أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - شاكر حسن - رأي شخصي في اهم اسباب التخلف في العراق والعالم العربي














المزيد.....

رأي شخصي في اهم اسباب التخلف في العراق والعالم العربي


شاكر حسن
(Shaker Hassan)


الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 22:34
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


هناك نظريات كثيرة وآراء متعددة ترجع التخلف والتقدم في أي بلد من بلدان العالم او في اي مجتمع من المجتمعات الى سبب أو عنصر أساسي معين والى أسباب او عناصر أخرى ثانوية، وظروف كثيرة لا حصر لها تؤدي وتساعد على التخلف او التقدم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في أي بلد من بلدان العالم وفي أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية .

فهناك النظريات العنصرية التي ترجع التخلف والتقدم الى العنصر او الجنس البشري ونظريات أخرى ترجع ذلك الى الدين او المذهب السائد في بلد معين، وثالثة ترجعها الى العوامل المناخية والجغرافية ... وهكذا.

من الممكن في نظري أن نرجع أهم أسباب التخلف في العراق بصورة خاصة والعالم العربي بصورة عامة إلى عدة أسباب، إلا إن أهمها يمكن تلخيصها بما يلي :

1- ان الولاء الأول لأغلبية المواطنين هو للعشيرة أو للديانة أو للطائفة او للحزب أو للمنطقة او للمدينة او للحاكم. اما الولاء للوطن فهو شبه معدوم وان وجد فهو ضعيف أو محصور في فئة صغيرة جدا من المثقفين والواعين والوطنيين .

2 – انتشار ظاهرة زواج الأقارب بصورة كبيرة جدا في العراق والعالم العربي . حيث إن ذلك يساعد على انتشار الأمراض الوراثية، ومنها الأمراض العقلية والنفسية. وفي حالة الزواج من غير الأقارب تختفي هذه الأمراض او تقل الى درجة كبيرة وهذا ما أكده العلم الحديث. وهناك حديث شريف للرسول محمد (ص) ما معناه : "تزوجوا من غير الأقارب تصحوا".

3 – عدم حصول المرأة، والتي تمثل نصف المجتمع، على حقوقها في كثير من المجالات وخاصة السياسية والوظائف العليا في الدولة. حتى إنها لا يحق لها ان تقود سيارة في بعض الدول العربية. وكذلك حقها في اختيار الزوج التي تراه مناسبا وخاصة في المجتمعات الريفية والبدوية. ومن الأمور الغريبة انه يحق للرجل أن يطلب يد المرأة للزواج، بينما لا يحق للمرأة أن تطلب يد الرجل للزواج حسب العادات والتقاليد العربية العشائرية ، رغم أنه يجوز ذلك شرعا في جميع المذاهب الإسلامية.

4 – التركيز على الماضي ونسيان الحاضر والمستقبل. فأغلب النقاشات والصراعات والمشاكل التي تحدث بين الأديان والمذاهب والقوميات أسبابها تاريخية وغير مؤكدة أو غير دقيقة، وكل جماعة تدعي أن ما تقوله وتدعيه هو الصحيح والباقي على خطأ، ناسين الحاضر وما وصلت إليه الأمم الأخرى من تقدم حضاري وتكنولوجي وإنساني كبير .

5- الحرمان الذي يتعرض إليه المواطن في العالم العربي في عدم إشباع حاجاته الأساسية من
مأكل وملبس وسكن وأمان وحرية التعبير والحرمان الجنسي هو احد أهم الأسباب التي تقلل كثيرا
من عمله وإبداعه الفكري والفني.

6 – الحروب الخارجية والداخلية. حيث أن الحروب تستنزف جزء كبير من ميزانية الدولة
وتصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 70% من الميزانية. وطبعا كل ذلك يحدث على حساب
القطاعات الأخرى المهمة والحيوية للمواطن كقطاع الصحة والتعليم والسكن . لو ان الحكام الذين يعلنون الحرب هم الذين يحاربون مع أولادهم مثل بقية أفراد الشعب لما اندلعت أي حرب في العالم على الإطلاق .

7 - عدم الاستقرار السياسي في البلاد نتيجة للتمييز الطائفي والعنصري والمناطقي. وهذا ما حدث
للعراق منذ تأسيسه عام 1921 وحتى سقوط النظام الدكتاتوري عام 2003، حيث كانت الأغلبية
العظمى من الشعب العراقي محرومة من كافة حقوقها ، بينما طغمة صغيرة استولت على كل شئ.

8 – إن الغالبية العظمى من الحكام في العالم العربي هم من الأغبياء والجهلة والمغامرين والجشعين مدعومين في الغالب عشائريا أو عسكريا أو طائفيا او حزبيا، بينما في الدول المتقدمة إن من يحكم البلاد هم في الغالب من الأذكياء والمخلصين والوطنيين عبر منافسة نزيهة حضارية بدون عنف.



#شاكر_حسن (هاشتاغ)       Shaker__Hassan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تتحرر الشعوب العربية الا بالتدخل الخارجي


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - شاكر حسن - رأي شخصي في اهم اسباب التخلف في العراق والعالم العربي