مؤامرة الحلف الاسكندنافي مؤامرة توماسون - لارسون لتجزئة ملاعب البرتغال تحطم اوبرا احفاد لوسيانو بافاروتي وصحوة بلغارية في البرتغال 2004

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل
(Evan Ali Othman)

الحوار المتمدن-العدد: 874 - 2004 / 6 / 24 - 06:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الجولة الثالثة في المجموعة الثالثة التي تضم كل من ايطاليا الدانمارك السويد بلغاريا وانتهت وقائعها وتأهل المنتخب الدانماركي والمنتخب السويدي الى الدور الربع النهائي وخرجت ايطاليا ( احفاد لوسيانو بافاروتي ) وخرجت بلغاريا منتخب اللاعب الاسطورة ستويجكوف ولكن انتهت وقائع هذه المجموعة بمأساة بعد خروج ايطاليا من بطولة كأس الامم الاوروبية 2004 بعد مؤامرة الحلف الاسكندنافي بين الدانمارك والسويد المؤامرة التي مزقت ملاعب البرتغال .
بدأت مباراة ايطاليا وبلغاريا بقوة ليس لها مثيل مباراة صامتة من جانب الجمهور الايطالي والجمهور البلغاري ولكنها مباراة قتالية نموذجية في الهجوم والدفاع من قبل الفريقين الايطاليون يصارعون ملاعب البرتغال للوصول الى الدور الربع النهائي والبلغار يقاتلون وجها لوجه امام احفاد لوسيانو بافاروتي وسجل البلغاريون الهدف الاول واحتفل الجمهور البلغاري بهذا الاداء المتميز ولكن الايطاليون سجلوا هدف التعادل وقبل انتهاء المباراة سجلت ايطاليا هدف الانتصار ولكن تحطمت احلام الايطاليين بهدف النصر فهناك مؤامرة تجري وقائعها خلف الكواليس مؤامرة الحلف الاسكندنافي بين الدانمارك والسويد مؤامرة توماسون - لارسون لتجزئة ملاعب البرتغال ها هو الاستعمار الجديد يعود يا عشاق الرياضة في كل اصقاع العالم .
ان كرة القدم هي لغة الابطال وملاعب البرتغال هي ملتقى اقوياء اوروبا وجها لوجه ولكن الدانماركيين والسويديين حطموا هذه القاعدة واعلنوا الحرب على لغة التحدي والقوة اليوم هناك خونة في ملاعب البرتغال ايطاليا فازت على بلغاريا في مباراة نظيفة ذو ملامح تشرق من ثناياها لغة القوة والتحدي بنتيجة 2-1 لصالح ايطاليا والدانمارك تتعادل مع السويد بنتيجة 2-2 النتيجة المثالية النموذجية المصنوعة خلف الكواليس التي اخرجت ايطاليا من البرتغال 2004 فتحية لاحفاد لوسيانو بافاروتي منتخب ايطاليا للاداء القوي والجميل والناعم الذي قدموه في البرتغال 2004 .

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب من العراق
احد عشاق المنتخب الهولندي

#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات