أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - أين الحقيقه في أجتثاث المُطلك: مصارعه... أم مصالحه وطنيه؟














المزيد.....


أين الحقيقه في أجتثاث المُطلك: مصارعه... أم مصالحه وطنيه؟


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2882 - 2010 / 1 / 8 - 01:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كثيرُ منا من يحاول التشبث بالعمل الجاد ..لأصلاح الوضع السياسي المتلكأ في العراق بعد الكثير من الارهاصات والتوجهات والسياسات ,وورائها طبعاً ايديولوجيات ومصالح لجهات عراقيه وغيرها جاثمه على صدر العراق , واخرون من خارج الحدود ومن جهاتهِ الرئيسيه الاربعه والتي تمثل حدود البلاد, والذي يختلف البعض في رسم خارطتهِ الجغرافيه وتثبيت اوتاد حدودهِ, والتي يؤكد معظم الباحثين انها من اقدم ( الثايات, والشواخص) في المنطقه ومنذ اكثر من خمسة الاف سنه عندما اتحدت خمس دويلات لغرض تشكيل الدوله العراقيه العتيقه
وبعد 0
فليس المطلوب في مقالنا السياسي المتسرع هذا تثبيت حدود العراق, او الدفاع عن حقه الطبيعي في الحياة او الوجود ولكن , ديوان حديثنا هذا يطرق ابواب اخرى تحتاج لمثل تلك المقدمات سالفة الذكر الغرض منها التنويه , وليس التنبيه, لمايجري في سفر العمليه الانتخابيه السياسيه القادمه
والتي كانت بوادرها الاوليه ومع بالغ من الاسف الأخذ بالاسلوب الميكافيلي منذ البدايه , متناسيتا المصالح الوطنيه الحقيقيه بقصد او بدونه وقد ظهر ذلك وبوضوح صارخ في اعداد قانون اللانتخابات القادمه ومحاولة الكتل المذهبيه الكبيره؟ في ابتلاع اصوات العقلاء والمثقفين وانصافهم عندما اعتمدت اّليات الدوائر المتعدده ومحاولات تعتيم ملايين المواطنين وذلك بالتركيز على موضوع القائمه المفتوحه ,واغفالهم عن خطورة الدوائر المتعدده والتي تمنع تجميع اصوات مئات الالاف من اصحاب الراي في البودقه الوطنيه العراقيه وسرقة تلك الاصوات وبأّلية عدم أحتساب تلك الاصوات والتي لن تحقق القاسم الانتخابي او مايعرف بسعر المقعد وبالتالي ذهاب تلك الاصوات الثمينه والتي تمثل المتسلحين بالثقافه العلميه والوطنيه الى القوائم الطائفيه, وتوزيعها على الفائزين وحسب كُثرة اصواتهم0
واكمالا لذلك المسلسل المُبيت في الاستحواذ على البرلمان والسلطه القادمه بدأت ألحان موسيقى المعزوفات السابقه, والتي كانت تسود في صيف العمليه السياسيه ومنذ مربعاتها الاولى تستخدم
اسلوب التحريض ونبش اّلام الماضي,وخاصة موضوع البعث , والبعث الصدامي وليس الغرض من ذلك طبعا هو الثأر لدماء ضحايا البعث ولكن لتحقيق اهداف وغايات سياسيه انتخابيه ,معروفه غرضها الرئيس هو الحصول على اكبر رصيد من الاصوات يؤهلها الوصول الى سدة الحكم ومنبر السلطه, وبعد ان أزدرا معظم العراقيين سمفونية الطائفيه , بدء الاعبين الكبار في العمليه السياسيه
أعادة عقارب الساعه الى الوراء دون الاكتراث بخطورة تلك التوجهات القديمه الجديده , وماقد تسببه في سفك المزيد من دماء الابرياء , والتي اصبحت وخلال السنوات القليله السابقه ,الطريق الاوحد لتحقيق اهداف سياسيه وتلك الاخيره,تُمثل عاراً على هؤلاء السياسيين واللذين يصنعون من الدماءنسيجا غير نزيه لتحقيق اهدافهم ضيقه00
قد يعتقد البعض من قرائي الاعزاء , وخاصة من لن يستأنسوا بمقالاتي القريبه السابقه انني مدافعا
شرسا عن صالح المطلك وانتمائه السابق لحزب البعث,ولكننا لن تاخذنا في الحق لومة لائم!ولن نقبل بخلط الاهداف قبل الاوراق؟ ولكن بودنا ان نوجه سؤلا محددا الى ,هيئة اجتثاث البعث او ,المسائله والعداله ,اين كنتم من المطلك في ترشيحه في الانتخابات السابقه,وفوزه وجماعته باحدى عشر مقعدا,وهل ان التاريخ السياسي له كان مُبهما؟ وهل ترغبون في تعديلات هامه في ديباجة المصالحه الوطنيه؟ 0
وبعد تلك التساؤلات الناطقه, علينا ان نحذر مره اخرى الجميع بعدم استغلال دماء ومعاناة العراقيين والتي طال فراقها ولاغراض شخصيه هدفها الوصول الى السلطه وباي ثمن كان لكي لايقال عنا ان العراقيين بدلوا رمزا دكتاتوريا خطيرا ,برمزو تسلطيه دكتاتوريه اكثر تعددا واشد خطورتا ,من سابقها, ولكي ان لانضيع فرصه جديده وضعت امام العراقيين رغم ان من جاد بتلك الفرصه هو مايعرف للجميع ب(الاحتلال), مستلهمين ومستفيدين من تجارب شعوب اخرى وانظمه دكتاتوريه تسلطت على شعوبها سنين طويله ,ولكن تمت معالجة مشاكل تلك الشعوب باسلوب علمي وصحي ,ومن تلك الانظمه هو نظام بريتوريا العنصري ونضال( يلسن ماندلا)في مقارعة العنصريه, وبعدها كيفية تعامل السلطه الديمقراطيه الجديده مع أزلام النظام السابق في جنوب افريقيا , وكان هدفهم السامي هو انهاء مسلسل هدر الدماء وبناء نظام ديمقراطي حقيقي وتشكيل دولة قانون فعليه
لاتفرق بين اسود البشره وأبيضها, وكذلك التعامل الحضاري مع ادوات نظامهم السابق وانهاء تلك المسئله خلال سنوات قصيره0
ان متابع حديثنا المتواضع هذا لن يجد صعوبه كبيره لاكتشاف اهداف الكاتب والتي نتمنى ان تكون نبيله,ونقيضها غايات احباب السلطه والتسلط, واللذين لايهمهم ولايشغل بالهم, استقرار ورفاهية
وامن العراقيين, بقدر انشغالهم وسهرهم في الوصول الى قصور الزعامه باساليب لاتختلف كثيرا عن دبابه, تقتحم ابواب تلك القصور وبعدها يصدر بيان يعطونه دائما رقم واحد, لكي يكون وعدا جديدا ..لفصل غامض جديد0
والبقيه سوف تكتبها معانات العراقيين الجديده وليس أراء الكاتب التليده ..دون تشاؤم0



