلين شر النقد والسؤال. انتهى عبد اللطيف حداد دجنبر 2009
#عبد_اللطيف_حداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إحياء لذكرى الشهيدة سعيدة المنبهي
المزيد.....
-
المافيا الإيطالية تثير رعبا برسالة رأس حصان مقطوع وبقرة حامل
...
-
مفاوضات -كوب 29- للمناخ في باكو تتواصل وسط احتجاجات لزيادة ت
...
-
إيران ـ -عيادة تجميل اجتماعية- لترهيب الرافضات لقواعد اللباس
...
-
-فص ملح وذاب-.. ازدياد ضحايا الاختفاء المفاجئ في العلاقات
-
موسكو تستنكر تجاهل -اليونيسكو- مقتل الصحفيين الروس والتضييق
...
-
وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في كييف ومقاطعة سومي
-
مباشر: قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في
...
-
كوب 29: اتفاق على تقديم 300 مليار دولار سنويا لتمويل العمل ا
...
-
مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية
...
-
انفجارات في كييف وفرنسا تتخذ قرارا يستفز روسيا
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|