أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خلدون جاويد - اقتراح منع الشيوعيين من الانتخابات !!!














المزيد.....

اقتراح منع الشيوعيين من الانتخابات !!!


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 06:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




" اقترح منع الشيوعيين من الانتخابات لأنهم أكيدا ً ويقينا ً سيعملون على الغاء الطبقات واعتماد قانون الاقتصاد الاشتراكي ب ن ب ـ بضاعة نقد بضاعة ـ " وللشرح المبسّط راح صديقي المنفعل يناقشني بحدة : بضاعة تباع من اجل نقد ، ونقد يسهم في انجاح العملية الانتاجية من اجل بضاعة ارقى واوفر ... ولا تتصور كم يتناقض هذا مع الحياة... انهم يريدون توفير البضاعة في نهاية العملية الانتاجية !!!... ولمن ؟ لصالح الفقراء والمحتاجين والجوعى اي ان تبدأ الناس تستهلك المـُنتـَج وتأكل وتشرب وهذه في الحقيقة ظاهرة لاترفع رأس العلم. العلم الصحيح هو الاقتصاد الرأسمالي اي قانون ن ب ن نقد بضاعة نقد ... اي ان هناك شرطا لوجود نقد يدعم انتاج بضاعة ، وبضاعة تتطور من اجل ايجاد نقد أوفر ... الهدف هنا الرأسمال وتطويره !!! أي يجب ارساء قاعدة للبنوك وعملية انتاجية متطورة ومنافسة حرة ومضاربات وكوميشن واحتكارات ، وتصعيد علمي تقني واتمتة وتطور عسكري نووي يشاد ويـُدعـّم لصالح الانسان وسيطرته على الطبيعة . لولا القانون الرأسمالي ن ب ن لما انتصرت الرأسمالية والامبريالية العالمية . ولولا حب الاستهلاك والتقاعس العلمي لما سقط الاتحاد السوفياتي .
اذا ً لاتتركوا للشيوعيين العراقيين فرصة ان يوفروا الطعام للجوعى والملابس للمحتاجين وان يشجعوا الفلاحين على الزراعة والبدء بنهضة صناعية تقوي الاقتصاد الوطني ... ان الشيوعيين من خلال حبهم للشعب وحب الشعب لهم ومن اجل ترقيته يحيلون دون انتصار الرأسمالية العالمية وتشجيع البضاعة الوافدة من دول الجوار . وبما ان امكانيات التصنيع لدينا انهارت بفضل السنوات العجاف فما علينا الاّ اعتماد البضاعة الرأسمالية الأجود والأكثر جاهزية والمتوفر في خط تصدير متواصل . الشيوعيون يريدون للشعب ان يبدأ من الصفر، ان ينتج ان يتطور في ثقافة تقنية ان يوفر كوادر جديدة وهذا مكلف للدولة بينما الكواد العالمية جاهزة ، وما الفرق ياترى بين ماهو اجنبي او محلي ! مثلما البضاعة الآن اجنبية ومن دول الجوار الاسلامية لابأس بأن تكون الكوادر ايضا من دول الجوار ومن شتى دول العالم ... البضاعة والعقول العلمية في زمن العولمة اخوة وابناء عم ... بينما الشيوعيون الأنانيون الوطنيون الذاتيون يريدونها عراقية المنشأ ! وذات طابع اشتراكي والاشتراكية ضد الدين " الله يرزق من يشاء بغير حساب " وان الربح حلال وليس محرما ان يعمل الانسان بالتجارة وان يكون غنيا والآخر فقيرا بينما الشيوعيون يعملون من أجل تأميم الرأسمال وبناء المدارس به للتلاميذ وتطوير الفلاحة للمزارعين والمعامل لصالح العاطلين عن العمل والتعليم لصالح المرأة ... والشيوعيون هنا مغرضون ذوو هدف مهم جوهري وخطير الآ وهو ان لايبقى غني وفقير اي الجميع متساوون والجميع يعملون لصالح الوطن ، بهذه الحجة يريدون ان يدخلوا الانتخابات وهذا ما سيؤدي الى تطبيق النظرية الهدامة اي نظرية مساواة الغني بالفقير ، الأنيق بالجائع ، العالم بالاُمي ، الرجل القوي بالمرأة الضعيفة ، هذا عدا ان يرتقوا بوطننا عمليا لينافسوا الدول الاخرى وهذا مضيعة للوقت للأننا في الواقع اضعنا الفرصة التاريخية للـّحاق بالدول المتقدمة والافضل لنا ان نستهلك لا ان ننتج ! وانه لمن قبيل الموضوعية بمكان ان نشير الى فاهمية تجار الاستيراد في هذه المرحلة والذين يطبقون فلسفة بقاء بلدنا مستهلكا افضل منه منتجا، متصحرا كي يستورد الماء ، دينيا مهذبا صائما مصليا يعنى بجنان الرب افضل له من معاناة الصدام الحضاري . الشيوعيون هنا يدعون الشعب الى العمل وهذا خطأ والى الثقافة وهي مجرد اوهام والى تحرير المرأة والمرأة ما خلقت للتحرر والشيوعيون يريدون لنا السيادة الوطنية بينما لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى ان سيادتنا جزء من دول الجوار فلماذ الشيوعيون وطنيون الى هذا الحد بعد ان كانوا لاوطنيين كوسموبولوتيين الى ذلك الحد . الشيوعيون خطر على العراق لاتدعوهم يشتركون في الانتخابات . لقد زالت اسباب وجود حزب شيوعي عراقي في العراق لأنه حزب وطني شعبي عمالي فلاحي طلابي حزب مثقفين وحقوق انسان وتحرر مرأة وكل هذا لاوجود له لانه لايوجد شعب بهذه المواصفات ! بل توجد احزاب سياسية تتداول السلطة ، اما اذا وجد الشعب حيا او في رمقه الأخير فانه يعيش بالقدرة ولله في خلقه شؤون . نحن سكراب الشعيبة ياتطور يابطيخ ! الى هنا انتهى صديقي من ملاحظاته لاهثا مضيفا رجاءه ان أكتب هذه الأفكار وانشرها له في " العنترنيت " على حد تعبيره .. وعلى حد تعبيره أيضا : اخوتي اخوتي اي تغيير جديد سيؤدي الى معارك جديدة دامية دعوا الامور الى ماآلت اليه . ظلام دامس ولكن هادئ افضل من النور المهيّج للاعصاب . استيراد ولا انتاج ، مياه قناني ولا دجلة والفرات، صفقات تجارية ولا زراعة،عبوديتنا لأي دكتاتور ولا الديموقراطية ولا التحرر الذي ادى الى الفوضى والفساد والنهب والسلب والقتل والخطف والمحاصصة . ولو جاء الشيوعيون الذين يحلـّقون لوحدهم خارج السرب فستكون شعاراتهم هي هي وطن حر وشعب سعيد ياعمال العالم اتحدوا ، والراية الحمراء التي هي راية يزيد !!!!!! سترفرف على بلاد الرافدين !
وآخر ما عبر عنه صديقي هو شكواه من رفيقة في الحزب كانت تغني لرضيعها بدلا من اغنية دللول يابني دللول عدوك عليل وساكن الجول ، نشيدا مطلعه :
هبوا ضحايا الاضطهاد
ضحايا جوع الاضطرار
بركان الفكر في اتقاد
هذا آخر انفجار ...
فكيف ينام الرضيع يارفاق النحس ؟ !!!!!

