أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - اسباب اعتناق المسيحية و المسيحي الاسلام في اوربا













المزيد.....

اسباب اعتناق المسيحية و المسيحي الاسلام في اوربا


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2880 - 2010 / 1 / 6 - 23:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تقول الاحصائيات ان عدد الاشخاص الذين يعتنقون الدين الاسلامي اكثرمن الديانات الاخرى. هذا صحيح لحد ما و لكن عند التحدث مع الذين تحولوا الى الاسلام و اكثرهم من المسيحيات و المسيحيين الشباب تتضح الصورة اكثر:

اولا الزواج من مسلم او مسلمة: الرجل المسيحي ليس امامه اختيار آخرغير اعتناق الاسلام اذا وقع في حب مسلمة و اراد الزواج منها الا اذا كانت هي من عائلة لا ترى الدين عائق وهي من الاقلية او نادرة. اما المرأة المسيحية الاوربية فهي عادة مستعدة ان تتعلم لغة زوجها في دورات لغات مسائية و تتبنى قسم من الزوجات ولو بصفة غير رسمية اسم اسلامي او تعتنق الاسلام. هناك الكثير من الاسماء غير الرسمية مثل شريفة و صافية و عائشة و زينب اضافة الى اسماء العائلة الشرقية التي هي غالبا اسم عائلة الزوج . هذه الاسماء بالنسبة للاوربية جميلة و موسيقية اكثر لانها ببساطة شئ جديد و لغة اجنبية و كل جديد و غريب يثير الاهتمام.

نسبة المتزوجات من المسلمين اكثر بكثير من نسبة المتزوجين من مسلمات لان عدد الرجال الذين قصدوا الغرب اكبر من عدد النساء و لان الزواج بالمسيحية اسهل من الناحية الدينية. لا يحتاج الزوج المسلم اعتناق المسيحية. كثير من الناس ترجع الى ديانتها الاولية بعد الطلاق. ينتهي الاسلام او تعلم اللغة الشرقية بانتهاء الزواج الا اذا وقعت المطلقة في حب مسلم آخر.

ثانيا عدد من الاوربيات و الاوربيين في بحث عن هوية جديدة . كلما زاد ادانة الاسلام اعتنق بعض الناس الدين الاسلامي كنوع من الردة: غصبا عنكم. فمثلا اصبح (اليشماغ) العربي المعروف باليشماغ الفلسطيني مشهور عند النساء و الرجال للاعلان عن تعاطفهم مع المسألة الفلسطينية. تتحول بعض الناس الى البهائية او البوذية ايضا لانها اما فقدت ايمانها بالمسيحية او لاتجد فيها القناعة الكافية في لحظة من حياتهم. الجديد و غير المعروف دائما مرغوب فيه.

ثالثا المسيحية الاوربية في الحقيقة لا تعتبر اعتناق دين مسألة نهائية او دائمية لانها تعتقد بان لها مطلق الحرية في ان تجرب اديان متعددة كانما هي تسريحة شعر قبل الثبات على دين معين او ترك الكل. احيانا يصبح اعتناق دين آخر نوع من الموضة و تساعد على الشهرة.

رابعا الجهل بالدين الاسلامي وممارسات انصاره ولان المسلمين الجدد لم يعيشوا سابقا في مجتمع اسلامي و لا يدركون ان الاسلام ليس دين فحسب و انما دين و دولة او بالاحرى يتدخل في جميع شؤون الحياة اليومية.

خامسا حرية المرأة الاوربية الغربية و عصيانها قد تدفع بعض الرجال الى البحث عن زوجة مسلمة مطيعة.

سادسا احيانا لاتجد الاوربية المطلقة و لها اطفال اوالبدينة زوج من قومها والزوج المسلم احيانا في حاجة اليها اما لاسباب مالية او للحصول على الاقامة او لاسباب اخرى. هذا النوع من الزواج مبني على المصالح المشتركة فقط.

سابعا بعض الناس تعتنق الاسلام لانها ساخطة على امريكا و اسرائيل لااكثر.

رغم ذلك هناك عدد من الناس تعتنق الاسلام عن قناعة. ولكن المشكلة هنا تكمن ان هؤلاء لم يتعرفواعلى القرآن الا عن طريق ترجمات اوحديث بعض الاصدقاء المسلمين و اذا سألتهم عن اسباب اعتناقهم الاسلام فالجواب قد يثير الدهشة: الاسلام منطقي اكثر . يتعجب المسلم الجديد اذا ناقشته ولا سيما اذا كنت انت من الشرق لانه يتوقع منك الثناء علية و فهمه بدل مناقشته و اذا سألته لماذا الاسلام منطقي اكثريتحير كيف يجيب.



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النساء و النسيان و الانسان
- ماهي العلاقة بين الرَجُل و الرِجل؟
- افهموا الرجل الشرقي قبل الحكم عليه
- الانسان و الكومبيوتر -1-
- تأملات في الوقت و الناقة بمناسبة العام الجديد
- عبدالله بين العبادة و العبودية
- اتركوني ارجع الى الرحم 2
- اتركوني ارجع الى الرحم
- تمن + بامية + بصل = عراقي
- الخالق – الخلق = صفر
- هل اللوم يقع على المرأة ؟
- علاقة الحب والكراهية بين العرب والفرس
- القواميس العربية امس و اليوم
- حلل نفسك و واقعك بصراحة قبل ان تبكي
- تأملات في جبال كردستان
- تباع الامال في السوق الحرة
- تأملات في النظافة
- مشكلة قراءة النصوص و دكتاتورية العين
- بنات و اولاد الحوارالمتمدن
- هل المستقبل مصيره الموت ؟


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - اسباب اعتناق المسيحية و المسيحي الاسلام في اوربا