أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - الطفوله المعذبه في الاسلام













المزيد.....

الطفوله المعذبه في الاسلام


افتيم ديلافيقا

الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 08:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يموت سنويا الالاف من الاطفال في انحاء مختلفه من العالم فمنهم من يموت من المجاعه والفقر ومنهم من الامراض الفتاكه (الايدز في افريقيا وجنوب شرق اسيا متلا)ومنهم من يموت بالحروب والصراعات الاهليه والطائفيه والقبليه وهم من جميع الاديان والمعتقدات (يهود -مسيحين -اسلام-وثنيين-هندو-...)وهؤلاء الاطفال ابرياء بكل ما تعنيه الكلمه فلم يحملوا سيفا او سلاحا ليقتلوا الاخرين ولم يزنوا ولم يسرقوا ولم يقوموا باي عمل من شانه ان يغضب الاله او يزعج مقامه السامي في الاعالي ..يطرح موقف الاسلام من هؤلاء الاطفال معضله اخلاقيه لا يستطيع احد ان يجد تبريرا لتعامل الاسلام الظالم معها فهؤلاء الذين قضوا نحبهم ما هو مصيرهم حسب المعتقد الاسلامي.. للاجابه عن هذا التساؤل لا بد من الرجوع الى الفقه الاسلامي (القران واحاديث نبي الاسلام) ..لقد صدمت وزهلت وانا اقرا حديث نبي الاسلام عن مصيرهم وهذا نص الحديث :حدثنا ابو بكر بن ابي شيبه حدثنا وكيع بن طلحه بن يحى عن عمته عائشه بنت طلحه عن عائشه ام المؤمنين قالت دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم الى جنازة صبي من الانصار فقلت يا رسول الله طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنه لم يعمل السوء ولم يدركه قال او غير ذلك يا عائشه ان الله خلق للجنه اهلا اصلا خلقهم لها وهم في اصلاب ابائهم وخلق للنار اهلا اصلا خلقهم وهم اصلاب ابائهم ..وهكذاا فان اطفال المسلمين في الجنه واطفال الكفار (غير المسلمين ) في النار فاي عدل الهي فهو سيدخلهم النار بدون اي اختبار وما فائدة خلقهم ومن ثم اماتهم وتعذيبهم بالمرض والمجاعه والفقر اذا كان مقدرا عليهم ومن البدء انهم سيدخلهم النار وبئس المصير وما ذنب هؤلاء الاطفال الابرياء الذين لم يقوموا بأي عمل من شانه ان يكدر خاطر هذا الاله وكيف يتوافق هذا الظلم المتناهي بوحشيته مع مايردده المسلمين ليل نهار بانه اله عادل وان لا تزر وازره وزر اخرى ..هؤلاء الابرياء الذين لم يدركوا الاعمال ولم تجري عليهم الاقلام ..ذنبهم الوحيد انهم ولدوا لاباء كفار حسب المعتقد الاسلامي بل ان نبي الاسلام يخبر خديجه عن اولادها الذين ماتوا في الجاهليه انه لو ارادت لاسمعها تضاغيهم في النار فله من اله متوحش وظالم واتباعه ما برحوا يرددوا على مسامعنا ان من يعمل مثقال ذره يرى..يورد القران قصة الخضر مع موسى حيث قام الخضر بقتل يافع وحينما ساله موسى لماذا اجابه الخضر من اجل والديه لانه سيكون في المستقبل كافر وعاصي لوالديه فاذا هذا الاله قد قرر سلفا ان هذا الغلام الذي لم يبلغ الرشد سيكون عاقا وعاصي فلماذا يحاسبه ويقتله ولم يعطه فرصه للاختبار والاختيار ..الجانب الاخر للطفوله المعذبه هو الولدان والغلمان في الجنه حيث هؤلاء الابرياء لامتاع الصحابه والمسلمين الاتقياء حيث ان اللواطه ستكون مباحه حسب الفقه الاسلامي (لانتفاء عامل المفسده في الجنه)..فلنتصور علي ومعاويه وبن لادن والقرضاوي واتباعهم قد استغلوا هذه الطفوله البريئه ..ان الاسلام نشا في بيئه بدويه موحشه ومتصحرة التفكير فكان نتاج هذه البيئه حيث العقل الباحث عن الجنس والملزات والقتل والسبي والتفوق هو الباعث لهذا المقدس .فيالته بقي في مهده ..وان اكتب مقالتي نظرت الى ابني رالف ذو الستة اعوام كان يلهو بالعابه ببراءه ابتسم لي وابتسمت له لكنه لم يفهم علي(لا يعرف العربيه) عندما قلت ما اظلمك من اله انظر الى رالف ايها الهرم الوهم الخرف اليس اكتر براءه وعدلا منك ...افتيم ديلافيقا دبي 2010




#افتيم_ديلافيقا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تأمر الاله والشيطان عليك يا ايوب
- اله عنصري واديان اكثر عنصريه
- الى نادين بدير
- وفي العراق ابداع وفي العراق دماء
- للحوار المتمدن شكرا وللاخوه اعتذار
- لكل دين عكاشته
- وفاء سلطان ضحية الصراع الاسلام السني العلوي
- الى نادر قريط
- ياسوع عندما يعاني الم الخطيئه (دراسه سيكولوجيه)
- محنة يهودا الاسخريوطي
- ربنا يسوع حمل غضوب
- مأساة ابونا ادم
- هل سمعتم صرخة الطفل كرم
- المرأه جسد وعوره
- يسوع ومحمد واتباعهما واشياء اخرى
- راشيل و الكنيسه وزعماء قبائل الجنجاويد المسيحيه


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - الطفوله المعذبه في الاسلام