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزة الشابندر..يطالب باجتثاث الشيوعيه بدلاً من البعث0
- عَشية العام الثامن للأحتلال ..حُريات عراقيه مُقيدهَ 0
- مجزرة الثلاثاء...والتركيز على المؤسسات القضائيه
- رساله عاجله.. الى الشعب العراقي الاصيل
- العراق.... وطن بلا حدود0
- صدام حسين...مازال حياً
- يوم أخر..من الدماء والمطر
- في العراقِِ00 من الفائز في الانتخابات المقبله؟
- بعد روزفلت ..ويلسون.. اوباما ينال جائزة نوبل للسلام
- الانتخابات النيابيه القادمه..... جيب ليل وخُذ عتابه 00
- في الذكرى الاولى للأزمه الماليه العالميه... ما لم يقوله الرئ ...
- تدويل القضيه العراقيه ... جاء متأخراٌ
- دماء ألأربعاء00..الأسباب والدوافع00
- تفجيرات الجمعه..دعوه جاده لحرب طائفيه جديده
- المرشد الاعلى للثوره الاسلاميه... ونظرته للأزمه
- المُخبر السري.. ما أشبه اليوم بالبارحه
- اوباما..خطاب القاهره..بين التنظير والتطبيق
- المشهداني ...ومهزلته الجديده0
- تحيه لعمال العراق... بعيدهم المجيد0
- متى يتجرد العراقيون ... من كلمة انا0


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - أين الحقيقه في أجتثاث المُطلك: مصارعه... أم مصالحه وطنيه؟