5/1/ 2010



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمان الأمان ياعراق المحبة ...
- طهران امرأة تستحم بالدم ...
- اللصوص في الدانمارك سعداء والشرطة ظرفاء !!!
- العراق بين الدبلوماسية الواهنة والقبول بواقع الحال ...
- خرق امني في كل مكان !!!
- خرق أمني في كل مكان !!!
- بطهران فجر ٌ نوره الدمع ُ والدم ُ
- لماذا بابا نؤيل بدون ام نؤيل ة ؟!
- لقطة تذكارية لسقوط تمثال آخر !
- وللعراق اُسافر ... !!!
- أبو نؤآس بدون اُم نؤآس !!!...
- على جسر بودابستَ كم ناح شاعر ُ ؟ ...
- رثائية الى العراقي الأشم جابر الجادري ...
- قف صامدا وتحد المارق العابر ْ ...
- البكاء بين يدي - أبو عمامة - !!!
- لاتنتخبوا الشيوعيين رجاءا ...
- أرضيون حد القمامة ...
- إنْثيال مع الشاعر العالمي الكبير بابلو نيرودا ...
- نفضت ُ يدي ...
- رسالة من اجمل نساء العالم ...


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خلدون جاويد - اقتراح منع الشيوعيين من الانتخابات !!!